«ليغو شوز» يعود من جديد إلى الكويت ... ويطلق العنان للمرح والترفيه
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بعد ترقب كبير طال انتظاره، يعود «LEGO Shows» (ليغو شوز) إلى الكويت من جديد للمرة الثانية بعد مرة أولى كانت في 2019، ليقدّم مُغامرات عالم «ليغو» الفريدة في معرض الكويت الدولي (قـاعـة 8) خلال الفترة من 1 إلى 7 أكتوبر المقبل، وذلك من الساعة العاشرة صباحاً إلى العاشرة مساءً.
ويُعد «ليغو شوز»، فعاليّة الليغو الرسمية في الشرق الأوسط، وتُعتبر هذه المرة الثانية التي تستقطب فيها الكويت هذه الفعاليّة الكبيرة، وذلك بالتعاون مع شركة لوكل فليفر ومُشاركة ورعاية العديد من الجهات الرائدة، تحت سقف واحد.
«تجارب تزخر بالمتعة والتشويق»
وقال المدير الشريك في شركة لوكل فليفر للدعاية والإعلان خالد صلاح الساير إن «الشركة تتطلّع دائماً إلى تنظيم مثل هذه الفعاليات، وذلك لأنها تسعى جاهدة لمواكبة تطور قطاع الترفيه في الكويت وتقديم تجارب تزخر بالمتعة والتشويق وتتناسب مع جميع الأذواق والأعمار المختلفة».
«الراي» الراعي الإعلامي للمرة الثانية
من جانبه، أعرب نائب الرئيس ومدير عام المبيعات والتسويق في مجموعة الراي الإعلامية زياد مجذوب عن سعادته لرعاية مجموعة الراي الإعلامية لحدث ليغو شوز الكويت كراع إعلامي حصري، «وذلك للمرة الثانية على التوالي، بعدما كانت المجموعة هي الراعي الإعلامي أيضاً للحدث الأول والذي أقيم في العام 2019، خصوصاً وأن مهرجان هذا العام يأتي على مساحة أكبر وبعدد فعاليات أكثر من سابقه».
وأضاف أن «رعاية مجموعة الراي الإعلامية لهذا الحدث تأتي من منطلق حرصها على التواجد في كل الأحداث التي تهم أغلب قطاعات المجتمع الكويتي من الكبار والصغار، خصوصاً الفعاليات التي تدعم المهارات الإبداعية لدى الأطفال».
«تشجيع الابتكار»
وقال رئيس التسويق التنفيذي - بشركة ام تو ار (M2R) بلال مراد: «سعداء في شركة ام تو ار برعاية فعالية (ليغو شوز) في إطار استراتيجيتنا لتشجيع الابتكار، والتي نحرص من خلالها على المساهمة في تنمية وتطوير الإبداع لدى الفئات العمرية الشابة، خصوصاً الأطفال. حيث نحرص على دعم ومساندة الجهات التي تقدم البيئة المناسبة للأجيال القادمة وفق أعلى المعايير العالمية، وتقديم المساندة والدعم لكل جهة تملك فكرة ورؤية تتسم بالنواحي الإبداعية والتي تخدم المجتمع».
«تنمية مهارات الأطفال»
بدورها، أكدت المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في مؤسسة كويت نيوزالإعلامية (Kuwait News) وصحيفة كويت تايمز الإنكليزية (Kuwait Times) جنى خلدون النقيب أن فعاليات «ليغو شوز» تشكل قيمة مضافة وحقيقية للأطفال وأسرهم من خلال العروض التفاعلية الترفيهية التي سيتخللها، مشيرة إلى أن «مشاركة صحيفة كويت تايمز الإنكليزية ومؤسسة كويت نيوز الإعلامية في الرعاية الإعلامية تأتي انطلاقاً من إدراكها لأهمية المساهمة والمشاركة الفاعلة في تنمية مهارات الأطفال، لما في ذلك من تأثير إيجابي كبير على النجاح في مختلف جوانب حياتهم المستقبلية، لا سيما وأن هذه الفعالية تسلط الضوء على أهمية التواصل مع الأطفال وتقديم كل ما من شأنه أن ينمي قدراتهم ومهاراتهم».
