بالتزامن مع إصدار وكالة فيتش تقريرها الذي رفعت فيها التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى “BB+” مع نظرة مستقبلية مستقرة مع المؤشرات التي أعلنتها وزارة الاقتصاد تتزايد التوقعات باستمرار النمو الاقتصادي خاصة مع استمرار الجهود التي تقوم بها الحكومة لاستمرار ضبط الإنفاق العام، واستغلال إيرادات النفط الإضافية في خفض المديونية العامة للدولة وإدارة المحفظة الإقراضية.
واستندت وكالة فيتش في تقريرها على عدد من العوامل منها انخفاض نقطة تعادل سعر النفط الأمر الذي أسهم وبشكل كبير في انخفاض مدى قابليّة التأثر بتقلبات أسعار النفط رغم استمرار المخاطر المحيطة بأسواق النفط.
كذلك فإن توقعات فيتش جاءت مواكبة لتوقعات وزارة الاقتصاد بشأن معدلات إذ رأت توقعت الوكالة نمو الناتج المحلي الإجمالي من 2.1 بالمائة في 2023م إلى 2.7 بالمائة في 2024م فيما تقول وزارة الاقتصاد أن الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة حقق نموا نسبته 2.1% خلال النصف الأول من هذا العام وأن توقعات الوزارة لمعدلات النمو الاقتصادي تشير إلى تحقيق معدل نمو نسبته 2.3% لعام 2023م.
وفيما تسهم السياسات التي تمَّ العمل عليها من قبل الحكومة في تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي ومع وضع خفض الدين العام، وتعزيز الإنفاق الإنمائي وزيادة وتيرته في مقدمة الأولويات يمضي التصنيف الائتماني لسلطنة عمان إلى مزيد من التحسن مع تعزيز جاذبية بيئة الاستثمار والأعمال.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مصير موظفي عقود 315 في وزارة النفط - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب، علي المشكور، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن مصير موظفي عقود 315 في وزارة النفط.
وقال المشكور في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير النفط ابلغ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتوفر الأموال لدى الشركات النفطية لغرض تثبيت جميع العقود بما فيهم عقود 315 وإنهاء هذا الملف بالوزارة".
وأضاف أن "وزارة النفط تنتظر تعليمات حكومية بالموافقة على اكمال التثبيت او ادراج فقرة في جداول موازنة 2025 التي ينتظر وصولها الى البرلمان بالفترة المقبلة".
وأعرب المشكور عن "أمله بتثبيت عقود 315 في جميع الوزارات لتعزيز القدرة المالية لهم لمواجهة صعوبة المعيشة".
وبحسب تصريحات أعضاء اللجنة المالية النيابية، فان جداول موازنة عام 2025 لا تتضمن أي تعيينات بسبب العجز المالي الذي تعاني منه بالتزامن مع تذبذب أسعار النفط الذي يعتبر العامود الأساس في واردات العراق.