الأردن: إجراء 8 تعديلات على حكومة "الخصاونة" والوزراء الجدد يؤدون اليمن الدستورية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أصدرت الإرادة الملكية الأردنية، اليوم الثلاثاء، بالموافقة على إجراء تعديل على حكومة الدكتور بشر هاني الخصاونة، شملت إجراء 8 تعديلات على حكومة الخصاونة تضمن وزراء جدد وفصل بعض الوزارات وأعرب العاهل الأردني عن شكره وتقديره للوزراء السابقين الذين خرجوا من الوزارة للجهودهم خلال المرحلة الماضية.
وجاءت التعديلات الوزاري وتعيين المهندس رائد مظفر رفعت أبوالسعود وزيرا للمياه والري، والمهندس وجيه طيب عبد الله عزايزة وزير دولة، المهندس أحمد ماهر حمدي توفيق أبوالسمن وزيرا للأشغال العامة والإسكان، حديثة جمال حديثة الخريشة وزيرا للشؤون السياسية والبرلمانية.
كما تم تعيين يوسف محمود على الشمالي وزيرا للصناعة والتجارة والتموين، ناديا عبدالرؤوف سالم الروابدة وزيرا للعمل، المهندسة وسام وليد توفيق التهتموني وزيرا للنقل، والدكتور مهند أحمد سالم المبيضين، وزيرا للاتصال الحكومي.
وأدى الوزراء اليمين الدستورية أمام الملك، في قصر الحسينية، بحضور رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي.
وكانت صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قبول استقالة الوزراء محمد جميل موسى النجار وزير المياه والري، وفيصل يوسف عوض الشبول وزير الاتصال الحكومي، والمهندس وجيه طيب عبد الله عزايزة وزير الشؤون السياسية والبرلمانية والذي أصبح وزير دولة، المهندس أحمد ماهر حمدي توفيق ابو السمن وزير الأشغال العامة والإسكان والذي أصبح وزيرا للأشغال العامة والإسكان بعد فصل وزارة النقل، ويوسف محمود على الشمالي وزير الصناعة والتجارة والتموين والذي أصبح وزيرا وزير الصناعة والتجارة والتموين بعد فصل وزارة العمل، وقد استقبل الملك عبد الله الثاني الوزيرين المستقيلين، معبرا عن تقديره لجهودهما خلال عملهما الفترة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن الملك عبد الله الثاني بشر الخصاونة
إقرأ أيضاً:
غالانت يعترف: الجيش نفّذ "إجراء هنيبال" لقتل الأسرى الإسرائيليين
كشف وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت كواليس الإعداد لتفجير أجهزة "البيجر" ضد عناصر حزب الله بلبنان، وتفاصيل أخرى تتعلق بإدارة الحرب وقضية الأسرى في قطاع غزة.
وقال غالانت في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" مساء أمس الخميس، أنه تم الإعداد لعملية "البيجر" منذ سنوات، وفي اليوم الذي اقُترح فيه مهاجمة حزب الله كانت آلاف أجهزة البيجر بحوزة عناصر الحزب.
وأضاف "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر"، مضيفاً أنه "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر (تشرين الأول) لكان تفجير أجهزة البيجر ثانوياً ومثيراً مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وجرت عملية تفجير البيجر التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية ضد آلاف من عناصر حزب الله في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، وقتل فيها العشرات وجرح الآلاف من مقاتلي الحزب.
وفيما يخص موضوع الأسرى في قطاع غزة، قال غالانت إن الجيش أعطي أوامر باستخدام "إجراء هنيبال" الذي يقضي بقتل أسرى مع آسريهم.
وانتقد غالانت تعامل حكومة نتانياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قائلًا إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة "عدم فهم لما يجري".
كما كشف أن نتانياهو كان في "وضع نفسي متكدر" منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع "الإسرائيلية" نفّذت سياسة "إجراء "هانيبال" وهو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، ولكنه لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير.
Former Defense Minister Yoav Gallant and Prime Minister Benjamin Netanyahu continue to clash over the timing of the infamous “beeper operation.”https://t.co/QK6vajVrXA
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) February 7, 2025وأشار إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عرقل إنجاز صفقة في أكثر من مناسبة، بعد أن هدد بالانسحاب من الحكومة، حيث كان بوسع تل أبيب إبرام صفقة في 2024.