تعاون مشترك بين الهلال الأحمر وجامعة أبوظبي وأبوظبي التعاونية واللولو العالمية لدعم حملة التعليم الجامعي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي في 26 سبتمبر / وام / عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجامعة أبوظبي تعاونهما مع جمعية أبوظبي التعاونية ومجموعة اللولو العالمية، باعتبارهما الشركاء الاستراتيجيين لدعم حملة التعليم الجامعي؛ وتم اليوم بمقر الهيئة التوقيع على اتفاقية تعاون بين الأطراف المشاركة في الحملة، لتعزيز فعالياتها وتحقيق أهدافها في توفير فرص التعليم الجامعي للطلاب من ذوي الدخل المحدود، وتحقيق حلمهم في مواصلة مسيرتهم التعليمية وتحقيق تطلعات أسرهم في هذا الصدد.
وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر الإماراتي سعادة حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام المكلف، ومن جامعة أبوظبي البروفسور غسان عواد، فيما وقعها من جمعية أبوظبي التعاونية أحمد خليفة المهيري المدير التنفيذي، ومن مجموعة اللولو العالمية سيفي روباوالا الرئيس التنفيذي للمجموعة، وحددت بنود الاتفاقية أطر الشراكة وآليات التعاون والتنسيق، ودور كل طرف في تحقيق أهداف الحملة وحشد الدعم اللازم لها من عملاء الجمعية والمجموعة عبر فروعهما ومنافذ البيع الخاصة بهما.
وأكد سعادة حمود الجنيبي أن حملة التعليم الجامعي بالشراكة مع جامعة ابوظبي وجمعية أبوظبي التعاونية ومجموعة اللولو العالمي، تجسد رؤية الهيئة في نسج الشراكات الهادفة والبناءة مع قطاعات الدولة الحيوية لتنسيق برامجها وتوحيد مواقفها تجاه القضايا الإنسانية ذات الاهتمام المشترك، للمساهمة في تعزيز جهود الدولة خاصة في مجال التعليم.
وقال إن هذه المبادرة تفتح آفاقا أرحب للتعاون وتعزيز الصلات بين الشركاء في هذا الصدد، وتمثل خطوة متقدمة في مجال التعاون بين مؤسسات الدولة من خلال المشاريع المشتركة والبرامج المتكاملة التي تلبي تطلعاتها في تعزيز مسيرة التعليم في الدولة، وتعتبر فتحا كبيرا للطلاب الذين يواجهون صعوبة في اكمال تحصيلهم الأكاديمي بسبب ظروفهم الاقتصادية واوضاعهم الإنسانية، حيث توفر لهم المبادرة العون والظروف الملائمة لإكمال مسيرتهم والتسلح بالعالم من أجل مستقبل أفضل لهم ولأسرهم.
وأعرب الجنيبي عن ترحيب الهيئة بشراكتها مع جامعة أبوظبي وجمعية أبوظبي التعاونية ومجموعة اللولو والتي امتدت لسنوات طويلة، مثمنا الدور الذي تضطلع به جامعة أبوظبي في القيام بمسؤوليتها المجتمعية بجانب دورها في دعم عملية التعليم العالي في الدولة وتحسين مخرجاته، مشيرا إلى أن الجامعة تعتبر إضافة نوعية في المجال الأكاديمي.
وأكد أمين عام الهلال الأحمر أن كفالة طلاب العلم من البرامج الدائمة والمستمرة في الهيئة، وتجد تجاوبا كبيرا من الخيرين و المحسنين الذين تجود بهم الدولة، وتعتبر تجسيدا حقيقيا وترجمة فعلية لجهود الهيئة وتحركاتها بقصد الاستثمار في الإنسان وتحقيق تطلعاته و صون كرامته من خلال تأهيله و إعداده جيدا لدخول سوق العمل الذي يتطلب مهارات يتم اكتسابها من خلال العلم و المعرفة؛ وقال إن الهيئة تسعى للتوسع في هذا الجانب نسبة لأهميته ودوره البناء و إعداد الأجيال التي يقع عليها العبء في دفع مسيرة النهضة و التنمية التي تشهدها الدولة .
من جانبه قال البروفيسور غـسان عواد مدير جامعة أبوظبي إن هذه الشراكة الإستراتيجية المستدامة تترجم رؤيتنا المشتركة والتزامنا المتجدد تجاه هدف هذه الحملة المتمثل في تذليل العقبات المالية وإتاحة الفرصة للطلبة المستحقين للحصول على تعليم عالٍ متميز، ومما يضاعف أهمية هذه الشراكة هو تلبيتها لطموحات مجتمعنا الذي يحرص على مساعدة الفئات المستحقة، إضافة إلى تعزيزها لأهداف منظومة التعليم في الدولة.
وأضاف البروفيسور غسان : تعكس هذه الحملة ثمار التعاون الكبيرة، وتجسد رسالتنا في الارتقاء بالتجربة التعليمية للجميع، وهو ما يجعلنا نفخر ونعتز بالأثر الذي حققته وستحققه هذه الشراكة، بإذن الله، ونتوجه بخالص الشكر لشركائنا وجميع المساهمين في هذه المبادرة الطيبة.
