الفحوصات الطبية تصدم أبو خلال ومشواره مع الأسود سيتوقف حتى إشعار جديد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت تقارير إعلامية فرنسية أن الفحوصات الطبية التي أجريت للدولي المغربي "زكرياء أبو خلال"، لاعب فريق "تولوز"، أكدت تعرضه لإصابتين خطيرتين، الأولى على مستوى الرباط الصليبي، والثانية في الغضروف.
ذات المصادر أوضحت أن الإصابة التي تعرض لها "أبو خلال"، تستدعي إخضاعه لعمليتين جراحتين، ستغيبانه عن فريقه الفرنسي "تولوز" وأيضا عن المنتخب الوطني لفترة طويلة، قد تصل إلى 5 أشهر على الأقل.
في ذات السياق، أشارت التقارير ذاتها إلى أن الطاقم الطبي لنادي تولوز الفرنسي، يتدارس حاليا بمعية أطباء مختصين في الجراحة، إمكانية إجراء العمليتين الجراحيتين سالفتي الذكر في نفس الوقت، بهدف تحضير اللاعب المغربي حتى يكون جاهزا في أقرب وقت ممكن.
وبحسب ذات التقارير، سيخضع "أبو خلال" بعد العمليتين الجراحيتين، لفترة نقاهة ومرحلة ترويض طبي، وفترة علاج واحدة، ستستمر لشهور، مشيرا إلى أن عودة اللاعب المغربي إلى الميادين لن تكون إلا بعد شهر مارس المقبل، ما يعني غيابه بشكل رسمي عن بطولة أمم إفريقيا المرتقبة مطلع السنة المقبلة في الكوت ديفوار.
يذكر أن "أبو خلال"، كان قد تعرض، منتصف الأسبوع الماضي، لإصابة خلال مباراة فريقه "تولوز" أمام "رويال يونيون سان جيلواز" البلجيكي، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات (الدوري الأوروبي)، اضطرته إلى مغادرة الملعب في حدود الدقيقة 40 من الجولة الأولى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أبو خلال
إقرأ أيضاً:
حرمني من الحب وعاقبني على العقم.. نوران تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 3 سنوات زواج
تقدمت “نوران” بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب إنهاء زواجها بعد 3 سنوات من المعاناة مع زوجها، بعدما كانت تعيش في أمل ورجاء، منتظرة أن يمنّ الله عليها بالذرية، غير أن صبرها لم يكن كافيا لإرضاء زوجها، الذي بدأ يحملها مسؤولية تأخر الإنجاب وكأنها مذنبة اقترفت جرما لا يغتفر.
محكمة الأسرةوأوضحت الزوجة أنها تزوجت بعد قصة حب دامت أكثر من عامين، لكن بعد فترة من الزواج بدأ الضغط عليها بسبب عدم حدوث الحمل، فطلب منها زوجها إجراء الفحوصات الطبية، وعندما أظهرت النتائج أنها تعاني من مشكلة صحية تحتاج إلى علاج طويل، بدأ في تغيير معاملته لها، وأصبح يتجاهلها وكأنها غير موجودة.
وأضافت أن الأمور ازدادت سوءا عندما أكدت الفحوصات الأخيرة استحالة قدرتها على الإنجاب، حيث لم يكتف زوجها بإهمالها، بل بدأ في معايرتها بمرضها وابتلاء الله لها، مما جعلها تشعر بالإهانة والظلم، وعندما طلبت منه الطلاق رفض.
وحينما ضاقت بها السبل، وتمسك الزوج بإبقائها رهينة لحياة باتت أشبه بسجن بلا أبواب، فلم تجد أمامها خيارًا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة للحصول على حريتها وإنهاء هذا الزواج الذي تحول إلى عبء عليها.