◄ يمكن للمستثمرين من أفراد وشركات ومؤسسات الاكتتاب إلكترونيا أو عبر فروع البنك المنتشرة في أنحاء السلطنة

 

مسقط- الرؤية

إيمانًا بخبرته الواسعة في إدارة الاستثمارات وإستراتيجيات إدارة الأموال التي تمتد إلى أكثر من 40 عامًا، أعلن بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان- أنه سيكون مدير الإصدار الرسمي للاكتتاب الأولي لأسهم شركة أوكيو لشبكات الغاز- المشغّل الحصري لمنظومة نقل الغاز في السلطنة- كما سيقوم البنك بدور المنسق العالمي للاكتتاب بالاشتراك مع مؤسسات مالية إقليمية ودولية أخرى.

وأعلنت شركة أوكيو لشبكات الغاز طرح نسبة 49% من رأسمالها لأكبر اكتتاب عام متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في السلطنة، والذي يأتي كجزء من برنامج الخصخصة التابع لجهاز الاستثمار العماني الهادف إلى تعزيز النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى خلق فرص التنمية والابتكار في قطاع الطاقة في السلطنة.

وبعد الحصول على اعتماد الهيئة العامة لسوق المال لنشرة الإصدار في 17 سبتمبر الجاري، أعلنت أوكيو بدء الاكتتاب في أسهم الشركة بتاريخ 26 سبتمبر الجاري للفئتين الأولى (المؤسسات) والثانية (الأفراد)، والذي سيستمر حتى تاريخ 9 أكتوبر القادم  للفئة الأولى، فيما سيتم إغلاق الاكتتاب للفئة الثانية بتاريخ 5 أكتوبر.

وبهدف تحقيق الاستفادة القصوى من هذا الطرح، تم تحديد النطاق من 131 بيسة إلى 140 بيسة للسهم بالنسبة للمستثمرين من المؤسسات، علماً بأنه سيتم تحديد سعر الطرح النهائي من خلال عملية تحديد الأسعار، بينما سيتم احتساب سعر السهم للأفراد 126 بيسة للسهم، وذلك من خلال احتساب السعر الأعلى وهو 140 بيسة مطروحاً منه نسبة الخصم 10 بالمائة بهدف تحفيز الأفراد على المشاركة في هذا النوع من الإصدارات وتمكنيهم لاستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة.

ومع اعتبار الحد الأعلى من النطاق السعري، من المتوقع أن يرتفع الاكتتاب إلى 606 ملايين ريال عماني، مما يجعله أكبر طرح عام تشهده الهيئة العامة لسوق المال من حيث الحجم، والذي سيتيح للمستثمرين العمانيين والإقليميين والدوليين من امتلاك حصة في الشبكة التي تشكل جزءًا من البنية التحتية ذات المستوى العالي، كما أنه سيساهم في تعزيز النمو الاقتصادي بالإضافة إلى خلق المزيد من فرص التنمية والابتكار في قطاع الطاقة بالسلطنة.

وعبّر خليفة بن عبدالله الحاتمي نائب مدير عام الأعمال المصرفية الاستثمارية وأسواق المال ببنك مسقط، عن اعتزازه بهذا التعاون مع شركة أوكيو لشبكات الغاز، مثمناً ثقة الشركة في اختيار بنك مسقط لإدارة الاكتتاب والذي سيكون محط الأنظار على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

كما أشار إلى خبرة البنك الطويلة في مجال الاستثمار وإدارة الأموال وتنفيذ عمليات الاكتتابات للمؤسسات والشركات، الأمر الذي يؤهله لأن يدير هذا الحجم من الاكتتابات، بالإضافة إلى فريق الاستثمارات المتخصص بالبنك الذي يمتلك خبرة طويلة في إدارة الاستثمارات، وتقديم  حلول تمويلية متكاملة صممت خصيصًا لتلبية متطلبات الزبائن، والتي حققت على مدار السنوات الماضية نجاحا متواصلا في هذا المجال.

