الإحصاء يتسلم رئاسة الاجتماع 41 للجنة الفنية الدائمة للإحصاء بجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يتسلم الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء اليوم الثلاثاء رئاسة الاجتماع الواحد والأربعين للجنة الفنية الدائمة للإحصاء التابعة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والتي سوف تعقد يومي 26- 27 سبتمبر 2023 وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة، والذى سوف يشارك فيه رؤساء الأجهزة الإحصائية بحضور كل من السعودية، الأردن، قطر، ونائب رئيس إحصاء سلطنة عمان، وسوف يشارك عبر الانترنت كلاً من تونس، المغرب، سوريا، فلسطين، ليبيا، جيبوتي، جزر القمر، بالإضافة الى حضور 7منظمات عربية ومشاركة منظمة الاسكوا افتراضياً .
يذكر أن المملكة العربية السعودية قد تولت رئاسة الاجتماع الأربعين للجنة الفنية الدائمة للإحصاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالقاهرة في الفترة من 13-14/11/2019، بمشاركة 12 دولة عربية بالإضافة الى 6 منظمات عربية متخصصة، والمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
يأتي هذا الاجتماع في إطار حرص اللجنة الفنية الدائمة للإحصاء بجامعة الدول العربية على مشاركة كافة الأجهزة الاحصائية العربية في أعمالها، بهدف تنمية وتطوير وتنسيق مجالات العمل وتوثيق الروابط بينهم وتبادل الخبرات بين الدول العربية، والإسهام في رفـع القدرات البشرية وكذا دعم إمكانيات الأجهزة الإحصائية والإحصائيين بما يحقق نهضة في العمل الإحصائي وبما يخدم التكامل الاقتصادي بين الأقطار العربية، والعمل على الارتقاء بمستوى الوعي الإحصائي للشعوب العربية.
ويأمل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، ان تسهم توصيات هذا الاجتماع في نسخته الحادي والأربعين في النهوض بعملية الإحصاء في وطننا العربي نحو التقدم ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي، بما يلبي الحاجات والمتطلبات المجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
رئاسة النيابة العامة: متابعة 119 شخصاً بتهم الإرهاب في سنة واحدة
زنقة 20 ا الرباط
أفادت رئاسة النيابة العامة في تقريرها السنوي، أنه خلال 2023 تم تقديم ما مجموعه 158 شخصا للاشتباه في ارتكابهم أفعالا إرهابية، وقد تمت متابعة 119 منهم وتقرر الحفظ في حق 29 مشتبها فيه، فيما أرجع 10 أشخاص إلى مصالح الشرطة القضائية المختصة من أجل إتمام البحث.
وكشف التقرير أنه تم خلال السنة المذكورة تسجيل ما مجموعه 123 قضية متعلقة بالإرهاب، مقارنة بـ110 قضية في 2022.
وأوضحت رئاسة النيابة العامة أن “هذا الارتفاع يبقى طفيفا مقارنة مع ما تم تسجيله خلال السنوات السابقة، ما يسمح بالقول بأن هذا النوع من الجرائم يتم التعامل معه بالصرامة اللازمة من قبل أجهزة إنفاذ القانون بالشكل الذي يجعله منحصرا ويعرف استقرارا نسبيا”.
وتابع التقرير أنه فيما يخص تحليل طبيعة المتابعات المسطرة في حق المشتبه فيهم خلال سنة 2023، فإن أغلبها تتعلق بأفعال لم تبلغ حد التنفيذ، بل لا تعدو أن تكون تصريحات شفوية أو مخططات تم وأدها في مراحلها الأولى، إذ احتلت الأفعال المتعلقة بالإشادة بالإرهاب قائمة المتابعات بـ108 متابعات، تليها أفعال التحريض وإقناع الغير بمحاولة ارتكاب أفعال جرمية بـ83 متابعة ثم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية بـ79 متابعة، في حين لم تتجاوز أفعال الاعتداء على الأشخاص والمساس بسلامتهم 5 متابعات، ومتابعتان فقط في ما يخص الالتحاق بتنظيم إرهابي”.
أما فيما يتعلق بتحليل العقوبات الصادرة في حق المتهمين المتابعين من أجل الجرائم الإرهابية، يلاحظ أن النسبة الراجحة تعود لعقوبات حبسية نافذة صدرت في حق 68 متهما، في حين صدرت عقوبتان بالسجن المؤبد مقابل صدور حكم واحد قضى بعقوبة الإعدام ولم يصدر أي حكم بالبراءة.
وشدد التقرير على أن رئاسة النيابة العامة تولي أهمية بالغة للقضايا المتعلقة بالجريمة الإرهابية باعتبارها مظهراً إجراميا خطيرا يهدد أسس المجتمع ويهز دعائم استقراره، فضلا عن ارتباطها بالبعد الدولي واتصالها الوثيق ببعض صور الإجرام المنظم، مشيرا إلى أنه تأسيساً على هذه الاعتبارات تعمل رئاسة النيابة العامة على تتبع هذا النوع من القضايا وتواكب النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط صاحبة الاختصاص الوطني وتحرص على تطوير قدرات قضاة هذه الأخيرة.
وذكر التقرير أن رئاسة النيابة العامة، خلال سنة 2023، نظمت بشراكة مع وكالة الاتحاد الأوروبي للتدريب على تطبيق القانون CEPOL، مجموعة من الدورات التكوينية والندوات التي تندرج في إطار مشروع دعم وتبادل المعلومات المكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا CT-INFLOW، الذي يهدف إلى الحد من خطورة الجريمة الإرهابية ومنع تمويلها، وتعميم الممارسات الفضلى بين جهات إنفاذ القانون وفي مقدمتهم قضاة النيابة العامة لتعزيز تدخلاتهم ووقوفهم أمام التهديدات الإرهابية التي تتفاقم مع الطفرة التكنولوجية التي يشهدها العالم المعاصر، كما تمت المشاركة في أنشطة أخرى نظمتها مجموعة من المؤسسات الشريكة.
وقد همت الدورات التكوينية والندوات المنظمة في إطار مشروع الدعم، مواضيع هامة، أبرزها التكنولوجيات الجديدة ستراتكوم (Stratcom)”، وموضوع “المقاتلين الإرهابيين الأجانب” واستعمال العملات المشفرة لتمويل الإرهاب وتجميد ومصادرة الأصول الافتراضية” وكذا منع ومكافحة الاستخدام الإرهابي للطائرات بدون طيار”.
وأوضح التقرير أنه تم تنظيم والمشاركة في عدة دورات تكوينية أخرى لفائدة قضاة النيابة العامة خارج إطار البرنامج المذكور، من بينها المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث المواجهة التطرف العنيف والذي تمحور حول موضوع “المعرفة العلمية في مسار مواجهة التطرف العنيف” وتنظيم ورشة عمل بشراكة مع وزارة العدل الأمريكية حول موضوع: ركائز النجاح: مكافحة الإرهاب والقضاء على تمويله”.
وأشار إلى أنه تم المشاركة في ورشة عمل منظمة من طرف المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون حول موضوع: “الأدلة المستخرجة من ساحة الحرب المتعلقة بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب” وفي ورشة عمل حول موضوع: “تقوية القدرات لتحسين آليات المراقبة والمسؤولية في عمليات مكافحة الإرهاب”، إلى جانب أشغال الملتقى العلمي المنظم بمقر الإيسيسكو تحت عنوان “الثقافة والفنون ودورها في مكافحة الجريمة والتطرف”.