«ورش عمل مميزة»
من ناحيته، أوضح المدير العام لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ندا عبدالله الديحاني قائلاً: «سعداء بالشراكة في مثل هذه الفعالية، حيث يحرص المركز على تطوير وتعزيز مهارات الأطفال والشباب في المجال التكنولوجي، وذلك من خلال تقديم ورش عمل مميزة لتطوير قدراتهم في مجال الروبوت والبرمجة».
وأضاف الديحاني أن المركز سيقدم ورش عمل متخصصة في حقائب «spike prime» التعليمية، والتي سيتم التدريب عليها أول مرة من خلال ليغو شوز والفئة العمرية المستهدفة من 7 إلى 14 عاماً.
فعاليّة ممتعة للأطفال وعائلاتهم
قال خالد الساير «حرصنا على عودة تجربة (ليغو شوز) بعد 4 سنوات من التوقف القسرى بسبب جائجة كورونا التي ألقت بظلالها خلال السنوات الماضية، تلبية لرغبة عشاق الليغو في الكويت بوجود أنشطة ترفيهية تتناسب مع جميع الفئات والأعمار، ولتكون هذه الفعاليّة الممتعة للأطفال وعائلاتهم على حد سواء تحت سقف واحد بالتعاون مع العديد من المؤسسات الرائدة التي كان لها دور كبير في رعاية هذه الفعاليّة حيث من المقرر أن تُشارك الجهات الراعيّة بطريقة مُبتكرة على طريقة الليغو».
التذاكر
يذكر أن تذكرة المعرض هي تذكرة ليوم واحد لكل شخص، والذي سيكون لديه الصلاحية لدخول المعرض أيضاً طوال هذا اليوم فقط، مع الاستمتاع بتجربة جميع الأنشطة المميزة في هذا اليوم التي تضم 26 منطقة لجميع الأعمار. كما ستكون هناك عروض خاصة للرحلات المدرسية والمؤسسات العلمية والمجموعات التي تبدأ من 20 شخصاً وأكثر.
عروض وأنشطة
في ما يتعلق بالعروض الحية المصاحبة للفعاليات، فستكون عبر 3 عروض من أيام الأحد إلى السبت، وأيضاً اللقاء مع شخصيات ليغو، فضلاً عن الأنشطة وشخصيات الليغو الممتعة. كما ستتضمّن الفعاليّة أفلام الليغو المعروفة والمحبّبة لدى الجميع.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
الفصائل تبقي موقفها رماديا: سنعلن عن قراراتنا قريبا لا تلتفتوا لتكهنات التقارير الإعلامية
بغداد اليوم - بغداد
تصاعدت في الآونة الأخيرة التقارير الإعلامية الغربية التي تتحدث عن رفض فصائل المقاومة العراقية الاندماج مع القوات الحكومية أو العكس، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والأمنية العراقية.
في المقابل، أكدت مصادر مقربة من تلك الفصائل أن ما يُنشر في بعض التقارير الأمريكية لا يعكس الحقيقة، مشددة على أن العلاقة مع الحكومة قائمة على التعاون والتنسيق المستمر. يأتي ذلك وسط ضغوط دولية متزايدة على الحكومة العراقية لضبط السلاح خارج إطار الدولة، وفقاً لما كشفه مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي.
موقف فصائل المقاومة: "العلاقة مع الحكومة إيجابية"
في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية أن الفصائل لديها "ثوابت راسخة" من بينها اعتبار أمن العراق "خطاً أحمر" والتأكيد على وحدة أطياف المجتمع العراقي. وأضاف المصدر أن هناك لقاءات مباشرة مع الحكومة لمناقشة قضايا تتعلق بالشأن الداخلي، واصفاً العلاقة مع الحكومة بأنها إيجابية وتقوم على التعاون لما يخدم استقرار البلاد.
وأشار المصدر إلى أن التقارير الأمريكية التي تتحدث عن رفض الفصائل للاندماج مع القوات العراقية "تفتقر للمصداقية"، وتهدف إلى "خلط الأوراق" من خلال مغالطات بعيدة عن الواقع. كما شدد على أن الفصائل أعلنت مراراً أنها في حالة حوار مستمر مع الحكومة، وأن أي قرارات ستصدر بشكل رسمي وشفاف.
