ضمنها الدعارة والمثلية.. رابور جزائري يثور في وجه الكابرانات بسبب تردي الأوضاع في الجارة الشرقية (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أصدر الرابور الجزائري "أنس تينا"، عملا فنيا جديدا بعنوان "وين بيها"، صوره على طريقة الـ"فيديو كليب"، تطرق من خلاله لعدد من المشاكل التي يتخبط فيها الشعب الجزائري على مرأى ومسمع من نظام العسكر الحاكم في الجارة الشرقية.
الرابور "أنس تينا"، وجه رسائل ثورية قوية، انتقد من خلالها عدد من الظواهر المجتمعية السلبية، التي وجدت لها طريقا سالكا نحو "شوهة " تخطت الحدود الجزائرية، من خلال بوابات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تطرق لتفشي سلوكيات غير أخلاقية عديدة، من قبيل الدعارة، المثلية، السرقة، والمتاجرة بالآلام المعيشية.
وحمل الرابور الجزائري نظام الكابرانات المسؤولية كاملة فيما آلت إليه الأوضاع في الجارة الشرقية، نتيجة لتردي الأخلاق وانتشار الرذيلة، بحثا عن "اللايكات" ودنانير"الادسنس"، وهو الواقع المرير الذي يسعى إعلام العسكر دائما إلى طمسه، بل ويتهم المغرب في مناسبات عدة بالتطبيع معه (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
+ فيديو + ابتدائية طنجة تؤجل النظر في قضية "مجموعة الخير " التي وصل عدد ضحاياها إلى 947 شخصا
أرجأت ابتدائية طنجة زوال الثلاثاء، النظر في قضية « مجموعة الخير » التي تعتبر أكبر شبكة نصب في المغرب، وذلك إلى جلسة الإثنين 23 دجنبر الجاري، بعدما منحت المحكمة المطالبين بالحق المدني مهلة أخيرة لاختيار المحامين للدفاع عنهم، وتقديم شكاياتهم بشكل قانوني، فيما أعلن رئيس الجلسة بأن عدد الضحايا وصل لغاية جلسة الثلاثاء 947 شخصا، بحيث حضر الجلسة العشرات من الضحايا وعائلات الموقوفين الذين غصت بهم المحكمة.
ومباشرة بعد إعلان التأجيل، تعالت أصوات النساء الحاضرات بكثافة في قاعة المحكمة، مرددات: “يحيا العدل… يحيا العدل”، مشيرات بأيديهن إلى المتابعين في الملف أمام المحكمة في حالة اعتقال، وهم 5 رجال و16 امرأة.
وقرر قاضي الجلسة ضم ملفين تتابع فيهما سيدتان إحداهما في حالة سراح، إلى الملف الأصلي، والذي يتابع فيه 22 شخصا من طرف النيابة العامة، بتهم تتعلق بـ”النصب، واحتراف تلقي الأموال من الجمهور، والقيام بعمليات الاستثمار بدون اعتماد قانوني، وتحويل الأموال بشكل غير مشروع، واستغلال ضعف المستهلك وجهله، وإغواء المستهلكين بأرباح ناتجة عن تزايد هندسي لعدد الأشخاص، وتصدير وإخراج رؤوس الأموال، والقيام بعمليات الصرف دون إذن من مدير المالية، وعرض وبيع عملة مشفرة بديلة للعملات القانونية، وخيانة الأمانة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من النساء الضحايا يواجهن الطلاق بعدما حملهن أزواجهن مسؤولية التورط في هاته الفضيحة، فيما تواجه عدة أسر مصير التشرد بسبب بيعها للمنازل والشقق في سبيل استثمار أثمانها في « مجموعة الخير».
كلمات دلالية أكبر شبكة نصب ابتدائية طنجة العشرات من الضحايا تحويل الأموال بشكل غير مشروع خيانة الأمانة قضية " مجموعة الخير"