أول زيارة رسمية لوزير من حكومة الاحتلال إلى السعودية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تستمر زيارة كاتس لمدة يومين في الرياض
وصل وزير السياحة حاييم كاتس في حكومة الاحتلال إلى السعودية، الثلاثاء، في أول زيارة رسمية إلى السعودية، لمدة يومين.
اقرأ أيضاً : نتنياهو عن الاتفاق مع السعودية: "إما خلال شهور أو يؤجل لسنوات"
وقالت وزارة السياحة بحكومة الاحتلال إن كاتس سيشارك في حدث لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في الرياض، ومن المقرر أن يشارك باجتماعات مع نظرائه من عدة دول.
وتتزامن زيارة كاتس إلى الرياض، مع تواجد السفير السعودي غير المقيم في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وتعتبر زيارة نايف السديري إلى رام الله والتي تستمر ليومين أيضا الأولى منذ اتفاق أوسلو للسلام في العام 1993 بين الفلسطينيين وإسرائيل.
والتقى السديري في رام الله الرئيس عباس الذي تسلم أوراق اعتماده سفيرًا للمملكة، ووزير الخارجية رياض المالكي ومسؤولين آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة السياحة الامم المتحدة المملكة العربية السعودية الرياضة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
كاتس يطالب باستكمال تحقيقات الجيش في 7 أكتوبر ويمنع تعيين قادة جدد
أصدر وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليماته لرئيس الأركان هرتسي هليفي، بضرورة استكمال جميع التحقيقات حول هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قبل نهاية شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، ونقل التحقيقات المكتملة إليه.
وقال كاتس في بيان صدر عن مكتبه إن على الجيش الإسرائيلي "إنهاء التحقيقات في أسرع وقت ممكن لعرضها على عائلات الضحايا والرأي العام في إسرائيل، بهدف استخلاص الدروس والعبر المطلوبة"، على حد تعبيره.
كما أعلن كاتس أنه أخطر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هليفي، بأنه "لن يوافق على تعيين قادة جدد في الجيش حتى يتسلم التحقيقات، ويدرس نتائجها وتأثيرها المحتمل على المرشحين للترقيات"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب وزير الجيش.
يأتي ذلك فيما ترفض الحكومة الإسرائيلية تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في الإخفاقات التي أدت وتزامنت مع هجوم حركة حماس على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة ، وعوضا عن ذلك، تسعى إلى تشكيل لجنة سياسية.
وألمح هليفي في رسالة وجهها إلى ضباط الجيش، نهاية الشهر الماضي، إلى أنه يعتزم الاستقالة من منصبه بعد انتهاء التحقيقات في إخفاقات 7 أكتوبر ومجرى الحرب على غزة ولبنان.
وكتب هليفي في رسالته أنه "بسبب النتائج والقتلى الكثيرين (بين الجنود)، في نهاية التحقيقات سنتخذ قرارات شخصية ونطبق المسؤولية على الضباط، مني ونازلا. وليس لدي أي نية لتجاوز قرارات شخصية عندما تتضح الصورة أمامنا".
ووجه هليفي انتقادا مبطنا إلى كاتس، في أعقاب تجميد الأخير قرارا اتخذه هليفي بترقية ضابطين إلى حين اتضاح علاقتهما بإخفاق 7 أكتوبر وأدائهما خلال الحرب.
وكتب هليفي في الرسالة أن "تعيين ضباط في مناصب ليس امتيازا، وإنما واجب قيادي وعملياتي. والجيش الإسرائيلي لا يمكنه أن يسمح لنفسه بالجمود".
المصدر : وكالة سوا