تخشى اليابان فقدان المركز الثاني في قائمة أكبر المساهمين بصندوق النقد الدولي -الذي تحتله منذ نحو 3 عقود-، عندما تستكمل الدول الأعضاء حصصها في ميزانية الصندوق، نهاية العام الحالي.

وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، أنه باستخدام المعادلة الحالية استنادا للقوة الاقتصادية لكل دولة، فإن الصين وألمانيا والمملكة المتحدة، ستسبق اليابان في ترتيب المساهمين في الصندوق.

ويرى المسؤولون اليابانيون أنه في ضوء تباطؤ نمو اقتصاد بلادهم وتراجع قيمة الين أمام الدولار والعملات الأخرى، فإن ترتيب اليابان سيتراجع إلى المركز الخامس.

وتدعم الحكومة اليابانية فكرة زيادة رأس مال الصندوق في المفاوضات المغلقة، لكنها تصر على ضرورة استمرار حصص الدول الأعضاء الحالية على حالها.

يُذكر أن صندوق النقد الدولي يراجع حصص الأعضاء كل 5 سنوات. وفي الوقت نفسه، تهدف خطة زيادة رأس مال الصندوق -ومقره واشنطن- إلى مساعدة الدول الناشئة والنامية، التي تعاني من نقص الأموال بعد جائحة كورونا، وغيرها من المشكلات الاقتصادية و"الجيوسياسية" العالمية.

أكبر المساهمين

ويحاول الصندوق -الذي يضم 190 دولة-، الانتهاء من خطط الإصلاح في ديسمبر/كانون الأول المقبل، بعد لقاء مقرر لمجلس إدارته في الشهر المقبل، عندما تنتهي الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدوليين في مراكش بالمغرب.

وتعدّ الولايات المتحدة حاليا أكبر مساهم في الصندوق بحصة قدرها 16.5%، ثم اليابان بحصة 6.14%، فالصين بحصة 6.08%، ثم ألمانيا بحصة 5.31% من رأس مال الصندوق.

وحسب الوثائق التي حصلت عليها وكالة "كيودو"، فإذا استُخدمت المعادلة الحالية ستصل حصة الصين إلى 14.4%، في حين ستتراجع حصة الولايات المتحدة إلى 14.8%، وستصعد ألمانيا إلى المركز الثالث، ثم بريطانيا، لتحل اليابان في المركز الخامس.

ويدير صندوق النقد الدولي مجلس إدارة مكوّن من 24 عضوا، 8 منهم دائمون من كلٍّ من: الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إلى جانب الصين وروسيا والمملكة العربية السعودية. أما المديرون الـ16 الآخرون، فتتولى انتخابهم مجموعات من البلدان تُعرف باسم الدوائر الانتخابية، لفترات مدتها عامان.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

36.8 مليار دولار أرباح الصندوق السيادي السعودي في 2023

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادي في المملكة، الاثنين، تسجيل أرباح قدرها 138.1 مليار ريال (36.81 مليار دولار) في 2023 مقارنة مع خسائر 15.6 مليار دولار قبل عام.

وقال الصندوق في بيان إن إجمالي إيراداته زادت لأكثر من المثلين إلى 88.3 مليار دولار العام الماضي مقارنة مع 44 مليارا في 2022.

وجاء الارتفاع في الإيرادات بفضل عوامل منها تحسن الأنشطة الاستثمارية وغير الاستثمارية في قطاعات مثل البنوك والاتصالات والألعاب، فضلا عن زيادة توزيعات الأرباح.

والصندوق، الذي يدير أصولا تصل قيمتها إلى نحو 925 مليار دولار، هو الأداة الرئيسية التي تستخدمها الحكومة السعودية بهدف تنويع الاقتصاد وتقليل اعتماد الاقتصاد السعودي على إيرادات النفط.

وفي إطار رؤية 2030، تضخ المملكة من خلال الصندوق مئات المليارات من الدولارات في مشروعات منها نيوم، وهو مشروع ضخم للتنمية الحضارية والصناعية ستقيمه المملكة على ساحل البحر الأحمر ويمتد على مساحة تعادل بلجيكا تقريبا.

وتضم محفظة الصندوق الاستثمارية مشروعات من مزارع التمور إلى الشركات المتعددة الجنسيات، لكن مصادر تمويله تأتي من الأرباح الاستثمارية ورأس المال الذي تضخه الحكومة والأصول الحكومية المحولة إلى الصندوق والقروض وأدوات الدين.

مقالات مشابهة

  • انفجار يهز أكبر مصنع للأسلحة في الولايات المتحدة
  • انفجار يهز أكبر مصنع للأسلحة في الولايات المتحدة وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
  • الصندوق السيادي المصري: 100 مليار جنيه رأس مال صندوق الصناعة
  • بتقنية ثلاثية الأبعاد.. اليابان تبدأ تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما
  • استقرار سعر النفط مع توقعات بارتفاع الطلب وخفض أسعار الفائدة
  • 36.8 مليار دولار أرباح الصندوق السيادي السعودي في 2023
  • أميركا المضيفة تودع "كوبا أميركا" بالهزيمة من أوروغواي
  • النفط عند أعلى مستوى في شهرين وسط توقعات ارتفاع الطلب وخفض أسعار الفائدة
  • النقد الدولي يقر المراجعة الأولى لبرنامج الأردن ويتيح سحب 130 مليون دولار
  • أمريكا.. أكبر دولة مدينة في تاريخ العالم!