قالت بلدية الكويت إن الخطة الإعلامية والتوعوية لحملة النظافة (ديرتنا تستاهل) حققت نتائج إيجابية بتفعيلها لقوانين ولوائح وأنظمة البلدية في المحافظات.

وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة في البلدية محمد المطيري في بيان صحفي اليوم الثلاثاء أن المرحلة الأولى لحملة (ديرتنا تستاهل) انطلقت في الثلث الأول من العام الجاري بهدف رفع مستوى النظافة مبينا أن الحملة لا زالت مستمرة للوصول إلى النتائج المأمولة في رفع مستوى النظافة في البلاد.

وأضاف المطيري أن الحملة شملت في مراحلها المختلفة وفقا للخطة الإعلامية والتوعوية التي أعدها الفريق الإعلامي المختص بإدارة العلاقات العامة العديد من الجوانب أهمها تركيزها على الجانب التوعوي للحد من السلوكيات الخاطئة للأفراد بشأن لائحة النظافة.

وذكر أن الحملة خاطبت الجمهور بعدة لغات لإيصال الرسالة التوعية لأكبر الجاليات المقيمة في البلاد إلى جانب التغطية الإعلامية للجولات الميدانية لفرق النظافة الرقابية الخاصة بالحد من مظاهر مخالفات النظافة ومتابعة أداء شركات التنظيف المتعاقدة مع البلدية.

وأشار إلى أن إدارة العلاقات العامة تعاملت مع بلاغات الشكاوى والمخالفات الواردة لها إذ تم التعامل مع أكثر من ستة آلاف بلاغ واتخاذ الاجراء اللازم بشأنها مشيدا بدور الجهات الحكومية لما أبدوه من تعاون وتنسيق وتضافر للجهود في نجاح حملات البلدية المشتركة.

وأفاد بأنه تم تكثيف الجولات الميدانية للفرق خلال سبتمبر الحالي بالتنسيق مع إدارات النظافة وإشغالات الطرق وذلك حيال الأسواق العشوائية والباعة الجائلين للحد من المظاهر السلبية ورصد وإزالة المخالفات تفعيلا للوائح وأنظمة البلدية.

وعلى صعيد مراقبة أعمال الزينة والإعلام فقد بين أنها شملت تركيب 2408 أعلام جديدة لدولة الكويت في الطرق الرئيسية والجسور والمباني الرسمية وتبديل نحو 705 أعلام قديمة بجديدة.

المصدر كونا الوسومبلدية الكويت ديرتنا تستاهل

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بلدية الكويت ديرتنا تستاهل

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: “الحرب الأمريكية ضد الحوثيين قد تتحول إلى فضيحة وتجلب نتائج وخيمة على واشنطن”

الجديد برس|

قالت مجلة “ذا اتلانتك” الأمريكية إن الحملة التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن منذ منتصف مارس الفائت، قد تتحول إلى فضيحة للولايات المتحدة وتجلب نتائج عكسية وخيمة، بسبب افتقار البيت الأبيض إلى استراتيجية واضحة لمواجهة قوات صنعاء.

وأكدت المجلة في تقرير حديث لها، أن “الحرب الجوية ضد الحوثيين في اليمن، قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة”، وذلك لأنها “حرب بلا استراتيجية واضحة سوى حرص ترامب على ما يسميه تحركاً سريعاً لا هوادة فيه”.

وأضافت أنه “من المرجح أن تأتي هذه الحرب بنتائج عكسية وخيمة إذا لم تغير الإدارة مسارها”.

وأشارت إلى أنه “منذ منتصف مارس، ألقى الجيش الأمريكي صواريخ وقنابل وقذائف صاروخية تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار على صحاري اليمن وجبالها النائية، فيما أطلق عليه وزير الدفاع بيت هيجسيث، بحماقة تاريخية، اسم (عملية الفارس الخشن) والذي يقصد به استحضار هجوم سلاح الفرسان المتبجح الذي شنه ثيودور روزفلت عام 1898 على تلة سان خوان في الحرب الإسبانية الأمريكية، وقد لا يعلم هيجسيث أن الولايات المتحدة تكبدت ضعف عدد الضحايا الإسبان في تلك المعركة التي طال أمدها، والتي كانت مقدمة لحرب عدوانية باهظة التكلفة وغير ضرورية”.

