أخنوش: الحكومة ستسخر كل الإمكانيات في مرحلة إعادة البناء السريع
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بالرباط، أن الحكومة ستسخر كل الإمكانيات في مرحلة إعادة البناء السريع، التي ستشمل المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية التي تضررت بفعل الزلزال.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيد أخنوش شدد، خلال ترؤسه الاجتماع الرابع للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، على أن إنجاز هذه المشاريع سيجري تمويله، انطلاقا من الحساب الخاص للتضامن المخصص لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، الذي تم إحداثه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وأوضح رئيس الحكومة أن الأيام المقبلة ستشهد عقد اجتماعات مسترسلة، بهدف تنسيق الجهود ووضع اللمسات الأخيرة على التصور المتعلق بتنزيل المشاريع التنموية بالمناطق المتضررة، مشيرا إلى أن دينامية الحكومة متواصلة، من أجل إعادة بناء المساكن وتأهيل البنيات التحتية المتضررة، وكذا تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه المناطق.
وأشار البلاغ إلى أن الاجتماع، الذي تم خلاله تتبع تنزيل البرنامج المندمج ومتعدد القطاعات، تنفيذا لتعليمات جلالة الملك نصره الله، تطرق إلى مشروع إحداث وكالة مخصصة لضمان التنزيل الفعال لهذا البرنامج، ستكون مهمتها الرئيسية، تنفيذ مشاريع إعادة البناء والتأهيل، وكذا تنزيل الاستثمارات المرتقب إحداثها في المناطق المتضررة.
وحضر الاجتماع الرابع للجنة البين وزارية، كل من السيدات والسادة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ونادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وخالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وفاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
كما حضر الاجتماع – يضيف البلاغ- السيدات والسادة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومحمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، وعواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ومصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إضافة إلى رضوان عراش، الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وسعيد الليث مدير تنمية المجال القروي والمناطق الجبلية بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إعادة البناء
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تتهم المنظمات الدولية بالتواطؤ مع الدعم السريع
الحكومة السودانية اتهمت المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني بالتواطؤ مع قوات الدعم السريع من خلال إيصال المساعدات لهم، وتنتقد تجاهل المجتمع الدولي للجرائم ضد المدنيين في مناطق عدة..
التغيير: الخرطوم
ووجهت الحكومة السودانية اتهامات للمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني بالتواطؤ مع الدعم السريع من خلال المساهمة في إيصال قوافل المساعدات الإنسانية إليها.
وأوضحت مفوض العون الإنساني، سلوى آدم بنية، خلال لقاء نظمته حكومة إقليم دارفور بمدينة بورتسودان الاثنين، أن المنظمات “على دراية تامة بجرائم الدعم السريع ضد المواطنين، لكنها لم تتخذ أي إجراءات حيال ذلك، مما يُظهر تواطؤها”.
وأضافت بنية أن الحكومة طلبت مرارًا من هذه المنظمات إيصال المساعدات الإنسانية من بورتسودان إلى المواطنين في المناطق المتضررة، لكنها لم تتلق أي استجابة، متهمة المنظمات بتنفيذ “أجندات دولية”.
وانتقدت تركيز المنظمات على معبر أدري، مع وجود أكثر من عشرة معابر أخرى، مشيرة إلى أن ذلك يُعد دعمًا للمليشيات.
ورغم انتهاء تصاريح المرور عبر معبر أدري في 15 نوفمبر، أكدت بنية أن الحكومة السودانية ملتزمة بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. كما انتقدت بشدة تجاهل المجتمع الدولي لجرائم المليشيات ضد المدنيين، خصوصًا انتهاكاتهم الأخيرة في ولاية الجزيرة، دون صدور إدانة من أي منظمة.
من جهتها، دافعت ممثلة للمنسق المقيم للأمم المتحدة للشئون الإنسانية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالسودان بأن المنظمات والوكالات مهتمة وملتزمة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن اهتمام وكالات الأمم المتحدة منصب على إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين في ظل تحديات كبيرة في المعابر منها تحديات أمنية وأخرى تتعلق بانقطاع الطرق والجسور بسبب الأمطار والسيول ما يتطلب من الحكومة فتح جميع المعابر.
وتساءلت ممثلة وكالات الأمم المتحدة عن الكيفية التي يراقبون بها وصول المساعدات بينما المنظمات بعيدة الأمر الذي يتطلب الاستمرار في منح الأذونات.
من جهته، أكد مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، أن الأوضاع الإنسانية في السودان عمومًا ودارفور خصوصًا تدهورت بشكل حاد.
جرائم ضد الإنسانيةوأشار إلى أن قوات الدعم السريع، ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في مدينة الجنينة، شملت عمليات إبادة جماعية.
وأوضح مناوي أن هناك فرقًا واضحًا بين الحرب والجرائم، مؤكدًا أن ما قامت قوات الدعم السريع، يمثل انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان ويستدعي الإدانة.
وأضاف أن مدينة الفاشر تعيش حالة حصار مفروض من قبل ما اسماه بـ”المليشيا المتمردة”، التي منعت دخول المساعدات الإنسانية إليها لمدة سبعة أشهر، واصفًا هذا الوضع بأنه يعادل “إبادة جماعية”.
وأشار مناوي إلى أن الدعم السيع ترتكب القصف العشوائي بشكل متعمد ضد المدنيين والمؤسسات الخدمية، ما يُعد جريمة مكتملة الأركان، مشددًا على ضرورة التدخل العاجل لتقديم المساعدات لأكثر من مليون شخص محاصر في الفاشر.
الوسومالأمم المتحدة حاكم إقليم دارفور حرب الجيش والدعم السريع وصول المساعدات الإنسانية