أول وزير إسرائيلي يتوجه إلى السعودية في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
YNP:
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس غادر متوجها إلى الرياض للمشاركة في مؤتمر منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة.
ويعتبر كاتس، أول وزير إسرائيلي يترأس وفدا رسميا إسرائيليا إلى السعودية.
وتأتي زيارة الوزير الإسرائيلي للسعودية في ظل مفاوضات حول تطبيع علاقات بين السعودية وإسرائيل.
وكاتس هو أول وزير إسرائيلي يصل للسعودية على رأس وفد إسرائيلي رسمي، وأول وزير إسرائيلي يزور السعودية بشكل علني. وكانت السعودية قد رفضت زيارة الوزيرين الإسرائيليين يوآف كيش وإيلي كوهين على رأس وفد للمشاركة في مؤتمر اليونسكو بوقت سابق.
وستستمر زيارة كاتس ليومين، سيشارك خلالها في مداولات، ويعقد لقاءات مع نظرائه من دول أخرى وخاصة من الشرق الأوسط، على هامش مؤتمر السياحة.
وقال كاتس قبيل مغادرته إسرائيل إن "السياحة هي جسر بين الشعوب. ويوجد للشركاء في مواضيع السياحة قدرة على تقريب القلوب وازدهار اقتصادي. وسأعمل من أجل إنشاء تعاون لدفع السياحة وعلاقات إسرائيل الخارجية".
وتتزامن زيارة كاتس للسعودية مع تقديم السفير السعودي، نايف السديري، أوراق اعتماده كسفير فوق العادة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال السديري في تصريحات للصحافيين فور وصوله إلى رام الله، إن "بلاده تعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"، مضيفا أن "السعودية لديها اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وحلها على أساس الشرعية الدولية".
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع وزيرة السياحة الإندونيسية تعزيز فرص التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية في المجالات كافة، حيث يشهد التعاون الاقتصادي زخماً متواصلاً بمختلف الأنشطة والقطاعات الحيوية في ضوء شراكتهما الاقتصادية، وبفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده معاليه مع معالي ويديانتي بوتري واردانا، وزيرة السياحة في جمهورية إندونيسيا، بمقر وزارة الاقتصاد اليوم، لبحث تعزيز فرص التعاون السياحي بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، وتحفيز العمل المشترك من أجل زيادة تبادل الوفود السياحية بين الدولتين.
وقال معالي بن طوق: يعد القطاع السياحي واحداً من أهم القطاعات الرئيسة في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث شهد التعاون الثنائي على هذا القطاع الحيوي تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، إذ وصل إجمالي عدد رحلات الطيران إلى أكثر من 174 رحلة شهرياً عبر الخطوط الوطنية الإماراتية.
وناقش الجانبان إمكانية توفير فرص جديدة أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والإندونيسي في مجالات السياحة والطيران والسفر، وتعزيز التعاون في سياحة المعارض والمؤتمرات، وكذلك أهمية دعم التواصل بين الشركات السياحية في أسواق البلدين، وإتاحة برامج تدريبية وترفيهية جديدة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية.
وتطرق الطرفان إلى أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إطلاق حملات تسويقية مشتركة خلال الفترة القادمة للترويج للأماكن والوجهات السياحية البارزة في الدولتين، بما يدعم نمو أعداد السائحين والزوار لأسواقهما.
ومع نهاية الاجتماع، توجه معالي بن طوق بدعوة وزيرة السياحة الإندونيسية للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا» والمقرر انعقادها خلال فبراير 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.