ووفقاً للتقرير الصادر عنها، فإن “القوة الجوية نادراً ما تكسب وحدها الحروب، ويتمتع الحوثيون بميزة وجودهم في منطقة نائية وجبلية، حيث يُحتمل أن يكون جزء كبير من ترسانتهم في مأمن من الأذى، وإذا صمد الحوثيون في وجه الحملة الحالية المتصاعدة، فسيخرجون منها أقوى سياسياً وبقاعدة دعم أكثر رسوخاً”.

وبشأن دعم الحكومة اليمنية الموالية للتحالف لتنفيذ عملية برية ضد الحوثيين، نقلت المجلة عن مسؤول في الحكومة قوله: “الأمريكيون لا يجيبون حتى على أسئلتنا، ولا يوجد أي حضور دبلوماسي على الإطلاق”.

واعتبرت المجلة أن “إدارة ترامب أضرت بحلفائها اليمنيين عن غير قصد، حيث تعتمد الحكومة في الجنوب على برامج مساعدات من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي أوقفها إيلون ماسك، وفي العام الماضي، رعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جهداً جديداً لتوحيد وتعزيز خصوم الحوثيين المحليين، لكن وزارة الدفاع أوقفت هذا الجهد أيضاً، وفقاً لمسؤول يمني”.

وأضافت أن “على إدارة ترامب الانتباه أكثر للتاريخ”، مشيرة إلى أن “حركة الحوثيين خرجت من كل حروبها أقوى”.

ووفقاً للتقرير فإن “إيجاد حل حقيقي لمشكلة الحوثيين ليس بالأمر الهيّن، حيث سيتطلب ذلك جهداً متواصلاً لتنظيم المعارضة اليمنية، المنقسمة الآن إلى ثمانية فصائل مسلحة يدعمها راعيان أجنبيان متنافسان، هما الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية”، مشيراً إلى أن البنتاغون يحتاج إلى “ضمان الدعم الجوي للقوات البرية لرئاسي وحكومة عدن الموالية لها، وحماية الخليج من انتقام الحوثيين”.

ولكن التقرير اعتبر أن هذه المهمة تشكل “عبئاً ثقيلاً حتى على إدارة أقل تقلباً من إدارة ترامب”.

وقالت المجلة إن “الحوثيين اكتسبوا مؤخراً كما يبدو تقنيات خلايا الوقود الهيدروجينية، مما يجعل طائراتهم المسيرة، التي ضربت إسرائيل بالفعل، أكثر صعوبة في الاكتشاف، وقادرة على التحليق لمسافات أبعد بكثير”، مشيرة إلى أن “الحوثيين يصنعون الآن أسلحتهم بأنفسهم، في تحوّل مذهل”.

واعتبرت المجلة أنه “إذا ساد هذا الموقف، فقد يقرر ترامب أن هذه الحرب لا تستحق العناء، وحينها، سيُعلن الحوثيون انتصاراً تاريخياً على الشيطان الأكبر، وسينتشر شعارهم المُعتاد- الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام- على نطاق أوسع”.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: “الحرب الأمريكية ضد الحوثيين قد تتحول إلى فضيحة وتجلب نتائج وخيمة على واشنطن”
  • بدء حملة “إيد بإيد نرتقي” لتنظيف الأسواق الأثرية في مدينة حمص
  • قضية فساد بلدية إسطنبول.. “حان وقت دفن الجثة”
  • الأمم المتحدة تأمل نتائج إيجابية من المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • ختام ناجح لحملة "سبار 24 قيراط رمضان.. اربح كل يوم"
  • 1.8 مليار ريال عبر 20 مليون تبرع في منصة “إحسان”
  • “بلدية الكفرة”: طواقم جهاز الدفاع المدني والمواطنون سيطروا على الحرائق المندلعة
  • وفد أطباء “التجمع السوري في ألمانيا”يطلق مبادرة شفاء في مشفى جامعة حمص
  • عمليات نوعية في مشفيي درعا ونوى ضمن حملة “شفاء” الطبية
  • تامر حسني في الكويت قريباً.. “ليلة عمر” بانتظار الجمهور