موزاييك أف.أم:
2024-09-19@18:18:10 GMT

اعتقال إيطالي من أصل تونسي بتهمة الإرهاب

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

أعلنت قوات شرطة محافظة بولونيا أنها نفذت الأسبوع الماضي بمدينة تشيزينا، أمر اعتقال شاب إيطالي من أصل تونسي (24 عاماً)، بتهمة ''ارتكاب جريمة التجنيد لأهداف ترتبط بنشاط الإرهاب الدولي''.

وقالت مصادر أمنية في مذكرة الثلاثاء، إن “التحقيقات كشفت عن إصرار الرجل على الوصول إلى سوريا والعراق، بعد أن انجرف نحو طريق الإرهاب''.

وقد صدر هذا الحكم من قبل وكيلي نيابة المنطقة، استناداً لنتائج التحقيقات التي أجراها عناصر التحقيقات العامة والعمليات الخاصة (Digos) في بولونيا، تشيزينا وفورليه، بالتعاون مع المديرية المركزية للشرطة الوقائية التابعة لقيادة الشرطة.

وورد في مذكرة الاعتقال، أنه فيما يتعلق بسلوك ''التجنيد السلبي'' وفقاً للمادة 270 من قانون العقوبات، فإن المحكمة توضح أنه ليس من الضروري إثبات وجود ''اتفاق جدي'' مع جماعة إجرامية ما، بل ''يكفي إثبات الاستعداد الكامل للإرهابي الجديد للقيام بجميع الأنشطة اللازمة لتحقيق الأهداف التخريبية التي يروج لها التنظيم''.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

مرشح رئاسي تونسي يشتكي هيئة الانتخابات للأمم المتحدة بسبب انتهاكات خطيرة

رفع المرشح للانتخابات الرئاسي بتونس، عماد الدايمي، شكوى للأمم المتحدة ضد أعضاء هيئة الانتخابات بشأن "الانتهاكات الخطيرة المرتكبة ضد الحقوق الديمقراطية وحقوق الإنسان في سياق الانتخابات الرئاسية ".

وقال المرشح عماد الدايمي إنه قدم الأربعاء، "شكاية لدى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف، بخصوص "  الانتهاكات الخطيرة المرتكبة ضد الحقوق الديمقراطية وحقوق الإنسان من طرف أعضاء مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، تحت التأثير المباشر لرئيس الدولة الحالي المرشح بدوره للانتخابات".

وأوضح بيان صادر عن الحملة الانتخابية للدايمي أن الشكوى تضمنت كل المؤيدات "للانتهاكات الخطيرة المخالفة للدستور والقوانين المحلية والمواثيق الدولية".


وأضاف: "كما تضمنت المؤيدات التي تؤكد استيفاء جميع طرق التقاضي المحلية وصولا إلى التحصل على حكم نهائي وبات من الجلسة العامة للمحكمة الإدارية يقضي بقبول ترشح الدايمي بشكل نهائي للانتخابات الرئاسية، وهو ما رفض أعضاء مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تنفيذه بدواعي واهية وغير مقبولة قانونيا ومنطقيا".

وأكدت الشكوى حصول "انتهاك جسيم للعديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حق الأفراد في اللجوء إلى قضاء عادل ونزيه وأن هذا الانتهاك لا يقتصر على خرق الحقوق الوطنية المنصوص عليها في الدستور التونسي، بل يتجاوز ذلك إلى انتهاك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، وغيرها من المواثيق".

 يشار إلى أن المحكمة الإدارية بتونس كانت قد قضت بصفة باتة بقبول طعن المرشح عماد الدايمي وأقرت بعودته للسباق الرئاسي، إلا أن هيئة الانتخابات رفضت الإلتزام بها بداعي أنها لم تلتزم بالآجال القانونية.

والاثنين المنقضي أكدت هيئة الانتخابات أن مراسلة المحكمة الإدارية التي تُلزم الهيئة بتنفيذ أحكام الجلسة العامة القضائية للمحكمة "ليس لها أي معنى وتجاوزها الزمن باعتبار أنّ المسار الانتخابي انطلق والقائمة النهائية للمرشحين تم ضبطها ونشرها بصفة رسمية ولا يمكن الرجوع في ذلك".

وأوضحت الشكوى التي تقدم بها الدايمي  للأمم المتحدة أن "القرار غير القانوني برفض تطبيق حكم القضاء البات بقبول ترشحه لا يشكل انتهاكاً لحقه الأساسي كمواطن ومرشح فحسب، بل يمثل أيضًا عقبة خطيرة أمام العملية الديمقراطية، ويمكن أن تؤدي إلى تدهور كبير في سيادة القانون في البلاد، وبالتالي يُحرم المواطنون من حقهم في اختيار ممثليهم بحرية، مما يقوض مصداقية الانتخابات وشرعية الرئيس والحكومة التي ستنتج عنها".

ودعا المرشح؛ المقرّرين الخاصّين في مجلس حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري والعاجل في التحقيق في تلك الانتهاكات "نظراً لخطورتها وتأثيرها البالغ على العملية الديمقراطية والاستقرار، وعلى مبدأ سيادة القانون في تونس، وعلى شرعية الرئيس المنبثق من صندوق الاقتراع المنتهك".


كما دعاهم للتدخل بشكل رسمي لدى السلطات التونسية لمطالبتها بضرورة تنفيذ قرارات المحاكم واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية.

الجدير بالذكر أن المرشحين المقبولين والذين تم رفض عودتهم إلى السباق من قبل هيئة الانتخابات، وهم :عماد الدايمي، وعبد اللطيف المكي، ومنذر الزنايدي، كانوا قد طالبوا الإلتزام بالقانون ووجهوا تنبيهات متتالية غبد عدول تنفيذ للهيئة وأعلنوا أنهم سيطعنون في نتائج الانتخابات مؤكدين أنها "باطلة".

وتستمر الحملة الانتخابية لليوم السادس على التوالي على أن تنتهي قبل يومين من موعد الاقتراع المقرر في السادس من الشهر القادم، ويبلغ عدد الناخبين 9.7 مليون ناخب بينهم 600 ألف ناخب بالخارج وفق الأرقام الرسمية لهيئة الانتخابات.

نشرت هيئة الانتخابات قائمة المتنافسين النهائية، وضمت العياشي زمال (مسجون بتهمة تزوير تزكيات)، وزهير المغزاوي ، والرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد.

مقالات مشابهة

  • اعتقال مواطن إسرائيلي بتهمة التآمر مع إيران لاغتيال نتنياهو وكبار المسؤولين ردا على مقتل هنية
  • مرشح رئاسي تونسي يشتكي هيئة الانتخابات للأمم المتحدة بسبب انتهاكات خطيرة
  • على خلفية سرقة طائرة.. فنزويلا تصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس الأرجنتيني وشقيقته
  • إسرائيل: اعتقال رجل أعمال يهودي بتهمة التخطيط لاغتيال نتنياهو
  • تفاصيل اعتقال مواطن إسرائيلي بتهمة التواصل مع جهات استخباراتية إيرانية
  • الشاباك : اعتقال إسرائيلي بتهمة التجسس لايران
  • تونسي يوثق رحلته في شارع ملئ بالسحر والشعوذة ..فيديو
  • اعتقال 29 في تركيا بتهمة الانتماء لحركة الخدمة!
  • اعتقال طبيب بتهمة الاعتداء الجنسي على زميلته في قرقلر ايلي التركية
  • اعتقال روسي في أمريكا بتهمة تصدير تقنيات إلى روسيا