حذر ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء العراقي الاسبق نوري المالكي الثلاثاء، مما اعتبره "مخططا" يستهدف حكومة محمد شياع السوداني الحالية، بعد جريمة اغتيال البلوغر المتحول جنسيا "نور بي ام" في بغداد.

وكان البلوغر محمد نور سمير محمد الشهير باسم "نور بي ام" لقي حتفه الاثنين برصاص مسلح على دراجة نارية اطلق عليه النار داخل سيارته في منطقة المنصور في بغداد.

اقرأ ايضاًمقتل المتحول جنسيا "نور بي ام" رميا بالرصاص في بغداد

ولا تزال دوافع الجريمة مجهولة، وكذلك هوية القاتل الذي قيل انه يعمل سائق دليفري واستخدم مسدسا مزودا بكاتم صوت اطلق منه ثلاث رصاصات اصابت "نور بي ام" في الصدر والرقبة وادت الى وفاته على الفور.

على ان القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي لم يستبعد ان تكون عملية اغتيال نور بي ام (23 عاما) قد جاءت في اطار "مخطط" هدفه ضرب حالة الاستقرار الامني التي شهدتها البلاد منذ تولي حكومة السوداني السلطة.

وائتلاف دولة القانون هو احد مكونات ما يعرف بـ"الاطار التنسيقي" الذي دعم تولي السوداني رئاسة الحكومة العام الماضي. ويتمثل الائتلاف بعدد من الوزراء في هذه الحكومة حاليا.

"زعزعة الاستقرار"

وقال المطلبي لموقع "شفق نيوز" ان من غير المستبعد ان تكون عملية اغتيال البلوغر المتحول جنسيا قد جاءت في اطار مخطط يستهدف زعزعة ما وصفها بانها حالة استقرار سياسي كرستها حكومة السوداني، وذلك من خلال استهداف اسماء معروفة على مواقع التواصل.

وحذر من مثل هذه المخططات التي قال ان هدفها الاول والاخير هو الحكومة وجهودها على كافة الصعد وخصوصا الامنية والخدمية.

والثلاثاء، نشرت مواقع تواصل تسجيل فيديو يظهر ما تقول انها لحظة اطلاق النار على "نور بي ام" من قبل سائق دراجة تربص له في وضح النهار في منطقة المنصور في بغداد.

ولم يكن بالمقدور استيضاح وجه المشتبه به في تنفيذ عملية القتل بسبب تصويره من مكان بعيد فضلا عن ارتدائه ما يبدو انها خوذة او غطاء وجه,

ولم تعلن السلطات حتى الان عن اي اعتقالات على خلفية الجريمة، علما ان وسائل اعلام عراقية اكدت ان مرتكبها تمكن من الفرار.

واشتهر المتحول نور بي ام بمقاطع الفيديو التي تظهره في نواد ليلية وهو متبرج ويرتدي ملابس نسائية ويؤدي رقصات بايحاءات جنسية.

وهو شخصية معروفة لدى رواد نوادي الليل المنتشرة بكثافة في اربيل عاصمة كردستان العراق، وكذلك في بغداد.

وزيادة على ذلك، اكتسب نور بي ام شهرة على مواقع ومنصات التواصل الاحتماعي، حيث يحظى باكثر من 250 متابع على "انستغرام" وحده.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نور بي ام العراق نوري المالكي محمد شياع السوداني متحولة جنسيا متحول جنسيا بلوغر نور بی ام فی بغداد

إقرأ أيضاً:

العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي

بغداد اليوم - البصرة

يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.

وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".

وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".

وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".

وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".

ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.

غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.

في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.

ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.

ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم
  • نائب سابق:حكومة البارزاني ما زالت لم تقدم العدد الصحيح لموظفيها بشأن الرواتب
  • المالكي: بفتوى المرجعية انتصرنا على الارهاب
  • ترامب يدرس فرض حظر سفر جديد يستهدف 43 دولة
  • مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السوداني وماكرون
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
  • عبر دائرة تلفزيونية.. السوداني يطلق العمل بـ 14 مشروعاً في سنجار وسهل نينوى
  • أغراها بـالحلوى.. رجل سبعيني يعتدي جنسياً على طفلة في مصر