حسين لبيب يعلق على انسحاب عبد الله جورج من انتخابات الزمالك
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
علق حسين لبيب المرشح على مقعد رئاسة نادي الزمالك على انسحاب عبد الله جورج من انتخابات الزمالك في صباح يوم الثلاثاء من أجل القائمة الموحدة التي يراسها حسين لبيب.
اقرأ أيضًا..
حسين لبيبكتب حسين لبيب بيان صحفي عبر صفحته الرسمية مساء اليوم الثلاثاء ، معلقًا على انسحاب عبد الله جورج من انتخابات الزمالك قائلا:" الزمالك أولا، السيدات والسادة جماهير واعضاء نادي الزمالك بالاصاله عن نفسي باسم جميع اعضاء القائمة الموحده المرشحه لانتخاباتأ مجلس اداره النادي.
أضاف البيان إلى :" نعلن اننا قد تلقينا بكل الاحترام والاجلال بيان الدكتور عبدالله جورج بالاعتذار عن استكمال الانتخابات ودعم سيادته للقائمه الموحده".
أكمل البيان إلى :" وفي هذا السياق نؤكد ان الدكتور عبد الله جورج ، ذلك الرمز صاحب المكانه الرفيعه ورغم كل ما يتمتع به من حب و دعم اعضاء وجماهير النادي علي نحو كان يكفل له فرصه حقيقيه للفوز في الانتخابات".
أشار إلى :" الا انه تعامل بنبل الفرسان و فكر الحكماء وقدم نموذجا حقيقيا بالافعال لاعلاء قيم ساميه ربما غابت عن مشهد اداره النادي بعض الوقت في الماضي".
شدد حسين لبيب إلى :" ان مثل هذه المواقف تؤكد و تواكب مساعي و فلسفه القائمه الموحده في اعاده الامل لمستقبل يليق بنادي الزمالك وجماهيره واعضائه".
أردف:" والي الدكتور عبدالله جورج وجميع محبي النادي نقول اننا اذا ما شرفنا بتولي المسئوليه نتطلع لدعمكم ومشورتكم".
أتم البيان الصحفي :" و نكرر ان القائمه الموحده تعاهدكم ان تبذل باخلاص كل مساعيها لاعاده كل قامات و رموز النادي اليه في المكانه التي تليق بهم بعد ان كانوا هجروه عن غير اختيار لنتقدم معا الي مستقبل لا اقصاء فيه لأحد ويعود النادي لنا بيتا يسع ويحترم الجميع عاش نادي الزمالك اكبر قلعة رياضية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين لبيب عبد الله جورج انتخابات الزمالك أخبار الرياضة بوابة الوفد عبد الله جورج حسین لبیب
إقرأ أيضاً:
ذكرى فراقك عادت يا سيدي حسين
أم الحسنين الزايدي
في كُـلّ عام تعود الذكرى محملة بألم الفراق ووجع التضحيات، حينها تشق الكلمات طريقها للخروج والتعبير عن قائد عظيم؛ جعل من ثورته ومسيرته تحولًا في تاريخ اليمن.
ففي زمن عاثت فيه السلطة الظالمة، تحت قيادة أمريكا في الأرض فسادًا خرج رجل من مران، ليقول للظلم لا ليصرخ في وجوههم بلا خوف بل بكل قوة وثقة بالله سبحانه وتعالى، أن ثورته المباركة ستنجح وتكلل بالنصر ولو كان ثمنها دمه الطاهر.
حينها كان السيد حسين بدر الدين الحوثي “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ”، عضوًا في مجلس النواب، تخلى عن منصبه؛ مِن أجلِ وطنه وحريته واستقلاله مهما كانت الصعوبات التي سيواجهها.
ففي العام ٢٠٠١م فجّر السيد حسين بدر الدين الحوثي “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” ثورته الفكرية، وأطلق شعار الصرخة الذي هز عروش الطغاة.
وبقيادة أمريكا و”إسرائيل” تحَرّكت السلطة آنذاك لتشن أعتى حرب على مجموعة لا يملكون سوى سلاحهم الشخصي، لكن قوة الله سبحانه كانت هي الناصر والمعين لهم.
أطلق السيد “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” مشروعه القرآني، مركزًا على قضية الأُمَّــة المركزية فلسطين المحتلّة منذ عقود، تحت سكوت عربي رهيب باستثناء الأحرار من هذه الأُمَّــة، وأولهم الإمام الخميني “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ”، الذي أكمل مشروعه السيد حسين “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” وما زال ما أرادوا حتى اليوم قائمًا نصرة فلسطين وقتال الصهاينة.
السيد حسين “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” كان هدفه الحرية والعدالة والاستقلال وهو ما وصل إليه شعبنا اليوم في هذه المرحلة الحرجة إلا أنه أصبح دولة يحسب لها العدوّ ألف حساب، وهذا بعون الله تعالى وبقوته ونصره وتأييده وبثورة الشهيد القائد المباركة، ورجاله العظماء الذين أكملوا مسيرته.
ستبقى دماء الشهيد القائد “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” تضخ في أجساد الأحرار والثوار والمستضعفين والمؤمنين ولن يغيب فكره وثورته مهما غيبوا عنا جسده، ألا أن الحرية تبقى وتبقي أهلها، حتى وإن أفناهم الطغاة إلا أنهم لا يعون انتصار الدم على السيف وخط الثورة والجهاد والمقاومة باقية، وإن ضحينا بكل القادة سنواصل المشوار ويولد ألف قائد وملايين الثوريين والمجاهدين ونحقّق ما يريدون، وستبقى فلسطين القضية، ومواجهة العدوّ الصهيوني هدف الجميع، وسيبقى الشهيد القائد “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” أحيا بيننا بفكرة وثورته وجهاده وإيمانه، ونحن على دربه ودرب كُـلّ الشهداء ماضون حتى تحرير كُـلّ بقاع الأرض من رجس اليهود.