وزير الأشغال يحضر الاحتفالية التي أقامها البرنامج السعودي بمناسبة اليوم الوطني السعودي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
أكد وزير الأشغال العامة والطرق المهندس سالم محمد الحريزي على الدور المتعاظم للبرنامج السعودي لإعادة الإعمار في بلادنا ..
وأشار الوزير الحريزي خلال الحفل الذي نظمه البرنامج السعودي لإعادة الإعمار في قاعة المؤتمرات في مستشفى عدن بالعاصمة عدن أشار إلى أن البرنامج كانت له العديد من الاسهامات في مختلف المجالات الصحية والتعليم والانسانية والرياضية بالإضافة إلى المشاريع الخدمية كمشاريع الطرق والكهرباء والمياه .
منوه إلى ما حضيت به المحافظات الجنوبية والشرقية من تلك المشاريع والتي أسهمت في استقرار أوضاع تلك المحافظات ..
ودعا الوزير الحريزي البرنامج السعودي إلى تقديم المزيد من المشاريع التي تخدم المواطن خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد في ظل الأزمات الاقتصادية التي أثرت سلبا على حياة الناس ..
بدوره أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور أحمد الكمال تقدر الجمهورية اليمنية حكومة وشعب للجهود المبذولة من قبل البرنامج السعودي خاصة في المجال الصحي والتي أثمرت العديد من المشاريع والتي كان آخرها إعادة تشغيل مستشفى عدن العام بعد استكمال تأهيله ودعم المستشفيات بالأجهزة الطبية النوعية ..
من ناحيته أكد مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس أحمد مدخلي أن المملكة كانت وستظل تدعم اليمن بكل ما أوتيت من قوة وفي جميع المجالات ..
منوه إلى أن احتفالات الشعب السعودي بعيده الوطني تأتي كمناسبة لتجدد المملكة تعهداتها بدعم اليمن حكومة وشعب في جميع المجالات وبما يسهم في عودة استقرارها ..
وقد قام وزير الأشغال العامة والطرق المهندس سالم الحريزي ومدير البرنامج المهندس احمد مدخلي بجولة في اقسام التمديد في مستشفى عدن العام اطمئنوا خلالها على أوضاع المرضى ..
واطلعوا على نوعية الخدمات المقدمة لهم من إدارة المستشفى ..
وقد عبر الوزير الحريزي عن إعجابه بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى ..
رافقه في زيارته السكرتير الخاص لوزير الأشغال محمد ناصر .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البرنامج السعودی
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ في مجلس الأمن: المخاطر التي تواجه اليمن كبيرة للغاية
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، أن المخاطر التي يواجهها اليمن كبيرة للغاية، في الوقت الذي حذر من توريط اليمن في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك خلال إحاطة جديدة قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لمجلس الأمن، مساء اليوم الأربعاء.
وقال غروندبرغ: "لقد مرّت المنطقة بفترة مضطربة وغير مستقرة، طغت عليها تحوّلات متسارعة وآمال ضعيفة بخفض التصعيد." مضيفا: "لقد رحّبنا جميعاً بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، على أمل أن يوفر المساحة اللازمة لاستعادة زخم الدبلوماسية، بما في ذلك في اليمن".
وأشار المبعوث الأممي الى أنه وفي خضم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، شهدنا خلال الفترة المشمولة بالتقرير هجمات صاروخية متعددة شنّتها جماعة الحوثي على إسرائيل، معربا عن قلقه البالغ إزاء التصعيد في البحر الأحمر بعد تعرّض سفينتين تجاريتين لهجمات من قبل جماعة الحوثي في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، إلى جانب مخاوف من مخاطر بيئية محتملة.
وأوضح أن هذه أولى الهجمات التي تستهدف سفناً تجارية منذ أكثر من سبعة أشهر. لافتا إلى الغارات الجوية الإسرائيلية التي طالت صنعاء في وقت سابق من فترة التقرير، بالإضافة إلى استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة توليد كهرباء يوم الأحد الماضي.
