من أبو ظبي..الإعلان عن خطة تحويل القاهرة الكبرى لمقصد سياحي قائم بذاته
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شاركت، غادة شلبي نائب وزير السياحة لشئون السياحة، اليوم، كمتحدث رسمي بالجلسة النقاشية التي عُقدت على هامش فعاليات قمة مستقبل الضيافة "Future Hospitality Summit (FHS) " التي تٌقام خلال الفترة من 25 وحتى 27 سبتمبر الجاري بإمارة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، نيابة عن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار.
وتعد هذه القمة أحد أهم الملتقيات السياحية الدولية لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات المتعلقة بمجال الاستثمار السياحي والفندقي والخدمات المرتبطة بها.
ودارت الجلسة حول السياسات التي تتبناها صناعة السياحة من أجل عالم أفضل: أهمية حصول الصناعة على مقعد على طاولة صنع السياسات الحكومية.
وخلال الجلسة تحدثت نائب الوزير عن دور وزارة السياحة والآثار كرقيب ومُنظم ومُرخص للعمل داخل صناعة السياحة في مصر، ودورها في سن القوانين والتشريعات والقرارات التي تخص وتنظم العمل السياحي في مصر وبما يكفل تلقي السائحين للخدمة التي وُعدوا بها خلال زيارتهم لمصر.
كما استعرضت دور الوزارة في استراتيجيات التخطيط السياحي، حيث إنها عضو في المجلس الأعلى للتخطيط العمراني المسئول عن وضع السياسات والمُخطِط العام للمقاصد السياحية، مشيرة إلى أبرز المنتجات السياحية التي تتمتع مصر بميزة تنافسية بها والتي تستهدفها الوزارة حالياً والتي من أهمها منتج السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة العائلات، وسياحة المغامرات والسائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية.
وتحدثت عن خطة الوزارة لجعل مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته وخاصة في إطار الترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد، بحيث يستمتع السائح بكل المقومات والأماكن السياحية والأثرية بالقاهرة الكبرى ومنها منطقة أهرامات الجيزة، والمتحف المصري الكبير بعد افتتاحه، والقاهرة التاريخية والخديوية وما بها من مباني تراثية، والمتاحف الأثرية الهامة الموجودة بها، ومنطقة مصر القديمة وما تضمه من معالم أثرية هامة، مما يعمل على زيادة عدد الليالي السياحية للسائحين بمدينة القاهرة وخاصة ضمن رحلات اليوم الواحد التي يتم تنظيمها إليها، لافتة إلى وجود مخطط لزيادة عدد الغرف الفندقية بالقاهرة لاستيعاب الزيادة التي ستشهدها أعداد السائحين.
وفي سؤال عن النماذج الناجحة للمدن السياحية الجديدة، أشارت نائب الوزير إلى التطور الكبير الذي تشهده البنية التحتية السياحية في مصر وما يتم من إقامة مدن سياحية جديدة، مسلطة الضوء على مدينة العلمين الجديدة وما تشهده من تطوير وطفرة سياحية وما شهدته من زيادة الطلب على زيارتها خلال موسم الصيف، ومشيرة إلى أن مدينة العلمين الجديدة تتمتع بالعديد من المقومات والتي من بينها أنها تعد مقصد سياحي يمكن زيارته طوال العام، كما توجد بالقرب من مطار العلمين.
وفي سؤال عن سياسات ومبادرات الحكومة للتحول للأخضر، تحدثت نائب الوزير عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحويل القطاع السياحي المصري إلى قطاع مستدام وصديق للبيئة، مشيرة إلى تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة وخاصة في ظل ما تشهده وسائل المواصلات والمنشآت الفندقية ومراكز الغوص بالمدينة ومتحف شرم الشيخ من تحول نحو الطاقة النظيفة، لافتة إلى حصول العديد من المنشآت الفندقية ومراكز الغوص والأنشطة البحرية بالمدينة على شهادات تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء والصديقة للبيئة وفقا لمفهوم السياحة المستدامة.
كما أشارت إلى استضافة مدينة شرم الشيخ لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27) في نوفمبر الماضي.
تجدر الإشارة إلى أنه يُشارك في هذه القمة 50 دولة و150 متحدث 500 شركة وأكثر من 1000 مشارك كما يتابعه أكثر من 1,5مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة قمة مستقبل الضيافة الامارات أحمد عيسى وزير السياحة والأثار الإمارات العربية التجربة السياحية السياحة الشاطئية السياحة في مصر
إقرأ أيضاً:
غدا.. افتتاح معرض "ألوان" بمكتبة القاهرة الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفتتح مكتبة القاهرة الكبرى بقيادة الكاتب يحيى رياض يوسف، معرضا فنيا بعنوان "ألوان" للفنانة دعاء عبدالعليم، وذلك في الخامسة مساء غد الخميس، بمقر المكتبة بالزمالك، برعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة وإشراف الفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي.
وتقع مكتبة القاهرة الكبرى في حي الزمالك بالقاهرة، في قصر يعود بناؤه إلى الأميرة سميحة، ابنة السلطان حسين كامل، أول سلطان لمصر بين عامي 1914 و1917، وحفيدة الخديوي إسماعيل. عُرفت الأميرة سميحة بحبها العميق للفنون والموسيقى والأدب والغناء، وكانت تكتب الشعر بعدة لغات، منها العربية والتركية والفرنسية. قبل وفاتها، أوصت بأن يُخصص قصرها لخدمة الأهداف الثقافية، وبدأت أعمال تجديد القصر في سبتمبر 1992 حتى افتتاح المكتبة في 24 يناير 1995.
تتميز المكتبة بموقعها المطل على النيل في شارع محمد مظهر، وقربها من كليات الفنون الجميلة والتربية الموسيقية، بالإضافة إلى مدارس اللغات وعدد من السفارات، مما يجعلها وجهةً لفئات متنوعة من الزوار. تحتل المكتبة موقعًا وسط حديقة واسعة بمساحة إجمالية تبلغ نحو 3475 مترًا مربعًا، وتشغل المباني الأصلية مساحة 350 مترًا مربعًا موزعة على ثلاثة طوابق، وتضم قاعات بحث متنوعة حسب التخصصات الموضوعية.