انطلقت، اليوم الاثنين بمراكش، أشغال الدورة الثانية لجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية، المنظمة من طرف وزارة النقل واللوجيستيك والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تحت شعار "التحولات الرقمية والابتكارات من أجل طرق أكثر أمانا".

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث القاري، المقام بتعاون مع اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالسلامة الطرقية ومؤسسة كوفي عنان، بحضور وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، بالإضافة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، ومديرة مكتب شمال إفريقيا في اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بالمغرب،وممثل برنامج سياسات النقل بإفريقيا - البنك الدولي، فضلا عن ممثلي مختلف المنظمات والوكالات من عدد من البلدان الإفريقية.



وتهدف هذه التظاهرة، الممتدة على مدى يومين، إلى تحفيز أبرز الأطراف المعنية المتمثلة في الحكومات والقطاع الخاص ومكونات المجتمع المدني، من أجل تطوير وتنفيذ مبادرات مبتكرة ومتميزة لإنقاذ الأرواح على الطرقات الإفريقية، انسجاما مع الهدف المحدد من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة، والرامي إلى تقليص المعدل العالمي للقتلى والمصابين بجروح بليغة جراء حوادث السير في أفق 2030.

ويأتي تنظيم هذه الدورة من جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية، بعد إحراز المملكة المغربية للجائزة في نسختها الأولى، كتثمين واعتراف بريادة التجربة المغربية في التدبير المؤسساتي للسلامة الطرقية على المستوى القاري.



ويعتبر المغرب بلدا رائدا في مجال السلامة الطرقية في إفريقيا، إذ تم اتخاذ خطوة جبارة سنة 2020، من خلال إحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، باعتبارها مؤسسة رائدة ومستقلة وممولة ذاتيا، جاءت لتتويج إرث اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير التي تم إحداثها سنة 1977.

كما يبذل المغرب مجهودات كبيرة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب مع شركائه من الدول الإفريقية في مجالي النقل الطرقي والسلامة الطرقية.

يشار إلى أن هذه الجائزة تكرم وتثمن الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات والأفراد الذين قدموا مساهمة هامة في مجال السلامة الطرقية في إفريقيا.

وتشمل معايير اختيار الفائزين بالجائزة العديد من العناصر الأساسية لخطط العمل العالمية والإقليمية للسلامة الطرقية، مثل إدارة وتدبير السلامة الطرقية، والابتكار في هذا المجال، والتوفر على نظام موثوق به لتدبير البيانات، وجهود التواصل الفعالة للوقاية من حوادث السير، والتمويل الوطني للسلامة الطرقية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: للسلامة الطرقیة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

انطلاق مهرجان القرين الثقافي بالكويت في دورته الـ30

انطلقت الإثنين، الدورة الثلاثون لمهرجان القرين الثقافي، بالتزامن مع احتفال الكويت باختيارها عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025.

ويرفع المهرجان الذي يستمر حتى 12 فبراير (شباط) الجاري، شعار "ثلاثون عاما من الريادة والعطاء" مع اختيار الأكاديمي والناقد الأدبي السعودي عبد الله محمد الغذامي "شخصية المهرجان".
وتأسس المهرجان، المستمد من أحد أسماء دولة الكويت القديمة، في 1994 ليكتسب زخما بمرور السنين ويصبح المهرجان الثقافي السنوي الرئيسي والأهم في دولة الكويت.
وقال وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبد الرحمن المطيري في الافتتاح إن المهرجان أصبح "حدثاً ثقافياً عريقاً وعلامة فارقة على خريطة الثقافة العربية ويعكس التزام دولة الكويت العميق بدعم الفنون والآداب وتعزيز الهوية الثقافية".
وأضاف أن انطلاق المهرجان هذا العام "يتزامن مع احتفالاتنا الوطنية ويواكب بدء أنشطة (الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025) مما يعكس الدور الريادي لدولة الكويت في دعم الثقافة العربية وتطوير مساراتها انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن الثقافة والفنون هي الدعامة الأساسية لبناء المجتمع ونهضته".
وتضمن حفل الافتتاح عرضاً فنياً بعنوان "من الكويت" قدمت خلاله الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أيوب خضر عدداً من المقاطع الموسيقية والغنائية مع رقصة شعبية بعنوان "يا جميلة" من التراث الكويتي برفقة آلة الطنبورة الموسيقية التراثية.
ويضم المهرجان هذا العام عدة فعاليات تشمل معارض للصور والكتب، وندوة عن الشاعر والأديب الكويتي عبد العزيز سعود البابطين الذي توفي في 2023، بالإضافة إلى ندوة رئيسية بعنوان "جدلية النقد والنص الإبداعي" تستمر لثلاثة أيام.
كما يشمل برنامج المهرجان عرضا لمسرحية "أنتم مدعوون إلى حفلة" الفائزة بجائزة مهرجان الكويت المسرحي في دورته الرابعة والعشرين، وأمسيات موسيقية، بالإضافة إلى حفل خاص لتكريم شخصية المهرجان عبد الله الغذامي.
وقال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل إن هذه الدورة من مهرجان القرين هي دورة "لؤلؤية" لأنها تتزامن مع الاحتفاء بمرور ثلاثين عاما على انطلاقته.
وأضاف أن هذه الدورة هي نوع من الاستعداد لانطلاق فعاليات الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي في العام 2025.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في 3 وزارات
  • انطلاق الدورة 16 من «بينالي الشارقة» غداً
  • السبت.. انطلاق الدورة العاشرة لمعرض "زايد" للكتاب
  • ترامب يأمر بمراجعة تمويل ومشاركة بلاده في الأمم المتحدة
  • انطلاق مباحثات المرحلة الثانية من «اتفاق غزة»
  • نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا: تدهور حاد بالأوضاع الإنسانية و16 مليونا بحاجة للمساعدات
  • والي مراكش فريد شوراق يتفقد سير أشغال الملعب الكبير استعدادًا لكأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030
  • انطلاق مهرجان القرين الثقافي بالكويت في دورته الـ30
  • انطلاق الاتصالات والمفاوضات على المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • انطلاق فعاليات منتدى الاتصالات السادس عشر بمراكش بحضور عبدالفتاح الجبالي