لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي: تونس في مقدمة الدول الإفريقية التي تتعاون معها روسيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تونس في مقدمة الدول الإفريقية التي تتعاون معها روسيا، مشيراً إلى التقدم الحاصل معها في عدد من المجالات.
ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي نبيل عمار في موسكو: “إننا نتعاون مع تونس في كل القضايا الثنائية والإقليمية، فهي في مقدمة الدول التي نتعاون معها في إفريقيا، وقد بلغ مستوى التبادل التجاري معها 1.
وأضاف لافروف: لقد استمعنا باهتمام إلى معلومات بشأن إعادة الهيكلة التي تقوم بها القيادة التونسية ونحن ندعمها في مسعاها لتعزيز اقتصاد البلاد واستقرار الدولة.
وأشار لافروف إلى أن روسيا ستزيد من استيراد المنتجات الزراعية التونسية التي تستخدم على نطاق واسع من المستهلك الروسي وقال: “هناك آفاق واعدة في مجال الفضاء، وقمنا عام 2021 بإطلاق أول قمر صناعي تونسي”.
من جهة ثانية أوضح لافروف أنه تم خلال المباحثات تبادل الآراء بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط ومنها الأزمة في سورية وليبيا، إضافة إلى سبل تسوية القضية الفلسطينية.
وحول العقوبات الغربية على روسيا، قال لافروف: إن هدف هذه العقوبات هو تغيير السياسات التي تنتهجها روسيا.
من جهته قال وزير الخارجية التونسي: إن روسيا شريك مهم بالنسبة لنا ونسعى لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا ونتوافق على الكثير من القضايا، وعلى رأسها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحياة على أرضه.
وأضاف عمار: سوف تكون هذه الزيارة تربة خصبة للتحضير لاجتماعات اللجان الثنائية للتعاون بين البلدين ونحافظ على العلاقات مع جميع الدول، ونقدر احترام روسيا لرموزنا ولتاريخنا ونحن في المقابل نحترم روسيا.
كما أكد عمار أن تونس لا ترفض الشراكة مع أحد على حساب أحد آخر، وقال: “لدينا شروط واضحة للعمل مع صندوق النقد الدولي، ولدينا خطوط حمراء لا نتخطاها وعلى استعداد للعمل في إطارها، ولا يجب تعريض دولنا للخطر.. في السابق كان لدينا نتائج سلبية لمثل هذه السياسات”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء: 49% من مواطني الدول العربية يفضلون العمل في شركة بأجر ثابت
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددا جديدا من نشرته الدورية «نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية»، والتي تضم أبرز نتائج استطلاعات الرأي في المجالات المتنوعة التي تجريها تلك المراكز العالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة.
قياس مستوى ريادة الأعمال في المنطقةوتضمن العدد استطلاعًا للرأي أجرته شركة «يوجوف» و«بيت.كوم» على عينة من المواطنين في عدد من الدول العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى باكستان، بهدف قياس مستوى ريادة الأعمال في المنطقة، والكشف عن العوائق التي تقف أمام ريادة الأعمال، حيث أعرب 49% من مواطني الدول العربية محل الاستطلاع بالإضافة إلى باكستان، عن تفضيلهم للبحث عن عمل في شركة بأجر مدفوع، و39% فضلوا العمل في مشروعهم الخاص عن العمل لدى الغير.
أسباب تفضيل العمل في شركة «مقابل أجر»وجاءت أسباب تفضيل العمل في شركة «مقابل أجر» على النحو التالي:
- 50 % أشاروا إلى الدخل المنتظم.
- 38 % أشاروا إلى تعلم مهارات جديدة.
- 34 % لكل من الاستقرار والأمان الوظيفي وفوائد وامتيازات العمل.
- 29 % قلة الموارد المالية لبدء عمل خاص.
