توعد الكرملين، الثلاثاء، بـ"إحراق" دبابات أبرامز الأميركية، التي تم تسليمها إلى كييف يوم أمس، مؤكدا أن وصولها إلى ساحة المعركة "لن يغير ميزان القوى" بين الجيشين الروسي والأوكراني.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، ردا على سؤال بشأن ذلك في إفادة صحفية دورية، إن القوات المسلحة الروسية تتعلم باستمرار كيفية التأقلم مع أنواع الأسلحة الجديدة خلال ما تسميه موسكو عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأضاف: "كل هذا لا يمكن أن يؤثر بأي شكل على أساس العملية العسكرية الخاصة ونتائجها. لا توجد عصا سحرية ولا يمكن لأي نوع من الأسلحة تغيير كفة ميزان القوة في ساحة القتال".

وكشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، أن دبابات أبرامز الأميركية الصنع وصلت إلى البلاد. وكانت الدبابات التي تعمل بالطاقة النفاثة من أهم متطلبات كييف.

وذكر بيسكوف: "دبابات أبرامز أسلحة خطيرة، لكن فلتتذكروا ما قاله الرئيس عن الدبابات الأخرى المصنوعة في دولة أخرى"، في إشارة إلى دبابات غربية أخرى حصلت عليها كييف شملت دبابات ليوبارد الألمانية وتشالنجرز البريطانية.

وتابع: "دبابات (أبرامز) تلك ستحترق أيضا".

وطلبت كييف مرارا من إدارة بايدن تزويدها بأنظمة الصواريخ التكتيكية العسكرية (أتاكمز) للمساعدة في مهاجمة وتعطيل خطوط الإمداد والقواعد الجوية وشبكات السكك الحديدية في الأراضي التي تحتلها روسيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين أوكرانيا القتال فولوديمير زيلينسكي أبرامز كييف دبابات أبرامز ليوبارد بايدن أخبار أوكرانيا أخبار روسيا أخبار أميركا الدبابة أبرامز دبابات أبرامز الكرملين الكرملين أوكرانيا القتال فولوديمير زيلينسكي أبرامز كييف دبابات أبرامز ليوبارد بايدن أخبار العالم دبابات أبرامز

إقرأ أيضاً:

بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات.

وقال بوتين: "تم تحديد مبادراتنا للسلام مؤخرًا في اجتماعي مع قيادة وزارة خارجية روسيا الاتحادية، ويبدو لنا أن تنفيذها سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات".

وقد وصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر بدءا من 1 يوليو الجاري.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).

وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".

وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.

وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

مقالات مشابهة

  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • هنغاريا: لا خروج من الأزمة الأوكرانية دون الحوار
  • بوتين يستقبل رئيس وزراء المجر في الكرملين
  • وسط تحذيرات.. بوتين يستقبل رئيس وزراء المجر في الكرملين
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية
  • ميقاتي اجتمع مع الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة.. ولقاءات في السرايا
  • زيلينسكي يشكر الولايات المتحدة على حزمة المساعدات العسكرية الجديدة
  • أنتونوف: المساعدات العسكرية الأمريكية لنظام كييف تشجعه على ارتكاب جرائم جديدة
  • الكرملين: الرئيس التركي لا يمكنه القيام بدور الوسيط في الصراع مع أوكرانيا
  • روسيا تصد هجوما أوكرانيا على ميناء بالبحر الأسود .. ودول الناتو ترفض خطة لدعم كييف