وشدد المبعوث على ضرورة حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، وألا تصبح البنية التحتية المدنية هدفاً للصراع، مضيفا: "قبل كل شيء، لا بد من تجنيب اليمن مزيداً من التورط في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية في البلاد بالأساس." مؤكداً ان "المخاطر التي يواجهها اليمن كبيرة للغاية، ومستقبل اليمن يعتمد على عزمنا الجماعي لحمايته من المزيد من المعاناة ومنح شعبه ما يستحقه من أمل وكرامة".
وحول التصعيد الميداني، قال غروندبرغ: "لا تزال الأنشطة العسكرية مستمرة في عدد من المحافظات بما في ذلك الضالع، الجوف، مأرب، تعز وصعدة. وهناك تحركات للقوات نحو الضالع، مأرب وتعز". مضيفا: "هناك خطر من تفاقم الانقسامات، ولذلك من المهم لكلا الطرفين عدم الانخراط في أي نشاط أحادي الجانب قد يُلحق الضرر بجميع اليمنيين. ويتوجب على الجانبين إبداء استعداد حقيقي لاستكشاف السبل السلمية وتهيئة الظروف اللازمة لاستقرار دائم".
وتطرق إلى المناقشات التي أُجراها مع رئيس الوزراء، سالم بن بريك، في عدن خلال زيارته الأخيرة إلى اليمن، مشيرا إلى أنها ركزت على اتخاذ تدابير عملية وملموسة من شأنها تسهيل صرف الرواتب بشكل كامل وبدون تأخير، وتُعزز القدرة الشرائية للمواطنين، وتُحسّن الخدمات، وتُحفّز الاقتصاد. بالإضافة إلى مناقشته سبل تمكين الحكومة اليمنية من استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز.
وطالب المبعوث الأممي لإطلاق سراح جميع المعتقلين المتبقين على خلفية النزاع، مشيرا إلى أن ذلك سيقدم إشارة مهمة، مؤكدا أن العملية قد ظلت راكدة لأكثر من عام. مضيفا "لا مبرر من إطالة معاناة العائلات التي انتظرت طويلاً عودة أحبائها." مذكرا الأطراف بالتزامها بإطلاق سراح الجميع مقابل الجميع، وحثّهم على أنه قد "حان الوقت الآن للوفاء بهذا الالتزام".
ورحّب المبعوث الأممي بفتح طريق الضالع لتعزيز حرية التنقل وتوسيع مجالات النشاط الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذا التطور يُجسّد ما هو ممكن تحقيقه على أرض الواقع.
واقترح المبعوث الأممي تبنّي خطوات عملية تمهّد الطريق لحلول دائمة، من خلال إعطاء الأولوية لثلاثة مجالات أساسية أولها تتمثل بدعم جهود التهدئة على خطوط الأمامية، والعمل مع الأطراف على تحديد معايير وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، ومن ثم تمهيد الطريق للمحادثات بين الأطراف.
وقال المبعوث الأممي: "إن عناصر خارطة الطريق معروفة لديكم: إلى جانب وقف إطلاق النار، هناك تدابير اقتصادية وإنسانية، وعملية سياسية"، مشيرا إلى أن النقطة الثالثة تتمثل بالعمل مع دول المنطقة والمجتمع الدولي بشأن الضمانات الأمنية الأوسع، لا سيّما تلك المرتبطة بحرية الملاحة في البحر الأحمر.
وجدد المبعوث الأممي دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفياً من قبل جماعة الحوثي، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، والعاملون في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية.
وأشار إلى أن "عدد الحالات التي تتطلّب رعاية طبية عاجلة في تزايد مستمر. مضيفا: "هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى الحصول على العلاج، وهم بحاجة إلى العودة إلى ديارهم ليكونوا مع عائلاتهم. هذه القضية لن تُسقط من حساباتنا".