وعن الذين أبدوا تفضيلهم للعمل في مشروعهم الخاص أو حسابهم الشخصي، فقد عبر 45% منهم عن تفضيلهم لذلك بسبب شعورهم بالفخر وتحقيق الذات، بينما أشار 43% إلى أنهم يفضلون هذا الخيار بسبب حرية الاختيار والتوازن بين العمل والحياة، كما ذكر 40% أن سبب تفضيلهم هو المساهمة في تنمية المجتمع، في حين أبدى 39% رغبتهم في أن يكونوا رؤساء لأنفسهم، و36% منهم يرون أن المكاسب النقدية المرتفعة تشكل دافعًا لذلك.
ووفقًا للاستطلاع نفسه، أعرب 55% من المبحوثين بالعينة عن صعوبة تأسيس شركة في بلادهم، وقد جاءت الأردن في مقدمة تلك الدول بنسبة 81% يليها لبنان 74% ثم قطر 59%، وأوضح 34% من المبحوثين بالعينة أن لديهم طموحات شخصية لتحسين مستوى شركاتهم الخاصة في بلادهم، وقد أعرب 24% بأنهم يرغبون أن تصبح شركاتهم ذات شهرة عالميًا.
18 % أعربوا عن ضرورة خفض الضرائب
فيما أعرب 18% عن ضرورة خفض الضرائب، و15% عن ضرورة تسهيل الوصول إلى الأيدي العاملة، وتمثلت نسبة المجالات الأكثر جاذبية لرواد الأعمال في الآتي: 11% التجارة الإلكترونية وتقنية المعلومات، و9% لكلا من التطوير العقاري، والتجارة والبيع والتجزئة، و7% التصنيع، و5% الغاز والنفط والبتروكيماويات.
وأجرت شركة إبسوس استطلاعًا للرأي على عينة من المواطنين في بريطانيا للتعرف على رؤيتهم للأوضاع الاقتصادية لبلادهم، وقد وصف 69% من المواطنين البريطانيين الوضع الاقتصادي الحالي لبلادهم بأنه سيء في مقابل 29% رأوه جيد، فيما أوضح 54% من المواطنين الذين يرون أن الوضع الاقتصادي سيء أن هذا الوضع راجع إلى تأثير جائحة كورونا على اقتصاد بلادهم، يليها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكذلك السياسات الاقتصادية لحزب المحافظين أثناء توليهم الحكم خلال الفترة من 2010 حتى 2024، (49% لكل منهما).
واستعرض المركز خلال العدد استطلاع لمركز «بيو» أجراه على عينة من المواطنين في 35 دولة حول العالم، بهدف التعرف على رؤيتهم نحو منظمة الأمم المتحدة، حيث أعرب 58% من المواطنين بالعينة أن لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه الأمم المتحدة، وقد ارتفعت هذه النسبة في الفلبين 83%، تليها بولندا 81%، ثم كينيا 80%، وتايلاند 77%، والسويد 76%، وقد انخفضت هذه النسبة بين مواطني إسرائيل 21%، وكل من تونس 32%، وتركيا 33%، وكلٍ من اليابان والهند 41%.
الذكاء الاصطناعي في مقدمة التغيراتفيما أكد 38% من المبحوثين أن التكنولوجيا الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي تأتي في مقدمة التغيرات التي ستدفع شركاتهم للتغيير في الصناعة والأسواق خلال الـ 12 شهرًا المقبلة، يليها التغير في احتياجات وتوقعات المستهلكين 36%، كما رأى 27% من المديرين التنفيذيين أن الاستفادة من التقنيات الناشئة لبناء ميزة الابتكار والدفع بطرق عمل جديدة تأتي في مقدمة الاستراتيجيات التي تستخدمها شركاتهم للاستفادة من التكنولوجيا الناشئة وتحويلها إلى فرصة لمجال عملهم، يليها التبني السريع والممنهج لتقنيات مبتكرة لإنشاء نماذج أعمال قابلة للتطبيق 18%.