أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الثلاثاء، أن أي تجدد للتصعيد العسكري الهجومي سيجر اليمن لدائرة العنف وتقويض جهود السلام، تعليقا على هجوم الحوثيين على الحد الجنوبي للسعودية ومقتل جنود بحرينيين.

 

جاء ذلك في بيان للمبعوث الأممي أدان فيه الهجوم الذي أودى بحياة اثنين من القوات البحرينية في السعودية وأدى إلى عدة إصابات، مقدما تعازيه لمملكة البحرين في الحادثة.

 

وأعرب غروندبرغ، عن قلقه إزاء استمرار التوترات العسكرية على الحدود اليمنية وعلى عدة جبهات في اليمن خلال الأشهر الماضية، مما أسفر عن سقوط ضحايا وعن خسائر في الأرواح بين المدنيين.

 

وقال المبعوث الأممي: "إن أي تجدد للتصعيد العسكري الهجومي يمكن أن يجر اليمن مجددًا إلى دائرة من العنف وأن يقوض جهود السلام الجارية. إن استمرار اندلاع القتال يبرهن على هشاشة الوضع في اليمن."

 

وأضاف: "تواصلنا مع الجميع للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج، واستخدام الحوار لحل الخلافات ولتخفيف التوترات العسكرية."

 

وحذر غروندبرغ من أن "بناء الحد الأدنى من الثقة المطلوب للحوار البنّاء يتطلب جهدًا كبيرًا، ولكن تسهل خسارته".

 

وشدد المبعوث الأممي، على الحاجة إلى اتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف إطلاق نار مستدام في جميع أنحاء البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة لإنهاء النزاع.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

اليمن.. تسريح عشرات الموظفين الإغاثيين في مناطق الحوثيين

كشفت مصادر يمنية وحقوقية، عن استغناء العديد من الوكالات الدولية والهيئات الأممية والمنظمات المحلية، عن عشرات الموظفين اليمنيين.

 

ونقلت "إرم نيوز" عن المصادر قولها إن "الموظفين المقالين كانوا يعملون في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي".

 

وبحسب المصادر، "جرى إبلاغ العشرات من أولئك الموظفين بالاستغناء عنهم وانتهاء عقود عملهم، مؤكدين لهم عدم وجود أي نية للتجديد لهم، كما ينتظر العشرات الآخرون من زملائهم مصيرًا مماثلًا، إذ تدرس عدد من الوكالات الأخرى  اتخاذ الإجراءات ذاتها".

 

وأكد المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام فارس الحميري، "إبلاغ العشرات من الموظفين بانتهاء عقود أعمالهم".

 

وقال لـ"إرم نيوز"، إن "هناك وكالات أممية أخرى أيضًا تدرس حاليا تسريح العشرات من موظفيها بما في ذلك برنامج الأغذية للأمم المتحدة ومنظمة (الأوتشا)، ووكالات أخرى".

 

وعزا المسؤول اليمني "هذا التسريح إلى توقف عدد من البرامج والمشاريع التي كانت تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)".

 

وأضاف الحميري: "كما تأتي عملية تسريح الموظفين نتيجة المضايقات التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد الوكالات والمنظمات والعاملين الإنسانيين، وكذلك استمرار اعتقال العشرات من الموظفين العاملين في المنظمات".

 

من جانبه، قال الناشط الحقوقي رياض الدبعي، إن "تسريح الموظفين ليس مجرد إجراء إداري، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات الحوثيين التي تسببت في تعليق العديد من المشاريع، خصوصاً بعد تزايد الانتهاكات ضد العاملين الإنسانيين".

 

وأشار الدبعي، إلى أن "هذه الإجراءات تعكس نهجًا لتقويض العمل الإنساني في اليمن، في ظل استمرار الجماعة في استغلال المساعدات وتحويلها إلى أداة للابتزاز السياسي والاقتصادي".


مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تؤكد دعمها للحل السلمي في اليمن وتحذر من استمرار النهج العسكري
  • السلام والاستقرار في اليمن لا يصنعه جحيم الطائرات
  • أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
  • طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • البيت الأبيض يرجح استمرار الضربات الجوية على اليمن لعدة أسابيع
  • اليمن.. تسريح عشرات الموظفين الإغاثيين في مناطق الحوثيين
  • المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
  • المبعوث الأممي: اتفاقات الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد أهمية توحيد البلاد
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
  • أتلتيكو مدريد وبرشلونة.. صدام «السداسي الهجومي»!