يبدو أن الماراثون الانتخابي الرئاسي قد بدأت تظهر ملامحه، لا سيما مع الإعلان عن أسماء المرشحين المحتملين في الانتخابات التي من المقرر أن تُجرى نهاية العام الحالي. 

 

وفقًا لأحكام الدستور، من المتوقع أن يتم الكشف نتائج هذه الانتخابات قبل الثاني من أبريل من العام القادم.


قائمة المرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية 

 

ضمت كل من رئيسي حزبي "الوفد" و"المحافظين"، هما عبد السند يمامة وأكمل قرطام، وقد أعلن أحمد الطنطاوي، الذي كان عضوًا سابقًا في مجلس النواب، عن نيته الترشح أيضًا.

فتح باب الترشح للانتخابات

 


فيما يتعلق بموعد انطلاق عملية الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، في تصريحات تليفزيونية، أن باب الترشح سيتم فتحه يوم الثالث من ديسمبر من العام الجاري.
وذلك بسبب أن التعديلات الدستورية لعام 2019 أكدت انتهاء فترة رئاسة الجمهورية في نفس اليوم الذي يتم فيه الإعلان عن النتيجة وهو يوم 24 أبريل عام 2024. وبموجب الدستور، يتعين أن تبدأ الانتخابات قبل 120 يومًا من هذا التاريخ، ويتوجب أن تُعلن النتيجة قبل 30 يومًا من هذا التاريخ.

أكمل قرطام يستعد للسباق


البداية كانت مع حزب "المحافظين"، والذي أعلن أحمد حنتيش المتحدث الرسمي باسمه أن المجلس التنفيذي للحزب، استلم طلبات من أعضائه المنتشرين في مختلف المحافظات لدعم ترشيح قرطام في الانتخابات.
وأضاف "حنتيش" في تصريحات له: "استنادًا إلى هذه الطلبات، تم إعداد مذكرة تحتوي على هذه الأمانات لتقديمها إلى المجلس الرئاسي وللهيئات المختلفة داخل الحزب، وستتخذ هذه الهيئات قرارًا بخصوص ترشيح قرطام، سواء بالموافقة على هذا الاقتراح أو رفضه. وسيعود القرار النهائي بشأن قبول هذا المقترح أو رفضه إلى رئيس الحزب".
أشار المتحدث الرسمي لحزب "المحافظين" إلى وجود لجنة داخل الحزب مكلفة بإعداد برنامج الانتخابات، والتي ستقوم بتحضير الخطوات والمبادرات التي ينبغي للحزب أن يسعى إليها خلال الفترة المقبلة، ويهدف ذلك إلى تأكيد الضمانات الانتخابية التي طالب بها الحزب سواء بشكل فردي أو من خلال عضويته في الحركة المدنية.

يمامة ينتظر قرار الوفد


في سياق آخر، قال ياسر الهضيبي، المتحدث الرسمي لحزب "الوفد" إن قرار ترشيح عبدالسند يمامة في انتخابات رئاسة الجمهورية لم يبت فيه الحزب حتى الآن.
وأوضح "الهضيبي" في تصريحات متلفزة أن الحزب لا يزال في مرحلة المناقشات حول هذا الأمر، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائي في الأسبوع القادم. سيتطلب ذلك موافقة الهيئة العليا للحزب وفقًا لنص المادة 19 في لائحة الوفد.
أضاف المتحدث باسم حزب "الوفد"، أنه في حال موافقة الحزب على ترشيح ممثل عنه في انتخابات رئاسة الجمهورية، سيكون للحزب دور فعال في المنافسة من أجل الفوز بتلك الانتخابات. يتميز الحزب بنظام مؤسسي وتاريخ طويل في الحياة السياسية يمتد لأكثر من 114 عامًا. وهناك لجان للحزب في جميع المحافظات تضم أعدادًا كبيرة من الأعضاء. ولهذا السبب، تأجل إعلان مرشح الحزب للرئاسة حتى يتم إجراء مشاورات مع جميع الأعضاء في مختلف المحافظات.
وعلى الرغم من هذا التأخير، أكد رئيس حزب "الوفد" أنه قد حصل على موافقة 53 عضوًا من الهيئة العليا للحزب من إجمالي 60 عضوًا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، مما يعزز فرصة ترشحه في هذا السياق.

 

خلافات داخل الكرامة بسبب طنطاوي


يبدو أن المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة في مصر ليسوا جميعهم على أتم الاستعداد، وفيما يتعلق بأحمد طنطاوي، فقد بدأ بالفعل في حملة دعائية خاصة به، ولكن هناك تقارير تشير إلى وجود خلافات داخل حزب "الكرامة" حول دعم ترشحه، ويبدو أن هناك قيادات داخل الحزب وتيار الشباب يعارضون ترشيحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تشير التقارير أيضًا إلى أن هناك رفضًا تامًا لتحركات وتصرفات أحمد طنطاوي الأخيرة منذ إعلان ترشحه، ويعتبر بعض الأشخاص هذه التصرفات "مراهقة سياسية" ويرون أنها لا تستحق دعم التيار الشباب داخل حزب الكرامة كمرشح رسمي في انتخابات الرئاسة لعام 2024.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرشحين الرئاسة مصر الانتخابات الرئاسية المرشحین المحتملین فی الانتخابات فی انتخابات

إقرأ أيضاً:

كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية

في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات. ​

تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.

زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطينبسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا ​

مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة. ​

شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي. ​

مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.​

وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.​

طباعة شارك كندا مارك كارني حزب المحافظين الحزب الليبرالي بيير بويليفر دونالد ترامب الولاية الـ51 جاستن ترودو

مقالات مشابهة

  • هاريس تعود للساحة السياسية وتهاجم ترامب
  • دليلك الكامل للتصويت في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين
  • الرملي: ليبيا في مشهد غامض.. وانقسام الأجسام يعرقل أي تقدم سياسي
  • ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخابات بلدية منذ 9 سنوات
  • «الحرية المصري»: لم يتم الاستقرار على عدد المرشحين لارتباطه بالقانون |فيديو
  • الوسائل الدعائية للحزب الشيوعي في الخمسينات والستينات
  • المدغيو: تكالة وجد نفسه مجبراً على عقد انتخابات مبكرة لرئاسة مجلس الدولة
  • انتخابات بلدية من دون إشراف
  • كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
  • كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية