اعلنت دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، انها تدرس خططا لنظام تأشيرات جديد سيبسط سفر المقيمين إلى دول الخليج المجاورة، بما في ذلك السعودية. وقال وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، في مؤتمر مستقبل الضيافة، إن "نظام التأشيرات الجديد سيتيح للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي السفر بحرية داخل الدول الأعضاء في الكتلة، بما في ذلك السعودية".



وأضاف أن "هذا النظام قد يطرح "قريبا جدا".

وأشار الوزير إلى أن "دول الخليج تستفيد من النهضة السياحية في السعودية"، مضيفا أن "ما يُعتبر جيدا للمملكة يفيد المنطقة الأوسع، بما في ذلك دولة الإمارات".

يذكر أن دول مجلس التعاون تضم كل من السعودية والإمارات والبحرين وعمان والكويت وقطر، حيث يتمتع مواطنو هذه الدول الست من السفر بحرية عبر الحدود دون التقدم بطلب للحصول على تأشيرات، لكن المقيمين غالبا ما يحتاجون إلى تأشيرات للسفر بين دول المجلس.

وقال وزير الاقتصاد الإماراتي إن "70 بالمئة من السياحة القادمة إلى دولة الإمارات تأتي من أسواق دولية، وأن لدى الدولة جميع المقومات اللازمة لدعم القطاع السياحي".

وأضاف الوزير أن "قطاع السياحة في الإمارات يواصل النمو القوي والمستمر".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشهد إطلاق دراسة سريرية لعلاج السمنة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جاهزية في أبوظبي للتعامل مع موسم الأمطار «الخارجية» تقود الابتكار الرقمي والاستجابة السريعة

تعمل كل من «آيروس»، مؤسسة الأبحاث التعاقدية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها وجزء من مجموعة M42، الشركة الرائدة عالمياً في قطاع الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، و«هاليا ثيرابيوتكس»، الشركة المتخصصة في أدوية التجارب السريرية التي تتخذ من يوتا في الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها، على توحيد جهودهما لإجراء دراسة سريرية تركز على علاج السمنة.
ويسلط هذا التعاون الطموح الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه «هاليا ثيرابيوتكس» في مشهد الابتكار العالمي، وقدرتها على اكتشاف وتقديم علاجات جديدة يستفيد منها المرضى، والتزامها بمعالجة التحديات الصحية العالمية.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني 2.5 مليار شخص فوق سن 18 عاماً حول العالم من زيادة الوزن، بما يشمل 890 مليون شخص بالغ مصاب بالسمنة.
وتشير التقديرات إلى أن ثلث سكان دولة الإمارات مصابون بالسمنة، حيث تسجل الدولة أحد أعلى معدلات الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تقارب 20% في بعض مناطقها، أكثر من ضعف المتوسط العالمي.
وستعمل هذه الدراسة السريرية على استكشاف علاج جديد وواعد للسمنة، مصمم خصيصاً لمعالجة هذا المرض المزمن والمعقد، فضلاً عن إثراء المعرفة الطبية لتكوين فهم أعمق حول العوامل الحيوية التي تدعم الإدارة الفعالة لمرض السمنة بين سكان العالم.
وستضم الدراسة 60 مريضاً من المصابين بالسكري من النوع الثاني، ويعانون من السمنة أو زيادة الوزن، على أن يتم إجراؤها على مرحلتين خلال فترة 6 أشهر تقريباً، وستبدأ بتقييم السلامة واستجابة الجسم للدواء. 
وسيعقب ذلك مرحلة يتلقى فيها بعض المرضى العلاج النشط، في حين سيحصل آخرون على العلاج الوهمي (البلاسيبو).
وتهدف الدراسة لاستكشاف الحلول المبتكرة لإدارة السمنة.  

مقالات مشابهة

  • دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة
  • الإمارات تشهد إطلاق دراسة سريرية لعلاج السمنة
  • «التبادل المعرفي» يبحث مسارات تعزيز التعاون مع البرازيل
  • “التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث مسارات تعزيز التعاون مع البرازيل
  • «ديوا» ومدينة إكسبو دبي تناقشان التعاون المشترك
  • دخول قافلة مساعدات طبية إماراتية جديدة إلى غزة
  • التبادل المعرفي الإماراتي يبحث مسارات تعزيز التعاون مع البرازيل
  • كامل الوزير: توجيهات رئاسية بزيادة حجم التعاون مع الدول الأفريقية
  • الوزير: الشركات المصرية في الدول الأفريقية تستهدف زيادة حجم المشاركة
  • كامل الوزير يبحث مع سفير كوت ديفوار بالقاهرة التعاون في مجالي الصناعة والنقل