دولة أفريقية خارج بريكس تسعى للحصول على قرض من البنك التابع للمنظمة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد مسئول من زيمبابوي اليوم الثلاثاء، أن بلاده تسعى للحصول على تمويل لمشاريعها من بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة البريكس.
وأوضح فاراي مارابيرا مدير الإعلام لحزب زانو الحاكم في زيمبابوي، "نجري مناقشات مع بنك التنمية الجديد لتمويل مشاريع التنمية، والتي ستقطع شوطا طويلا في المساعدة على تحقيق رؤية زيمبابوي لعام 2030"، بحسب تصريحاته لوكالة سبوتنيك الروسية.
وقال المسؤول إن زيمبابوي تشترك في العديد من أهم مصالح الاقتصادات الناشئة، بما في ذلك النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والبيئة وتغير المناخ والابتكار والتكنولوجيا والتوقف عن الاعتماد على الدولار، وكانت حريصة على الانضمام إلى المنظمة وزيادة التجارة مع أعضائها.
وأنشأت مجموعة البريكس - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا - بنك التنمية الجديد في عام 2015 في محاولة لجمع الأموال لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والدول النامية.
واتفق زعماء الدول الخمس على إضافة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى المجموعة خلال قمة المجموعة في جوهانسبرج في أغسطس الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس زيمبابوي البريكس بنك التنمية الجديد
إقرأ أيضاً:
موظفة بالصحة العالمية تدشن حملة لجمع تبرعات للمنظمة بعد انسحاب أميركا
قالت موظفة بمنظمة الصحة العالمية لرويترز إنها تأمل في جمع أموال كافية من التبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي لتخفيف تأثير انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتطلب حملة "دولار واحد، عالم واحد" من الناس في أنحاء العالم التبرع بدولار واحد للمنظمة التابعة للأمم المتحدة التي تحارب الأمراض المزمنة وتلك التي تظهر في أنحاء العالم ونشر صورة لأنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي مع رفع إصبع السبابة.
وقالت تانيا تشيرنوسكي، وهي موظفة بالمنظمة منذ 10 سنوات وعملت على تحسين الوصول إلى اللقاحات، إنها فكرت في الحملة حين أرقها إعلان ترامب ليلا.
وقالت تشيرنوسكي في مقابلة أجريت معها في مقر الوكالة بجنيف "شعرت بالإحباط وخيبة الأمل. وشعرت بالقلق من هذا الإعلان، مثل أي شخص آخر"، وأشارت إلى أن خفض التمويل قد يتمخض عنه خسارة أرواح.
وأظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية أن المليار دولار الذي تسعى إلى جمعه يعادل تقريبا ما تقدمه الولايات المتحدة، أكبر مانح للمنظمة، لميزانية عامين في المتوسط.
وحتى الآن، ومنذ تدشينها الأسبوع الماضي، نجحت حملة تشيرنوسكي في جمع نحو 58 ألف دولار، وهو جزء بسيط من المبلغ المستهدف.
إعلان أدهانوم يدعموكان كثيرون من المتبرعين الأوائل من كبار موظفي منظمة الصحة العالمية، ومن بينهم المتخصصة في علم الأوبئة ماريا فان كيرخوف التي أصبحت واحدة من الوجوه المشهورة للوكالة خلال جائحة "كوفيد-19″، ومن مانحين مقيمين في دول غنية مثل سويسرا والولايات المتحدة.
وقالت تينا بورنات، وهي مستشارة صحية عالمية، في مدونة إن هذا الاتجاه يعني أن الحملة ربما "يتضح أنها حملة لجمع التبرعات من جانب موظفي الأمم المتحدة المدنيين لحماية رواتبهم وبرامج عملهم".
وقالت تشيرنوسكي ردا على ذلك "أعتقد أننا جميعا محظوظون هنا. لكننا نعمل من أجل أشخاص غير محظوظين، ولهذا السبب فعملنا مهم".
وعبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن دعمه لها. وقال لرويترز "أنا فخور بها. كل الموظفين يقولون إننا جزء من الحل".
وقالت تشيرنوسكي، وهي إيطالية تبلغ من العمر 46 عاما وتعمل في مجال الصحة العامة منذ 25 عاما، إنه كان من المتوقع أن يتبرع الناس من البلدان الأكثر ثراء بالمزيد. وأضافت أن التبرعات تأتي الآن من أوكرانيا والهند وأجزاء من أفريقيا.
ونشرت رسالة وصلتها من امرأة هندية تقول فيها "لديك جيش خلفك. الأمر مؤثر للغاية. شعرت بذلك، وقلت: أنا (سأتبرع)".