رفضته ناسا 11 مرة.. قصة مزارع تحول لرائد فضاء في عمر 41
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
#سواليف
بعد أن رفضته وكالة #ناسا الدولية 11 مرة، قبل أن يصبح #رائد_فضاء في عمر 41، تحولت قصة حياة الأميركي المكسيكي الأصل خوسيه #هيرنانديز إلى فيلم سينمائي ملهم يروي تفاصيل قصة أول #مزارع مهاجر إلى #الفضاء.
ويتناول فيلم “A Million Miles Away” الذي بدأ عرضه في 15 سبتمبر الجاري حياة هيرنانديز، من حقول كاليفورنيا إلى محطة الفضاء الدولية.
ودخل اسم المهندس الأميركي التاريخ، بعدما صعد على متن المكوك الفضائي ” #ديسكفري ” عام 2009، في أول مهمة تحمل رائدي #فضاء من أصل لاتيني، بحسب شبكة “CNN” الأميركية.
T-minus 1 day for the movie, based on my life, #AMillionMilesAway to be released on @PrimeVideo to coincide with #HispanicHeritageMonth! Hope you see & review it! We have been promoting it the past 2 weeks with early screenings & personal appearances! @despiertamerica @AlPunto pic.twitter.com/N0wSJr7Nd9
مقالات ذات صلةالغوض في المجهول
كما نقل الفيلم عن قول هيرنانديز، في المؤتمر الصحفي خلال استعداده للذهاب في المهمة: “من أفضل من عامل مزرعة مهاجر يمكنه مغادرة الكوكب والغوص في المجهول؟”.
وتصدرت قصة رائد الفضاء الذي ولد في كاليفورنيا لأسرة مهاجرة من المكسيك، عناوين الأخبار عام 2004، حينما اختارته “ناسا” كرائد فضاء.
وترعرع هيرنانديز وسط أسرة مهاجرة من المزارعين، تتحرك وفق موسم الحصاد بين كاليفورنيا والمكسيك، وينحدر والداه من ولاية ميتشواكان غربي المكسيك.
وفي تصريحات سابقة لشبكة “CNN” عام 2016، قال هيرنانديز: “الآخرون كانوا يتطلعون إلى إجازة الصيف، لكن أنا كنت أكرهها، فإجازة الصيف بالنسبة لي تعني العمل لسبعة أيام أسبوعيا في المزارع”.
فيما وصف والده، سلفادور هيرنانديز، في تصريحات سابقة أنه كان يجتمع مع أطفاله بعد يوم العمل الشاق في المزارع، ويقول لهم: “لو لم تجتهدوا في الدراسة ستعملون طوال حياتكم في المزارع.. سيكون هذا هو مستقبلكم”.
حلم الفضاء
بدأ حلم السفر إلى الفضاء يراود هيرنانديز بعد مشاهدته لهبوط مركبة “أبولو 17” على سطح القمر عام 1972، على شاشة تلفاز بالأبيض والأسود، بينما يقوم هو بحمل الهوائي الخاص بالجهاز لضبط الصورة، حتى تتمكن الأسرة من متابعة الحدث.
وحينما تحدث مع والده عن حلمه، قدّم له الأب وصفه سحرية، قائلا: “حدد هدفك، ثم موقعك منه، وارسم خارطة طريق نحوه، وتعلّم لو لم تكن تعرف الكثير عنه، وحينما تعتقد أنك حققته سيكون عليك في الغالب العمل بجدية أكثر”.
في المقابل، رفضت وكالة ناسا طلب هيرنانديز بالالتحاق بفصول تجهيز رواد الفضاء 11 مرة، وحينما غلبه اليأس في منتصف الطريق بعد رفضه في المرة السادسة، شجعته زوجته على المواصلة، مشددة على أنه يجب أن لا يقلل من قيمة نفسه.
https://twitter.com/Astro_Jose/status/1705305167363465613?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1705305167363465613%7Ctwgr%5Eb5f39c58efd3f54d7cb58e076bfc51fe25b75b24%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Flast-page%2F2023%2F09%2F25%2FD8B1D981D8B6D8AAD987-D986D8A7D8B3D8A7-11-D985D8B1D8A9-D982D8B5D8A9-D985D8B2D8A7D8B1D8B9-D8AAD8ADD988D984-D8B1D8A7D8A6D8AF-D981D8B6D8A7D8A1-D981D98A-D8B9D985D8B1-41-
في عمر 41 تحقق الحلم
وفي عمر 41 سنة، صار هيرنانديز بالفعل رائد فضاء، على الرغم من أن متوسط العمر الذي يصبح فيه شخص رائد فضاء، هو 34 عاما.
وفي مقال بمجلة “نيوزويك”، يوم الجمعة، قال هيرنانديز (61 عاما)، إن رحلته من الضاحية الفقيرة إلى الفضاء هي “تجسيد للمثابرة واكتشاف الذات والسعي المستمر لتحقيق الحلم”.
وواصل: “الوصول إلى النجوم ليس مجرد عبارة جذابة، بل تذكير بأن الأحلام يمكن تحقيقها، حتى حينما تبدو العوائق لا تُقهر”.
