بعد صفعة البريكس.. تبون وحاشيته يُخططون لبلوغ البيت الأبيض ولقاء الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
بعد صفعة مجموعة "البريكس" التي رفضت انضمام الجزائر إليها، وقبلت مقابل ذلك التحاق كل من السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين؛ غيّر رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون" وحاشيته وجهتهم، هذه المرة، إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا الصدد؛ أفادت مجلة "مغرب أنتلجنس"، في مقال حصري لها، أن "تبون يسعى لدعوته إلى البيت الأبيض من أجل لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن"، مشيرة إلى أن "الجزائر وضعت خطة لتحقيق هذه الغاية".
وزاد المصدر ذاته " أنه "قبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية لعام 2024؛ يريد "تبون" وحاشيته القيام بـ"منعطف غربي" لمعالجة العزلة الجيوسياسية الدولية" المفروضة عليها، لاسيما عقب التقارب الملاحظ مع قطب الروسي-الصيني.
ومن أجل التفاوض على هذا "المنعطف الغربي" الجديد، تضيف المجلة عينها، "يعمل نظام تبون على تقارب جديد مع الولايات المتحدة؛ القوة العالمية الأولى، من خلال قبول العديد من التنازلات في القضايا التي تتعلق بالمصالح الأمريكية في المنطقة، مثل أزمات عدم الاستقرار في الساحل أو تطور ميزان القوى في ليبيا".
المصدر نفسه لفت إلى أن "استراتيجية التقارب مع الولايات المتحدة هذه، بدأت منذ الزيارة الأخيرة التي قام بها أحمد عطاف، رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى واشنطن، في 9 غشت المنصرم؛ إذ حاول طمأنة الشركاء الأمريكيين بخصوص نوايا القادة الجزائريين، لإعادة توازن علاقات الجزائر بين الصين والغرب".
واستطرد المصدر أن "أحمد عطاف، الذي يعتبر نفسه مؤيدا لأمريكا علنا، أقنع تبون بالاستثمار في الجهود المبذولة للتحضير للقاء مع إدارة بايدن، قصد تصحيح صورة الجزائر في الغرب، وإعادة إطلاق العلاقات السلمية مع القوى الغربية".
المجلة عينها أشار إلى أن هناك "رجلا آخر يقوم بحملة خلف الكواليس للحصول على دعم الولايات المتحدة، بهدف تنفيذ هذا "المشروع الكبير"، المتمثل في الحصول على دعوة إلى البيت الأبيض لعبد المجيد تبون".
هذا الأخير، وفق المصدر المذكور، "هو بوعلام بوعلام، المستشار الأكثر تأثيرا وأساسيا للرئيس الجزائري، الذي ظهر بشكل مفاجئ مؤخرا رفقة تبون خلال رحلته إلى نيويورك لحضور الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين أنه عمليا لم يسافر إلى الخارج أبدا عندما يقوم تبون بزيارة رسمية".
"لكن هذه المرة، غادر بوعلام بوعلام القصر الرئاسي بالمرادية، ليذهب إلى نيويورك في مهمة سرية تتمثل في التنقيب في دوائر جماعات الضغط الأمريكية والعثور على "الشركة" المناسبة"، تشرح "مغرب أنتلجنس".
وفي المحصلة؛ ختمت المجلة نفسها مقالها بقولها إن "نتائج المفاوضات، التي قادها بوعلام بوعلام في نيويورك، لا تزال محمية بعناية في المناصب العليا، ولم يتم ترشيح أي شيء حتى الآن بشأن تقدم هذه الاستراتيجية الأمريكية الجديدة للنظام الجزائري؛ إذ إن الموضوع حساس للغاية ويتعلق إلى حد كبير بالانتخابات الرئاسية المقبلة" في الجارة الشرقية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.