الحسكة-سانا

أعادت الشركة العامة لكهرباء الحسكة محطة تحويل الكهرباء بناحية تل تمر 20-66 ك.ف إلى الخدمة بعد خروجها من الخدمة يوم أمس نتيجة اعتداءات من قبل الاحتلال التركي استهدفت الخط الكهربائي المغذي لها.

وبين مدير عام شركة كهرباء الحسكة المهندس صالح إدريس في تصريح لمراسل سانا أن ورشات الصيانة تمكنت من دخول منطقة أم الكيف بريف تل تمر، والتي تعرضت يوم أمس لعدد من القذائف من قبل الاحتلال التركي أدت إلى انقطاع خط 66 ك.

ف المغذي للمحطة، وتوقف التغذية الكهربائية عن منطقة تل تمر والتجمعات والقرى المحيطة بها، مشيراً إلى أن الورشات أنهت صيانة الخط المذكور وأعادت تشغيل المحطة وتغذية المشتركين بالطاقة الكهربائية مجدداً.

يشار إلى أن منطقة تل تمر في ريف محافظة الحسكة الغربي تتعرض بشكل متواصل لاعتداءات من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته الموجودين في ريف منطقة رأس العين، ما يؤدي إلى تضرر المنشآت الخدمية الموجودة في المنطقة وإلحاق الضرر بمنازل وممتلكات المواطنين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الاحتلال الترکی

إقرأ أيضاً:

تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والاحتلال يغلق الطرق ويعزز الحواجز العسكرية

في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية الموسعة في جنين، تزداد الاعتداءات الممنهجة من المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها الاحتلال، حسب تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" تحت عنوان: "الاحتلال يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية ويعزز الحواجز العسكرية."

أشكال الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين

تأخذ اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية أشكالًا متعددة، حيث لا تقتصر على العنف المفرط ضد الفلسطينيين، بل تشمل أيضًا حرق الممتلكات وسرقتها في حماية من قوات الاحتلال. 

وتزداد هذه الهجمات بوتيرة متسارعة، حيث شهدت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية خلال الساعات الأخيرة هجمات متفرقة. 

يرى الفلسطينيون أن هذه الاعتداءات لم تكن لتصل إلى هذا الحد لولا قرارات العفو عن المستوطنين المدانين.

إغلاق الطرق والحواجز العسكرية: سياسة الاحتلال لإفساد الحياة اليومية

الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل ممنهج إلى تعطيل الحياة اليومية للفلسطينيين عبر إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية. 

كما يعزز الاحتلال من إقامة الحواجز العسكرية، ما يجعل التنقل بين المدن والبلدات شبه مستحيل.

وقال أحد الفلسطينيين: "مشوار البيت لو نص ساعة بياخد معاك 5 ساعات بسبب أوضاع الطرق والحواجز وغلق البوابات."

 وأضاف أن الفلسطينيين يفضلون البقاء في منازلهم ما لم تكن هناك ضرورة، مثل التوجه إلى المستشفيات.

الاحتلال يخلق بيئة غير قابلة للحياة في الضفة الغربية

يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى عزل مدن وبلدات الضفة الغربية عن بعضها، مما يخلق بيئة غير قابلة للحياة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.

هذا الوضع الصعب يعكس السياسات الاحتلالية التي تسعى لتدمير حياة الفلسطينيين على الأرض.

نهب الممتلكات وتفجير الأوضاع

في ظل هذه الظروف الصعبة، لا تتوقف الاقتحامات اليومية للمستوطنين والممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك القتل ونهب الممتلكات. 

كل هذه التحديات تؤدي إلى تفاقم الوضع في الضفة الغربية، مما ينذر بتفجير الأوضاع وانتقال الصراع من غزة إلى المناطق الأخرى في فلسطين.

الوضع في الضفة الغربية: تزايد التوترات واحتمالات التصعيد

تؤكد هذه الاعتداءات المتزايدة وتكثيف الحواجز العسكرية على التوترات المستمرة في الضفة الغربية.

 فيما يحاول الاحتلال إفساد الحياة اليومية للفلسطينيين، فإن المقاومة وتحدي هذه الانتهاكات سيظل يمثل جزءًا أساسيًا من معركة الفلسطينيين ضد الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • كردستان العراق.. القصف التركي يُهجر قرى كاملة وكنائس تخرج عن الخدمة
  • فريق «ECO Cars» يعرض مشروعه ببرنامج «GEN Z»: تحويل سيارة من بنزين إلى كهرباء
  • استبدال خليّة كهربائية في محطة تحويل مشتى الحلو باستطاعة 20 ك.ف
  • «كهرباء قنا»: قطع الخدمة عن مناطق بـ نجع حمادي بسبب أعمال صيانة الأحد المقبل
  • مواعيد وأسعار أتوبيسات الإسكندرية إلى مطار برج العرب يوميا
  • إعادة حركة القطارات بعد توقفها بقنا
  • 10 مسيرات إنتحارية لقوات الدعم السريع تستهدف محطة كهرباء كبيرة والجيش السوداني يوضح
  • مدير البنى التحتية بالشمالية يقف على صيانة محطة كهرباء دنقلا
  • تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والاحتلال يغلق الطرق ويعزز الحواجز العسكرية
  • تحول في اعتداءات جيش الاحتلال على الضفة