ويشترط للراغبين في الاستثمار والاكتتاب في أسهم شركة أوكيو لشبكات الغاز، فتح حساب استثماري في شركة مسقط للمقاصة والإيداع للحصول على رقم مساهم، ثم تقديم طلباتهم عن طريق القنوات الإلكترونية لبنك مسقط أو زيارة أحد فروع البنك المنتشرة في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة، والتي تبلغ 178 فرعًا، لتعبئة الاستمارات الخاصة بالاكتتاب في أي وقت خلال الفترة المحددة.

وستساهم هذه الفروع في إنجاز معاملات المستثمرين من أفراد وشركات، بما فيهم مستثمرو التجزئة والمستثمرون من ذوي الدخل العالي.

وقد جاء اختيار بنك مسقط كمدير الإصدار الرسمي للاكتتاب الأولي لشركة أوكيو لشبكات الغاز، من منطلق الثقة التي يحظى بها البنك محليا وإقليميا وعالميا، سواء من قبل الأفراد أو الشركات والمؤسسات والصناديق الاستثمارية ومؤسسات التمويل المختلفة، وكونه مؤسسة  مالية رائدة في السلطنة في تقديم الحلول المالية والاستشارية في مجال تمويل الشركات والمشاريع وأسواق رأس المال، وإعادة تمويل وهيكلة الديون والاكتتابات العامة والتمويلات الهيكلية، وتمويلات أصول شبه الأسهم والاكتتابات الخاصة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في السلطنة من خلال خبرته المالية والاستشارية والحلول التمويلية والخدمات التي يقدمها بحيث تتناسب مع الاحتياجات المتغيرة لكافة زبائنه من الأفراد والمؤسسات، كما أنه يمتلك أكبر إدارة للأصول في سلطنة عُمان، حيث تبلغ قيمة الأصول الخاضعة للإدارة (AUM) حوالي 2.5 مليار دولار أمريكي.

وتأكيدًا لريادته وتميزه في القطاع المصرفي العماني، تُوّج بنك مسقط  بجائزة أفضل بنك استثماري في عُمان من قبل اتحاد أسواق المال العربية، حيث يتمتع بنك مسقط بسجل حافل بالنجاح في تقديم حلول تمويل مبتكرة ومصممة لتلائم متطلبات المستثمرين، كما حصل البنك على جوائز مختلفة تقديرًا لأدائه المتميـز ومساعيه الحثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات والتسهيلات المصرفية وطرح المبادرات المتعلقة بالخدمات الإلكترونية، حيث أدرجت فوربس الشرق الأوسط بنك مسقط كواحد من أفضل 100 شركة وواحد من أفضل 50 بنك في المنطقة، كما حاز على جوائز عدة من مؤسسات عالمية مرموقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قائمة أعداء ترامب الطويلة

حرب إدارة ترامب ضد الدولة العميقة ليست عملية تطهير تهدف إلى تحريرنا من استبداد أجهزة الاستخبارات، والشرطة العسكرية، وأكبر نظام سجون في العالم، والشركات الجشعة، أو إنهاء المراقبة الجماعية. لن تؤدي إلى استعادة سيادة القانون لمحاسبة الأقوياء والأثرياء، ولن تقلل من الإنفاق العسكري الهائل الذي يبلغ تريليون دولار تقريبًا سنويًا.

جميع الحركات الثورية، سواء من اليسار أو اليمين، تسعى إلى تفكيك الهياكل البيروقراطية القديمة.

الفاشيون في ألمانيا والبلاشفة في الاتحاد السوفياتي، بمجرد استيلائهم على السلطة، قاموا بتطهير الخدمة المدنية بقوة. لقد رأوا في هذه الهياكل عقبة أمام سيطرتهم المطلقة، وهو ما يحدث الآن في الولايات المتحدة، لكن بأسلوبها الخاص.

المعارك الخلفية- كما حدث في السنوات الأولى من الاتحاد السوفياتي وألمانيا النازية- تدور الآن في المحاكم ووسائل الإعلام المعارضة لترامب. في البداية، ستكون هناك انتصارات مؤقتة، كما واجه البلاشفة والنازيون مقاومة من القضاء والصحافة، لكن عمليات التطهير، المدعومة بليبرالية مفلسة لم تعد تدافع عن شيء، ستضمن في النهاية انتصار الحكام الجدد.

أقدمت إدارة ترامب على طرد أو إقالة مسؤولين كانوا يحققون في الفساد داخل الحكومة الفدرالية، بمن فيهم 17 مفتشًا عامًا. أجهزة إنفاذ القانون والاستخبارات الفدرالية، مثل مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) ووزارة الأمن الداخلي (DHS)، يتم تطهيرها من الأشخاص الذين يعتبرون معادين لترامب.

إعلان

سيتم تحويل المحاكم، مع تكديسها بقضاة موالين، إلى أدوات لملاحقة "أعداء الدولة"، وحماية الأثرياء وأصحاب النفوذ. المحكمة العليا، التي منحت ترامب حصانة قانونية، وصلت بالفعل إلى هذه المرحلة.

الهدف الحقيقي لإدارة ترامب ليس الدولة العميقة. الهدف هو القوانين واللوائح والبروتوكولات والأنظمة، وكذلك موظفو الخدمة المدنية الذين ينفذونها، لأنها تعيق السيطرة الدكتاتورية.

سيتم إلغاء الضوابط والتوازنات والمساءلة والسلطة المحدودة للحكومة. سيتم تطهير أي شخص يعتقد أن الحكومة يجب أن تخدم الصالح العام، وليس فقط أوامر الحاكم. ستُعاد هيكلة الدولة العميقة لخدمة عبادة القائد، وستصبح القوانين والحقوق الدستورية بلا معنى.

قال ترامب في منشور على منصتَي تروث سوشيال وإكس: "من ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون".

تم استبدال الفوضى التي ميزت إدارة ترامب الأولى بخطة منظمة لخنق ما تبقى من الديمقراطية الأميركية الضعيفة. تم إعداد مشاريع مثل "مشروع 2025" (Project 2025) ومركز تجديد أميركا (Center for Renewing America) ومعهد سياسة أميركا أولًا (America First Policy Institute) مسبقًا، حيث قدمت مخططات تفصيلية، ومقترحات تشريعية، وأوامر تنفيذية وسياسات تهدف إلى إعادة هيكلة الحكومة بالكامل.

الركيزة القانونية لهذا التفكيك، هي نظرية السلطة التنفيذية الموحدة، التي صاغها القاضي أنتونين سكاليا في رأيه المخالف في قضية Morrison v. Olson. وفقًا لسكاليا، فإن المادة الثانية من الدستور تمنح الرئيس السلطة المطلقة في كل ما لا يُصنف صراحة ضمن اختصاص الكونغرس أو القضاء. إنها تبرير قانوني للدكتاتورية.

رغم أن مشروع 2025، لم يذكر صراحة هذه النظرية، فإنه يروج لسياسات تتماشى مع مبادئها، مثل فصل عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين واستبدالهم بموالين لترامب، وإضعاف حقوق العمال الحكوميين لجعلهم أكثر عرضة للإقالة بناءً على رغبة السلطة التنفيذية. راسل فويت، أحد مهندسي مشروع 2025، عاد الآن ليشغل منصب مدير مكتب الإدارة والميزانية، وهو المنصب نفسه الذي شغله في الولاية الأولى لترامب.

إعلان

واحدة من آخر خطوات ترامب في ولايته الأولى كانت توقيع "أمر إنشاء الجدول F في الخدمة المستثناة"، الذي ألغى الحماية الوظيفية للبيروقراطيين الفدراليين. قام جو بايدن بإلغائه، لكنه عاد الآن بقوة.

تم فصل أكثر من 9.500 موظف فدرالي، مع قبول 75.000 آخرين لشراء تقاعد مبكر أقل حماية، بالإضافة إلى تخفيض 70٪ من الموظفين في وكالات حكومية مختلفة. في الوقت نفسه، يتم تجميد مليارات الدولارات من التمويل، وتستمر وزارة كفاءة الحكومة (Department of Government Efficiency – DOGE) التي يديرها إيلون ماسك في الاستيلاء على البيانات السرية.

لكن هذه التخفيضات لن تحد من الإنفاق الحكومي الفدرالي، خاصة إذا ظل الإنفاق العسكري مقدسًا، حيث يدعو الجمهوريون في الكونغرس إلى زيادة 100 مليار دولار إضافية في الميزانية العسكرية خلال العقد المقبل. وبينما يريد ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا ضمن إستراتيجيته لكسب ود بوتين، فإنه يدعم الإبادة الجماعية في غزة.

هذا التطهير يهدف إلى القضاء على الرقابة الحكومية، وتجاوز القوانين واللوائح التي تحكم عمل المؤسسات الفدرالية، وملء المناصب الحكومية بـ"موالين" تم اختيارهم عبر قاعدة بيانات أعدها معهد الشراكة المحافظة (Conservative Partnership Institute). كما أنه فرصة لإثراء الشركات الخاصة، بما في ذلك عدة شركات يملكها ماسك، التي سيتم منحها عقودًا حكومية مربحة.

إضافة إلى ذلك، يهدف ترامب إلى زيادة نفوذ ماسك في المجال الرقمي، حيث يسعى إلى تحويل منصة إكس إلى "التطبيق الشامل". وقد أعلن ماسك عن "X Money"، وهي محفظة رقمية تتيح تحويل الأموال بين المستخدمين. وبعد أسابيع قليلة من إعلان الشراكة مع Visa، طلبت وزارة كفاءة الحكومة الوصول إلى بيانات مصلحة الضرائب الأميركية، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي، والعناوين، والدخل، والعقارات المملوكة، واتفاقيات حضانة الأطفال.

إعلان

ترامب، ككل المستبدين، لديه قوائم طويلة من الأعداء. فقد سحب الحماية الأمنية من مسؤولين سابقين في إدارته، بمن في ذلك الجنرالان مارك ميلي ومايك بومبيو. كما هدد بإلغاء التصاريح الأمنية للرئيس بايدن ومسؤولين آخرين مثل أنتوني بلينكن وجيك سوليفان. كذلك، يمنع وسائل الإعلام المعارضة من تغطية الأحداث في البيت الأبيض، ويطرد مراسليها من البنتاغون.

بمجرد أن يترسخ هذا النظام الجديد، ستصبح القوانين واللوائح مجرد أدوات بيد البيت الأبيض. ستفقد الوكالات المستقلة مثل لجنة الانتخابات الفدرالية (Federal Election Commission – FEC)، ومكتب حماية المستهلك (Consumer Financial Protection Bureau – CFPB)، ونظام الاحتياطي الفدرالي (Federal Reserve System) استقلالها.

ستبدأ عمليات الترحيل الجماعي، وسيتم فرض التعليم القومي المسيحي في المدارس، مع تقليص البرامج الاجتماعية مثل الرعاية الطبية، والإسكان لذوي الدخل المنخفض، وبرامج التدريب المهني. ستتمكن الشركات الجشعة من استغلال الجمهور دون أي قيود.

النتيجة ستكون مجتمعًا من السادة والعبيد. وكما قالت روزا لوكسمبورغ: "إضفاء الطابع الوحشي على الحياة العامة".

المقاومة الأخلاقية ضرورة، حتى عندما تبدو الهزيمة أمرًا حتميًا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • المدية.. 3 جرحى في اشتعال قارورة بوتان ببئر بن عابد
  • خريبكة: مربو التعليم الأولي يحتجون في رمضان للمطالبة بصرف أجورهم
  • من السلطنة إلى المملكة.. كيف غيّر الملك فؤاد الأول نظام الحكم في مصر؟
  • أعلنت طلاقها للمرة الأولي .. من هو الزوج السابق لـ رحمة أحمد ؟
  • تعرف علي موعد طرح الحلقتين الأولي والثانية من نص الشعب أسمه محمد
  • "العزاوي": زيارة اسعد الشيباني إلى بغداد خطوة مهمة في إنجاح القمة العربية المقابلة
  • رمضان 29 أم 30 يوما؟.. تعرف على موعد عيد الفطر في السلطنة
  • قائمة أعداء ترامب الطويلة
  • عضو لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري الأستاذ عبد الحميد العواك في مؤتمر صحفي: اخترنا نظاماً سياسياً يعتمد الفصل التام بين السلطات وهذا النظام السياسي المقترح في مسودة الإعلان الدستوري يساعد على إدارة المرحلة الانتقالية
  • المغرب يعلن عن استثمارات بـ6 مليار دولار لتطوير البنية التحتية الطاقية