أظهرت تسريبات وتعليقات لعدد من مستخدمي منصات التواصل، أن تطبيق "سنابشات" يعتزم إجراء تغيير جذري في طريقة عرض المنشورات أمام المستخدمين.

وقد تكون هذه الخطوة نتيجة النجاح البارز لنموذج مشابه اعتمدته منصة "إكس" رغم الانتقادات الأولية التي واجهته.

وسيقوم التغيير الجديد بفصل المنشورات المعروضة على المنصة إلى قسمين رئيسيين.

. الأول يتضمن المنشورات من الحسابات التي يتابعها المستخدم، والثاني يتضمن المنشورات من حسابات جديدة لم يكن المستخدم يعرفها أو يتابعها مسبقاً.

القسم الأول، المسمى "المتابعين - Following"، سيحتوي على المحتوى من الحسابات التي يكون المستخدم مشتركاً في متابعتها بالفعل، بينما سيحتوي القسم الثاني، الذي يُعرف بـ "من أجلك - For you"، على المحتوى من الحسابات الجديدة والمجهولة للمستخدم.. وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل اكتشاف المستخدمين لمحتوى جديد ومثير، وتعزيز التواصل بين المستخدمين وحسابات جديدة.

من المعروف أن قسم "من أجلك" سيكون له دور كبير في زيادة ظهور الحسابات الجديدة وجذب المستخدمين الجدد إلى منصة سناب شات، وهذا يمكن أن يكون فرصة ذهبية للأفراد والشركات الصغيرة والمبدعين لزيادة شهرتهم وجذب جمهور أوسع.

وتأتي هذه الخطوة في إطار استمرار سناب شات في تحسين تجربة مستخدميه وتقديم مزيد من الخيارات والفرص للمستخدمين والمعلنين على حد سواء.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد سنوات من الانقطاع.. «البنك الدولي» يستأنف عمله في طرابلس

بعد عدة سنوات من التوقف، وفي خطوة تعكس رغبة المجتمع الدولي في دعم الاقتصاد الليبي، وتعزيز التعاون مع المؤسسات المالية المحلية، ووسط تحديات كبيرة تتعلق بالوضع الأمني، والاستقرار السياسي، والإصلاحات الاقتصادية، أعلن البنك الدولي عن استئناف عمله من العاصمة طرابلس.

وأكد المحلل والخبير الاقتصادي الليبي محمد درميش، أن “عودة البنك الدولي إلى طرابلس وافتتاح مكتبه هناك يُعد خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث تسهم هذه الخطوة في كسر العزلة الدولية عن المؤسسات الليبية، وتعزيز التعاون بين ليبيا والبنك الدولي في مجالات الاستشارات الاقتصادية والتنموي”.

وأوضح درميش لوكالة “سبوتنيك”، أن “هذه الخطوة جاءت بناءً على جهود الدولة الليبية، كونها مساهمًا في البنك الدولي، وسعيها لإعادة التواصل مع المؤسسات المالية الدولية”.

وأشار إلى وجود “اتفاق بين ليبيا والبنك الدولي في مجال الاستشارات الاقتصادية، وهو ما دفع السلطات الليبية إلى طلب إعادة فتح مكتب البنك الدولي في طرابلس لتعزيز التعاون والاستفادة من خبراته”.

وشدد درميش، “على أن تحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي في ليبيا يعتمد بالدرجة الأولى على وجود إرادة سياسية قوية، تعمل على فتح آفاق جديدة للاستثمار، وتهيئة بيئة جاذبة لرأس المال المحلي والأجنبي”.

وأوضح أن “وجود البنك الدولي والتعامل معه يشكل قيمة مضافة، حيث يمكن أن يساعد في تقديم المشورة والتوجيهات اللازمة لدعم مشاريع التنمية، وأوضح درميش فيما يتعلق بتأثير البنك الدولي على العملة المحلية، أن قيمة الدينار الليبي هو شأن سيادي للدولة الليبية، ويتم تحديد سياساته النقدية وفقًا لأسس ومعايير اقتصادية محددة وظروف محلية معينة”.

وأشار إلى أن “البنك الدولي لا يتدخل في تحديد قيمة الدينار الليبي، لكنه يقدم ملاحظات واستشارات عند الحاجة، بناءً على البيانات والمعلومات التي توفرها السلطات الليبية المختصة”.

وأكد أن “التأثير الفعلي للبنك الدولي على التنمية المحلية مرتبط بكفاءة الإدارة الليبية في استغلال وجود هذه المؤسسة، والتنسيق معها في تمويل وتنفيذ مشاريع تنموية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، كما أكد أن الخطوة الأهم حاليًا هي توظيف هذا التعاون مع البنك الدولي بشكل فعال، لضمان تحقيق تحولات اقتصادية إيجابية تسهم في تعزيز الاستقرار المالي والتنمية المستدامة في ليبيا”.

مقالات مشابهة

  • طرق سهلة لتفريز البسلة استعدادا لرمضان.. خطوات بسيطة لضمان طعم طازج
  • متى رمضان 2025 في ليبيا؟.. الحسابات الفلكية تكشف أول أيامه
  • فلكيًا.. هذا موعد شهر رمضان في السعودية
  • فيسبوك تقرر حذف مقاطع الفيديو المباشرة القديمة وتعطي مهلة للمستخدمين للتصرف
  • بعد سنوات من الانقطاع.. «البنك الدولي» يستأنف عمله في طرابلس
  • يعتمد على «الذكاء الاصطناعي».. الكشف عن جهاز مميز لـ«ترجمة اللغات»
  • وظائف يمكن أدائها من المنزل وأجرها 250 دولارا في الساعة
  • 7 وظائف من المنزل أجرها يصل إلى 250 دولارا في الساعة!
  • برشلونة يبدأ الخطوة الأولى لتجديد عقد جول كوندي
  • وظائف من المنزل براتب 250 دولارا في الساعة.. تفاصيل