من جانبه قال سيفي روبوالا، الرئيس التنفيذي لمجموعة لولو العالمية : إنه لشرف عظيم أن نتعاون مرة أخرى مع الهلال الأحمر الإماراتي وجامعة أبوظبي، حيث مسعانا ليس فقط دعم القضايا النبيلة، بل أيضًا اشراك المجتمع بأكمله في صنع مستقبل أفضل، وبالتالي سيتمكن عملاء لولو الكرام من الانضمام إلينا في جهودنا نحو تمكين الطلاب وتوفير الموارد لهم من خلال عملية التبرع السريعة والسهلة التي نقدمها لهم، وكل التبرعات مهما كانت صغيرة فهي مهمة، خصوصًا عندما تنبع من قلوب مخلصة، دعونا نتكاتف ولنضيء مصباح المعرفة للأجيال القادمة.
مصطفى بدر الدين/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التعلیم الجامعی الهلال الأحمر جامعة أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
تعاون مشترك بين الرقابة المالية والبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية
عقد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، اجتماعاً مع البعثة المُشتركة للبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، لبحث التعاون في إطار برنامج سوق رأس المال المُشترك (J-CAP)، بحضور مجموعة من قيادات الهيئة وممثلين عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وأعرب فريد عن تقديره للتعاون المستمر والتنسيق مع المؤسسات التنموية الدولية، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار استراتيجية الهيئة العامة للرقابة المالية لتوطيد شراكاتها العالمية مع المنظمات والهيئات ذات الاهتمام المشترك، موضحاً أن التعاون يهدف إلى مواكبة التطورات العالمية في الأسواق المالية، بما يسهم في رفع كفاءة وتنافسية سوق رأس المال في مصر، وتقديم خدمات ومنتجات مالية مبتكرة تدعم نمو الاقتصاد الوطني وتحقق أهدافه المنشودة.
وشدد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية على ضرورة التعاون والتنسيق لتوفير بيئة عمل مواتية لتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في مصر من النمو والتوسع وتطوير أعمالها من خلال تنويع مصادر التمويل وتيسير إجراءات ومتطلبات الوصول والحصول عليها وفق إجراءات سهلة وسريعة وذات كفاءة بدءا من التأسيس وحتى مزاولة النشاط.
واستعرض التجربة المصرية الرائدة في تدشين أول سوق كربون طوعي منظم ومراقب من جهات الرقابة على أسواق المال في مصر، مشدداً على أن تدشين هذا السوق يأتي في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة وأقل انبعاثاً للكربون، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي تماشياً مع التوجهات العالمية الساعية إلى تحقيق الحياد الكربوني.
وأكد أن هيئة الرقابة المالية عملت على تهيئة البنية التحتية للسوق وأنها صارت جاهزة، مشيراً إلى أهمية التعاون مع البنك الدولي والجهات التابعة له في سبيل نشر الوعي بين مجتمع الأعمال في مصر حول السوق الجديد وكيفية الاستفادة منه، مشدداً على ضرورة تعزيز مشاركة الشركات في جهود الاستدامة والتكيف مع التغيرات المناخية، خاصة بتحفيزها على تصميم وتنفيذ مشروعات تستهدف تقليل الانبعاثات الكربونية، وذلك وفقاً للمعايير والضوابط التي وضعتها الهيئة.
وتابع، أن الهيئة تضع في صدارة أولوياتها استخدام التكنولوجيا المالية ورقمنة المعاملات المالية غير المصرفية لأنه يعزز من قدرات القطاع المالي غير المصرفي ويسهم في تحقيق الشمول التأميني والاستثماري والتمويلي ويدعم رؤية مصر لتحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي، مضيفاً أن التكنولوجيا المالية محرك ودافع رئيسي لتسهيل الوصول والحصول على الخدمات المالية غير المصرفية لكافة فئات المجتمع المختلفة.
واتفق الجانبان على تحديد الأولويات والعمل على تنفيذها استناداً إلى ما تناوله الاجتماع الذي شهد التأكيد على ضرورة صياغة خطط عمل، على أن تتضمن كافة الموارد المطلوبة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
يأتي ذلك في إطار السعي نحو تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، ورفع جاذبيته أمام الاستثمارات الأجنبية، من خلال تطوير القطاع المالي غير المصرفي ودعم قدرته على توفير أدوات تمويلية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي المستدام.
يُذكر أن البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية أطلقا برنامج سوق رأس المال المشترك (J-CAP) في عام 2017 وبدأ التنفيذ الفعلي في عام 2018، وتتمثل أبرز محاور البرنامج في تعزيز دور القطاع الخاص في تمويل مشروعات ذات أولوية مثل، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبنية التحتية، والتمويل الأخضر، وأهداف الحوكمة البيئية والاجتماعية. ويستهدف (J-CAP) في عمله مع المستثمرين تعبئة المدخرات المحلية والدولية، ودعم المعاملات السوقية من خلال تقديم الاستشارات، وتطوير أدوات استثمارية جديدة مثل توريق المشروعات الصغيرة، وسندات الرهن العقاري، والسندات الخضراء في الأسواق الناشئة.
اقرأ أيضاًعند مستوى 3%.. البنك المركزي في ماليزيا يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
البنوك في مصر تعفي العملاء الجدد من مصاريف فتح الحساب حتى نهاية مارس
وسط تداولات 1.6 مليار جنيه.. «البورصة» تواصل الصعود بمنتصف جلسة الخميس