الملك: ضرورة مواصلة الالتزام بمعايير الموضوعية والشفافية في تقارير ديوان المحاسبة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – التقى جلالة الملك في قصر الحسينية، الثلاثاء، رئيس ديوان المحاسبة الدكتور راضي الحمادين.
وحث جلالته على تطوير عمل ديوان المحاسبة ومنهجية إعداده للتقارير، مؤكدا أهمية الحرص على تنفيذ مهامه على أكمل وجه من دون تأخير وفق القانون.
وشدد على ضرورة مواصلة الالتزام بمعايير الموضوعية والشفافية في تقارير ديوان المحاسبة، بحيث تؤشر على الخلل وبما يحافظ على إنجازات المؤسسات.
وأشار جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أن ديوان المحاسبة يعد من أهم الأجهزة الرقابية في المملكة، كونه أحد أذرع مجلس الأمة في الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية.
وبين جلالة الملك أهمية تعزيز التعاون الدولي والتشاركية مع القطاع الخاص للاستفادة من أفضل الممارسات العالمية.
وشدد جلالته على ضرورة تفعيل دور وحدات الرقابة الداخلية في الوزارات والمؤسسات الحكومية وتعزيز القدرات الفنية للموظفين العاملين فيها، بهدف تحقيق التكامل مع دور ديوان المحاسبة.
من جهته، استعرض الحمادين خطة التحديث الاستراتيجية لديوان المحاسبة 2024-2026 والتي يتم إعدادها ضمن برنامج زمني.
وبين الحمادين أن الخطة تشمل مراجعة تشريعات الموارد البشرية، وتحديث برنامج التدريب الوظيفي المتخصص، وإنشاء قسم للمؤهلات المهنية، وتحديث الهيكل التنظيمي وإحياء فكرة معهد الرقابة.
وأشار الحمادين إلى أهمية تطوير نظام إنهاء الاستيضاحات والكتب الرقابية، وتطوير برنامج محوسب خاص بتسوية وفض النزاعات والتقاضي، مبينا أن ديوان المحاسبة يعمل على تعزيز علاقاته بالمنظمات الرقابية الدولية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة دیوان المحاسبة
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن عزم روسيا مواصلة برنامج صواريخ «أوريشنيك» فرط الصوتية في مواجهة تهديدات أوكرانيا
أكدت روسيا في خطوة تصعيدية جديدة عزمها على الاستمرار في برنامج تطوير صواريخها الباليستية فرط الصوتية «أوريشنيك».
وقد أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليمات لتوسيع إنتاج هذه الصواريخ ومواصلة إجراء الاختبارات القتالية لها، وذلك في رد مباشر على استخدام أوكرانيا صواريخ غربية مثل «أتاكمز الأمريكية» و**«ستورم شادو» البريطانية** لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، حسب ما أوردته وكالة رويترز.
تحذيرات بوتين للعالم الغربيخلال اجتماع عبر التليفزيون مع القادة العسكريين، شدد بوتين على أهمية صواريخ «أوريشنيك» في الاستراتيجية الدفاعية الروسية، مؤكدًا أن الاختبارات القادمة ستُجرى في ظروف قتالية لتقييم الأداء الفعلي للصواريخ في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
وقال بوتين إن روسيا استخدمت صواريخ «أوريشنيك» مؤخرًا في هجوم على منشأة عسكرية أوكرانية، مشيرًا إلى قدرة هذه الصواريخ على استهداف المنشآت العسكرية الغربية في حال استخدام أسلحة غربية ضد موسكو.
كما حمّل الدول الغربية المسؤولية عن تصعيد الحرب في أوكرانيا، موضحًا أن دعم الغرب كييف بأسلحة بعيدة المدى يشكل تهديدًا قد يؤدي إلى نزاع أوسع.
الضربة على دنيبرو ورسائل موسكوأفادت التقارير أن الضربة الأخيرة على مدينة دنيبرو في أوكرانيا تم تنفيذها باستخدام صواريخ أوريشنيك برؤوس حربية تقليدية.
ومع ذلك، أكدت روسيا أن هذه الصواريخ تتمتع بقدرة على حمل رؤوس نووية إذا استدعت الظروف ذلك، ما يعكس جاهزيتها لاستخدام أسلحة أكثر فتكًا في المستقبل إذا تطلب الأمر.
قدرات صواريخ أوريشنيكحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تعد صواريخ «أوريشنيك» متطورة للغاية مقارنة بالصواريخ الروسية التقليدية. على الرغم من أن سرعتها ليست بنفس مستوى صواريخ «يارس 24» العابرة للقارات، التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 19،000 ميل في الساعة، إلا أن أوريشنيك يتمتع بعدد من القدرات المتقدمة:
سرعة تفوق الصوت بـ10 مرات، أي ما يعادل نحو 12،000 كيلومتر/الساعة.مدى يصل إلى 5،000 كيلومتر، ما يجعله قادرًا على الوصول إلى معظم أوروبا.قدرة على حمل رؤوس نووية وفقًا لتحليلات عسكرية روسية.قدرات الصاروخ على ضرب الأهداف الأوروبيةتشير التقديرات العسكرية إلى أن صواريخ أوريشنيك قادرة على الوصول إلى أهداف رئيسية في أوروبا خلال دقائق قليلة:
برلين (2،317 كيلومترا): 11-12 دقيقة.روما (2،688 كيلومترا): 13-14 دقيقة.باريس (3،138 كيلومترا): 15-16 دقيقة.بروكسل (2،545 كيلومترا): 14-15 دقيقة.لندن (3،170 كيلومترا): 16-17 دقيقة.رسالة موسكويبعث استخدام صواريخ «أوريشنيك» رسالة قوية من موسكو حول استعدادها لتوسيع نطاق استخدامها للصواريخ المتطورة في الردع العسكري أو الهجوم.
ويظل السؤال الأهم: كيف سيواجه الغرب هذا التصعيد، وهل سيتمكن من تفادي الانزلاق نحو مواجهة أوسع قد تهدد الأمن الأوروبي والعالمي؟