أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على تباين، الثلاثاء، متأثرة بانخفاض أسعار النفط بعد أن لمحت بنوك مركزية كبرى إلى أن أسعار الفائدة من المرجح أن تظل مرتفعة لفترة أطول مما قلل من رغبة المستثمرين في المخاطرة.

وانخفضت أسعار النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، الثلاثاء، إذ أدى ارتفاع الدولار إلى تفاقم المخاوف من تراجع الطلب على الوقود في حالة استمرار البنوك المركزية الكبرى في رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.16 دولار أو 1.24 بالمئة إلى 92.13 دولار للبرميل بحلول الساعة 0844 بتوقيت غرينتش.

وهبط مؤشر دبي 0.7 بالمئة متأثرا بخسائر في جميع القطاعات تقريبا، وعلى رأسها أسهم شركات العقارات والبنوك.

وانخفض سهم إعمار العقارية 2.4 بالمئة بينما تراجع سهما بنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.5 بالمئة و1.1 بالمئة على الترتيب.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم الشركة العالمية القابضة 0.3 بالمئة وسهم ألفا ظبي القابضة 1.4 بالمئة.

وارتفع المؤشر السعودي 0.4 بالمئة، بعد جني خسائر لثلاث جلسات متتالية، مع صعود سهم مصرف الراجحي 1.4 بالمئة وسهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.9 بالمئة.

وارتفع المؤشر القطري 0.6 بالمئة بعد جلستين متتاليتين من التراجع، مدعوما بمكاسب قوية في الأسهم المالية.

وصعد سهما بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، ومصرف قطر الإسلامي 2.4 بالمئة و1.8 بالمئة على الترتيب.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.2 بالمئة، مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، مدعوما بصعود سهم مصر لإنتاج الأسمدة 6.4 بالمئة وسهم البنك التجاري الدولي 0.7 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار النفط أسواق عربية البورصات الخليجية السعودية أسعار النفط أسواق عربية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع واردات الهند من النفط العراقي وتراجع الروسي في شباط

مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025

المستقلة/- أظهرت بيانات شركة كبلر لتحليل البيانات أن واردات الهند من النفط العراقي سجلت ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر شباط الماضي، حيث زادت بنسبة 8.3% مقارنة بالشهر السابق، متجاوزة 1.1 مليون برميل يوميًا.

تراجع النفط الروسي

في المقابل، شهدت واردات الهند من النفط الروسي انخفاضًا بنسبة 14.9% مقارنة بشهر كانون الثاني، لتصل إلى متوسط 1.4 مليون برميل يوميًا، مما يعكس تغيرًا في استراتيجية استيراد الطاقة لدى نيودلهي.

أسباب التحول في الاستيراد

يرجع هذا التغير إلى عدة عوامل، أبرزها:

التنافس في الأسعار: العراق يقدم أسعارًا تنافسية، مما يجعله خيارًا جذابًا أمام المشترين الهنود. العقوبات على روسيا: القيود المفروضة على موسكو قد تكون أحد العوامل التي دفعت الهند لتنويع مصادر وارداتها النفطية. زيادة الإمدادات العراقية: ارتفاع الإنتاج العراقي وسهولة الوصول إلى الأسواق الآسيوية يعزز حصته في السوق الهندية. ماذا يعني ذلك للسوق النفطية؟

يؤكد هذا التغير استمرار العراق كلاعب رئيسي في تصدير النفط إلى الهند، ثاني أكبر مستورد عالميًا، في ظل التنافس الحاد بين المنتجين، خاصة مع استمرار تأثر تدفقات النفط الروسي بالعقوبات الغربية.

مقالات مشابهة

  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تتعافى بختام تعاملات فبراير
  • تباين في أداء المؤشرات العربية خلال ختام جلسات شباط
  • ارتفاع واردات الهند من النفط العراقي وتراجع الروسي في شباط
  • وسط ضبابية النمو الاقتصادي وارتفاع الدولار.. تراجع أسعار النفط والذهب في التعاملات المبكرة اليوم
  • أسعار النفط تسجّل تراجعاً حادّاً
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية
  • اقتصادي يتوقع استمرار الأداء العرضي للبورصة المصرية حتى نهاية رمضان (فيديو)
  • بنوك مصر تخفض أسعار الفائدة على بعض أوعيتها الادخارية
  • أغلاق سوق الأسهم منخفضًا
  • دراسة: ديمقراطية أوروبا تبقى في الصدارة وتراجع عالمي ملحوظ والاستبداد يزداد قوة