إيطاليا تقرر استمرار دعم ليبيا لمدة 6 أشهر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن مجلس الوزراء الإيطالي تمديد التدخل لأجل حالة الطوارئ في الخارج لمدة ستة أشهر، إثر الأحداث الاستثنائية التي شهدتها ليبيا، وذلك بناء على اقتراح وزير شؤون البحر والجنوب نيللو موزوميتشي.
تخصيص 5 ملايين يورو لهذا التدخلوبحسب وكالة آكي الإيطالية للأنباء فإنه جرى تخصيص 5 ملايين يورو لهذا التدخل، من صندوق حالات الطوارئ الوطنية.
وشهدت مدينة درنة فيضانات ضخمة إثر العاصفة دانيال والتي أثرت على السدود الموجودة في المدينة وادت لانهيارها مما تسبب في عشرات الآلاف من القتلى والمصابين والمشردين.
الأرقام التي يتم الإعلان عنها هي الوفيات الموثقةوكان محمد الجارح، المتحدث باسم لجنة الأزمة والطوارئ بالحكومة الليبية أعلن خلال مؤتمر صحفي ببنغازي، ارتفاع حصيلة ضحايا فيضان درنة إلى 3845 حالة وفاة، بحسب ما أوردت شبكة «سكاي نيوز»، مشيرًا إلى أن الأرقام التي يتم الإعلان عنها هي الوفيات الموثقة من قبل وزارة الصحة بالحكومة الليبية، لافتا إلى أن العمل جار على مطابقة هذه البيانات مع قوائم المفقودين، وحصر كامل لضحايا الكارثة ما يجعل الرقم قابلا للزيادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة ليبيا إيطاليا التدخل في ليبيا
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب