بنك العز الإسلامي يتعاون مع القرية الهندسية لغرس ثقافة الادخار في الأطفال
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تعاون بنك العز الإسلامي مع القرية الهندسية لإنشاء تجربة مصرفية مميزة للأطفال الذين يقومون بزيارة جناح البنك في مؤتمر ومعرض عمان للطفولة.
وتركز جهود بنك العز الإسلامي المستمرة على زيادة الوعي المالي وثقافة الادخار عبر مختلف المبادرات، إيمانًا بضرورة غرس هذه الثقافة في الأطفال والشباب ليكون لديهم مفهوم قوي للمهارات المالية الأساسية لمستقبل ناجح ومستدام.
ويعمل البنك على غرس هذه الثقافة في الأطفال والشباب لتمكينهم من اتخاذ قرارات صائبة مع أموالهم في المستقبل، وتثقيفهم بكيفية إدارة أموالهم وادخارها ووضع أهداف يسعون لتحقيقها.
وقالت لينا آل عبد السلام رئيس قسم التسويق والاتصالات المؤسسية في بنك العز الإسلامي: "في جناح البنك التفاعلي في مؤتمر ومعرض عمان للطفولة، يمكن للأطفال تجربة الرحلة المصرفية بأكملها حيث يحصل الطفل الذي يزور جناح البنك على نقاط رقمية، ويقوم بفتح حسابًا ويودع النقاط في جهاز الصراف الآلي المبرمجة على بطاقته، وأخيرًا يقوم الطفل بشراء حصالة من المتجر المخصص لذلك باستخدام بطاقته".
وأضافت آل عبد السلام: "يفخر بنك العز الإسلامي بالعمل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمانية الموهوبة لتحقيق النجاح معا، ونعمل على الكثير من المبادرات المبتكرة مع تلك المؤسسات لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية، ويجب علينا أن نعمل معًا من أجل زيادة الثقافة المالية لأن إدارة الشؤون المالية في العالم الحديث أصبح أمر في غاية الأهمية، ويجب على الأطفال فهم قيمة الادخار وكيف تؤثر قراراتهم المالية التي يتخذونها اليوم على نفقاتهم اليومية المستقبلية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفل الإمارات غداً السبت، بـ«يوم الطفل الإماراتي»، الذي بات مناسبة وطنية سنوية تجسّد الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرِق لأطفال الإمارات، وتوفير كل متطلبات نموهم في بيئة صحية وآمنة، وتعزيز الرفاهية النفسية والجسدية لهم.
وتنطلق احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي 2025 تحت شعار: «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، حيث تركّز ضمن مبادراتها على حماية حقوق الأطفال الشاملة، بما فيها الحقوق الثقافية إلى جانب ضمان دوره في المجتمع، مع التركيز على دور الأسرة الأساسي في تنمية الطفل ورفاهيته، وتعزيز وحماية حقوقه الثقافية.
ويهدف شعار يوم الطفل الإماراتي للعام الحالي إلى تعزيز الربط بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبسط وصديق للأطفال، لضمان تخليدها للأجيال القادمة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية، لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إلى جانب دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة، والمحافظة على الموروث الشعبي، بما يشمله من أشعار، وحكم، وأمثال، وفنون تقليدية، وتراث إماراتي.
ومن الآثار الإيجابية لاحترام حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية، تعزيز احترام الذات والثقة، وتقوية الروابط الأسرية، وتحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، والمرونة والقدرة على التكيف، إلى جانب تحقيق رؤية عالمية أوسع وأكثر شمولاً.
وتواصل الإمارات تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، حيث نجحت خلال السنوات الماضية في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال والتوعية بحقوقهم والتحفيز على تنفيذ خطط الرعاية، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير.
ومن أبرز جهود الدولة في حماية الأطفال، التشريعات والقوانين حيث أصدرت الإمارات عدة قوانين لحماية الأطفال، مثل قانون حقوق الطفل «وديمة» الذي يهدف إلى حماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم في المجتمع، كما أصدرت قانون «مكافحة جرائم الإتجار بالبشر» لحماية الأطفال من الاستغلال.
وأطلقت الإمارات العديد من البرامج، التي تهدف إلى توفير رعاية شاملة للأطفال، مثل برنامج «التربية الخاصة» للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرامج الدعم النفسي للأطفال في المراحل العمرية المبكرة.
وفي جانب التعليم والصحة، تلتزم دولة الإمارات بتوفير التعليم المجاني والجودة للأطفال في مختلف أنحاء الدولة. كما توفر برامج صحية متكاملة للأطفال لضمان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.
وفي الدولة العديد من المؤسسات الاتحادية والمحلية التي تعني بالأطفال كوزارة الأسرة، ووزارة تنمية المجتمع، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وهيئة أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة.
وأطلقت الإمارات خطاً ساخناً للإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال، وتعمل مع الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدة للأطفال الذين يتعرضون للعنف أو الإهمال.
وتتعاون الدولة مع المنظمات الدولية في تعزيز التعاون مع منظمات الأمم المتحدة مثل اليونيسيف في مجال حماية حقوق الأطفال، وتشارك في المبادرات العالمية المتعلقة بحقوق الأطفال ورعايتهم.
وتتجسّد جهود الإمارات في حماية الأطفال من خلال هذا التنوع في السياسات، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة آمنة ومستدامة للأطفال.