الموت يغيّب حفيدة نيلسون مانديلا عن 43 عاماً
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ غيّب الموت زوليكا مانديلا، حفيدة رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا، عن 43 عاما بعد صراع مع السرطان، حسب ما أفادت عائلتها الثلاثاء.
وأشار الناطق باسم الأسرة زويلابو مانديلا إلى أن الكاتبة كانت نُقلت الإثنين إلى المستشفى لمتابعة علاجها.
وقال: "ماتت زوليكا... مُحاطة بأصدقائها وعائلتها".
وزوليكا كريمة زيندزي مانديلا، الابنة الأصغر للرئيس المناهض لنظام الفصل العنصري، وزوجها الأول زويليبانزي هلونغواني.
ولفتت عائلة الحفيدة إلى أن فحوصات حديثة أجرتها زوليكا بيّنت أن المرض انتشر بصورة كبيرة في عدد من أعضائها، بينها الدماغ والحبل الشوكي.
وكتبت مؤسسة نيلسون مانديلا في رسالة نشرتها عبر مواقع التواصل: "حزينون لوفاة الحفيدة المحبوبة لويني (مانديلا) وماديبا" (لقب نيلسون مانديلا).
وأضافت: "إن جهود زوليكا في مسألة تعزيز الوعي بشأن الوقاية من السرطان والتزامها الثابت إنهاء الشعور بالخجل المصاحب للمرض، سيستمران في إلهامنا جميعاً".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.