عبداللهيان: اليابان طرحت مبادرة بشأن إحياء الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثورة نت/
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن اليابان طرحت مبادرة لإحياء الاتفاق النووي.
وقال عبداللهيان في مقابلة مع وكالة أنباء “كيودو” اليابانية نُشرت الليلة الماضية: إن اليابان اقترحت مبادرة لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.
ولفت عبداللهيان إلى أن إيران تدعم الدور البناء لليابان في إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف: أي مبادرة يابانية تتوافق مع “مصالح إيران” ستفسر بشكل إيجابي من قبل طهران.
وكتبت وكالة كيودو للأنباء أيضاً أن وزير الخارجية الإيراني لم يقدم تفاصيل عن هذه المبادرة.. قائلة: إنه تلقى هذا العرض من الحكومة اليابانية عندما زار طوكيو في أغسطس والتقى رئيس الوزراء فوميو كيشيدا ثم وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي.
وأضافت الوكالة اليابانية: إنه، بحسب عبداللهيان، فإن مطامع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا فيما يتعلق بالاتفاق النووي أدت إلى تأخير تقدم المفاوضات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاتفاق النووی
إقرأ أيضاً:
مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.
ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.
ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".
ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.
وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.