هذا وحاز فيلم “A Million Miles Away” من بطولة مايكل بينيا، على إعجاب العديد من النقاد والجمهور.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ناسا رائد فضاء هيرنانديز مزارع الفضاء ديسكفري فضاء رائد فضاء
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة الأمريكية الهندية للابتكارات الفضائية
نيودلهي- البلاد
أبرمت قوة الفضاء الأمريكية أول اتفاقية تعاونية ( CRADA ) مع شركتي آي تيك-3، وشركة 114 للذكاء الاصطناعي الهنديتين؛ من أجل تعزيز الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وتقوية القدرات الدفاعية.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل الشركتان مع مختبر الأبحاث التابع لسلاح الجو الأمريكي على تحسين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية؛ من خلال حلول مبتكرة. كما وقعت في عام 2023م قوة الفضاء الأمريكية بالتعاون مع مختبر الأبحاث التابع لسلاح الجو الأمريكي ( ايف آر ال) أول اتفاقية تعاونية دولية للبحث والتطوير، مع الشركتين الهنديتين” آيتيك-3 المتخصصة في أجهزة استشعار الصور، و114AI وهي شركة متخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي، ومقرهما ولاية بنغالور؛ حيث كانت هذه أول اتفاقية تعاونية لقوة الفضاء الأمريكي، مع شريك صناعي غير أمريكي، ما يمثل معلمًا بارزًا في تعزيز الابتكار في تكنولوجيا الفضاء ومراقبة الأرض. ووفقًا لبيان صحفي، فإنه بموجب هذه الشراكة، ستقوم شركة 114 للذكاء الاصطناعي، التي تطور برمجيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة وتحليل الأنشطة في الفضاء، علمًا أن الشركة الهندية آيتيك 3، تعتبر الشركة الوحيدة المتخصصة في صناعة أجهزة الاستشعار للصور مع مختبر الأبحاث التابع لسلاح الجو الأمريكي (اي ايف آر أيل) الذي يعد أيضًا المركز الرئيسي للأبحاث والتطوير العلمي للقوات الجوية الأمريكية. وسيتم تبادل الخبرات التقنية والمساحات المخبرية والمعدات والمتطورة؛ لدعم جهود البحث المشتركة بين البلدين. تأسست شركة آيتيك- 3 على يد فريندا كابور، وتم احتضانها في المعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي، وجامعة كاليفورنيا، بيركلي. وهي شركة متخصصة في حلول أشباه الموصلات المتقدمة المصممة؛ لتعزيز التصوير الفضائي والاتصالات؛ حيث تركز الشركة على أجهزة استشعار الصور من خلال تقنية (سي أيم أوس) وهو جهاز أشباه موصلات مزود بتكنولوجيا أشباه موصلات أكسيد المعادن التكميلية ( سي أيم أوس) وهي تكنولوجيا حيوية، تستخدم في تطبيقات التصوير الفضائي المتقدم والدفاع. وتحول هذه المستشعرات الضوء إلى إشارات إلكترونية، ما يتيح تصويرًا عالي الجودة للأقمار الصناعية، وأنظمة الدفاع، بينما تتخصص شركة آيتيك-3 في حلول أشباه الموصلات، وتطور شركة 114 للذكاء الاصطناعي، التي تعمل في تطوير برمجيات ثنائية الاستخدام معتمدة على الذكاء الاصطناعي لمراقبة الأنشطة الفضائية؛ حيث تعمل الشركتان معًا على تحسين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز القدرات الدفاعية، وتطوير تكنولوجيا الفضاء من خلال حلولهما المبتكرة.
وفي السياق ذاته، قال ميريك غارب، رئيس فرع الشراكات التجارية والمدنية والوكالات المشتركة في مديرية الشراكات العالمية بمقر قوة الفضاء الأمريكية في البنتاغون، في مقال تم نشره على موقع قوة الفضاء الأمريكية:” إنه لأمر مثير عندما يتم توقيع اتفاقيات تعاونية مفيدة للطرفين، مثل هذه الاتفاقية مع شركة 114 للذكاء الإصطناعي، وشركة آيتيك-3؛ من أجل تطوير أحدث التقنيات في مجال الوعي بمجال الفضاء وتقنيات استشعار مراقبة الأرض- وفق قوله. كما تمثل هذه الاتفاقية إنجازًا هامًا في تعزيز الجهود التعاونية في تكنولوجيا الفضاء، التي تُوفر لشركة آيتيك -3 دعمًا بحثيًا من مختبرات الحكومة الأمريكية، وخبراء الفضاء؛ ما يُعزز الابتكار في البنية التحتية الفضائية الحيوية. وبموجب هذه الاتفاقية، تُركز شركة آيتيك -3 على تطوير أجهزة استشعار عالية الأداء تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وهي قادرة على اكتشاف الأجسام في الفضاء وتتبعها. كما تُحسّن هذه الأجهزة بشكل كبير تصوير الأقمار الصناعية، وكذلك تُساعد في مواجهة مشكلة الحطام الفضائي، علمًا أنه من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع قوة الفضاء الأمريكية، تُساهم شركة آيتيك-3 في سلامة الفضاء العالمية، وتُعزز الأمن التشغيلي للأقمار الصناعية. في حين يؤكد الخبراء المشاركون في هذه الشراكة على أهميتها، حيث صرح الدكتور ويلسلي بيريرا، رئيس قسم نقل المعلومات الفضائية في مديرية المركبات الفضائية بمختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية (اي ايف ار ال) في مقال نشر في مجلة قوة الفضاء الأمريكية قائلًا:” يمثل هذا التعاون خطوة هامة إلى الأمام في سعينا لتوسيع آفاق التعاون في تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى أن جمع أفضل العقول والموارد من مختلف الدول، يمكن من تحقيق إنجازات علمية تعود بالنفع لجميع الأطراف على حد زعمه. كما يقول البيان:” نحن نقدر بشدة الجهود التي بذلها الفريق لتحقيق هذا الإنجاز الرائع بمن فيهم فريندا كابور وفيناياك دالميا من شركتي 114 للذكاء الاصطناعي، وآيتيك- 3 وميريك غارب من مقر قيادة قوة الفضاء، وميليسا أورتيز، المتخصصة الرائدة في اتفاقيات نقل التكنولوجيا في مديرية المركبات الفضائية”.