وحول ما يُثار بشأن انتقال الفصائل إلى العمل السياسي أو دمجها ضمن القوات المسلحة، أوضح المصدر أن هذه مجرد "تكهنات" تروج لها بعض وسائل الإعلام، مؤكداً أن الفصائل لديها رؤية واضحة واستراتيجية خاصة بها، لكنها في الوقت ذاته تحرص على أمن وسلامة العراق بجميع مكوناته.
ضغوط دولية وإقليمية
وفقا لعدة مسؤولين عراقيين وأمريكيين تحدثوا لوكالة "أسوشيتد برس" فإن سقوط الأسد، الحليف لإيران، أدى إلى إضعاف نفوذ طهران في المنطقة، مما جعل الجماعات المتحالفة معها في العراق تشعر بالضعف.
وأضافت أن الكثيرين في العراق يخشون أيضا من أن تنظيم داعش قد يستغل الفراغ الأمني للعودة من جديد، في وقت لا تزال فيه القيادة الجديدة في سوريا تعمل على ترسيخ سيطرتها على البلاد وتشكيل جيش وطني.
وتنقل الوكالة عن مسؤول في الإطار التنسيقي القول إن معظم قادة الإطار يؤيدون بقاء القوات الأمريكية في العراق، ولن يرغبوا في مغادرتها نتيجة لما حدث في سوريا."
وأضاف: "إنهم يخشون أن يستغل داعش الفراغ الأمني إذا غادر الأمريكيون العراق، مما قد يؤدي إلى انهيار الوضع في البلاد."
وكان مستشار رئيس الوزراء السابق إبراهيم الصميدعي كشف في وقت سابق، عن وجود طلبات واضحة من أطراف دولية وإقليمية تطالب الحكومة العراقية بتفكيك سلاح الفصائل المسلحة، كجزء من الجهود الرامية إلى إعادة الاستقرار وضمان السيادة الوطنية.
وأوضح الصميدعي أن هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط "السلاح المنفلت"، مؤكداً أن الحشد الشعبي يُعد مؤسسة رسمية وقوية، لكنه أشار إلى أن هناك فصائل تعمل تحت غطاء الحشد، وهو ما يثير الشكوك لدى الغرب والولايات المتحدة. وأضاف أن المطالب الدولية تتضمن حل بعض الفصائل وإنهاء ما وصفه بـ"ثنائية الدولة والدولة الرديفة"، مؤكداً أن القرار السياسي قادر على إنهاء هذه الحالة، وأن الفترة القادمة قد تشهد خطوات حاسمة في هذا الاتجاه.
مستقبل العلاقة بين الفصائل والحكومة: هل من حلول وسط؟
تثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين فصائل المقاومة العراقية والحكومة، وما إذا كان بالإمكان الوصول إلى صيغة توافقية تضمن الحفاظ على الاستقرار الداخلي وتخفيف الضغوط الدولية في آن واحد.
يرى مراقبون أن سيناريوهات المستقبل قد تتراوح بين دمج بعض الفصائل ضمن المؤسسات الأمنية الرسمية كما حدث مع قوات الحشد الشعبي، أو التوصل إلى تفاهمات تضمن استمرار دور هذه الفصائل تحت رقابة الدولة دون حلها بالكامل. بالمقابل، يواجه رئيس الوزراء تحديات كبيرة في إقناع الأطراف الدولية بقدرة العراق على ضبط الملف الأمني داخلياً دون الحاجة إلى فرض حلول خارجية.
بينما تتصاعد الضغوط الدولية لدفع العراق نحو ضبط السلاح خارج إطار الدولة، تبقى فصائل المقاومة لاعباً أساسياً في المشهد السياسي والأمني، وهو ما يجعل أي قرارات مستقبلية بشأن وضعها محط اهتمام داخلي ودولي. ومع استمرار الحوارات بين الحكومة وهذه الفصائل، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن إيجاد صيغة تضمن توازن المصالح بين القوى الداخلية والتوجهات الدولية، أم أن العراق مقبل على مواجهة جديدة في هذا الملف الحساس؟
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات