أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله، بإتمام شراء مقاتلات إف-16 من واشنطن، بعد خروج السناتور الأمريكي بوب مينينديز المعارض للصفقة "من الصورة"، بعد اتهامات موجهة له، بتلقي رشى
وربط أردوغان، تصديق البرلمان التركي طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في حال مهد الرئيس الأمريكي جو بايدن لإتمام الصفقة، بحسب وسائل إعلام تركية.



وقال، إن "أنقرة بحاجة إلى تحويل التحديات القانونية التي يواجهها السناتور الأمريكي بوب مينينديز إلى فرصة لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-16 من واشنطن".

ونُقل عن أردوغان قوله للصحفيين على متن طائرة، إن "مينينديز أصبح الآن "خارج الصورة" بعد اتهامه بقبول رشى من ثلاثة رجال أعمال من ولاية نيوجيرزي"، مضيفاً، أن هذا "مفيد" لتركيا


ولطالما عارض مينينديز، الرئيس الديمقراطي للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، البيع المحتمل لطائرات إف-16 لأنقرة وانتقد سجل أردوغان في مجال حقوق الإنسان.

وأكد أردوغان، بحسب وسائل الإعلام المحلية، أن "البرلمان التركي سيفي بوعده بالتصديق على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في حال تمهيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الطريق أمام بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لأنقرة".

وقال أردوغان خلال رحلة العودة من جيب ناختشيفان بأذربيجان للصحفيين، إن وزير "الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، بحثا طلب حصول السويد على عضوية حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي في نيويورك".

وأضاف أن "الإدارة الأمريكية تربط بيع الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 لتركيا بتصديق أنقرة على طلب ستوكهولم".

وأردف "إذا أوفت (أمريكا) بوعودها، سيفي برلماننا بوعده كذلك. البرلمان التركي سيكون له القول الفصل بشأن عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير

الجديد برس|

رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.

وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.

وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
  • فورسبيرج يحلم بقيادة السويد لكأس العالم 2026
  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا
  • الرئيس الأمريكي يُعلّق على قول الرئيس الأوكراني إن إنهاء الحرب “لا يزال بعيداً للغاية” .. ترامب: هذا أسوأ تصريح لزيلينسكي ولن نتحمله لفترة أطول
  • تركيا.. الصورة الأولى لزعيم حزب النصر من السجن
  • الهريفي يعلق على ضياع هدف محقق من تاليسكا في الدوري التركي
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • صحفي ألماني: أردوغان يفوز دائما
  • خروج الجارحي من السجن.. ملخص الحلقة الأولى من مسلسل سيد الناس
  • أمين حلف الناتو يحث الرئيس الأوكراني على استعادة علاقاته مع نظيره الأمريكي