صدى البلد:
2025-04-01@07:22:33 GMT

قطع الدعم .. الغرب يستعد للتخلي عن أوكرانيا

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

ذكرت مجلة “ميليتري ووتش” الأمريكية، أن الحلفاء الغربيون قد يغيرون نهجهم في مساعدة أوكرانيا بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية.

وأوضحت المجلة الأمريكية، أنه "في سبتمبر، أصبح من الواضح بشكل متزايد أنه قد تكون هناك نقطة تحول في دعم أوكرانيا بسبب خيبة الأمل المتزايدة في الهجوم الذي طال انتظاره للقوات المسلحة الأوكرانية على المواقع الروسية".

وأشارت إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة، لكنها لم تتمكن من تحقيق نتائج كبيرة.

وأضافت أنه “من المتوقع أن يدفعهم اعتراف القادة الغربيين بالفشل في أوكرانيا إلى إعادة النظر في السياسات الحالية وإعادة تخصيص الموارد”.

بيان عاجل من أوكرانيا بشأن الصراع مع بولندا خطة روسيا الجهنمية لـ ضرب صفوف حلفاء أوكرانيا والوقيعة بينهم

وذكرت المجلة الأمريكية، أنه "مع استنفاد الجيش الأوكراني، وخاصة الأصول المهمة مثل الدفاع الجوي، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المؤيدون الغربيون سيستمرون في دعم الحرب التي يبدو على نحو متزايد أنه لا يمكن الفوز بها، أو ما إذا كان سيتم قطع الدعم عن كييف”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا القوات المسلحة الأوكرانية الهجوم المضاد

إقرأ أيضاً:

تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية

كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.

وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.

وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.

قوة مشتركة أميركية أوكرانية زودت كييف بمواقع روسة وأشرفت على ضربات منظومة هيمارس بحسب تحقيق نيويورك تايمز (غيتي)

وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.

كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.

وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.

نيويورك تايمز: سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم (غيتي)

 

ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.

إعلان

وتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • غارات أمريكية عنيفة تهز صنعاء وصعدة وسط تصعيد عسكري متزايد
  • هل إيران في مسار تصادمي مع الغرب؟
  • ماذا يريد الغرب وكياناتنا القُطْرِيَّةُ؟
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • لافروف: أوروبا تسعى لإطالة عمر "نظام زيلينسكي"
  • أوكرانيا.. زيلينسكي يستعد للترشح على منصب الرئيس لولاية ثانية
  • تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
  • وقف الحرب الأوكرانية فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية   
  • حملة مسعورة للإعلام الصهيوني على عُمان
  • بعد فضيحة سيغنال.. مجلة ألمانية تكشف اختراق بيانات كبار مسؤولي إدارة ترامب