سلطان الجابر: الإمارات حريصة على ترسيخ التعاون مع اليابان لتعزيز الطموح المناخي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا الإماراتي والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، إن رئاسة COP28 تحرص على تعزيز التعاون الفعّال مع الشركاء الذين يتبنون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات لإنجاز عمل مناخي ملموس بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع في مختلف أنحاء العالم.
وأكد “الجابر” حسبما ذكرت سكاي نيوز، أن دولة الإمارات تعمل على ترسيخ التعاون مع اليابان لتعزيز الطموح المناخي، وخفض الانبعاثات، وإنتاج واستخدام الطاقة النظيفة، وقيادة العمل المناخي في المجتمع الدولي لتحفيز مسارات تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة.
ونوه إلى أن من أهم أهداف رئاسة COP28 الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، موضحاً أنه على العالم خفض 22 مليار طن من الانبعاثات بحلول عام 2030 لتحقيق ذلك، ومشيراً إلى أنه في الوقت نفسه من المتوقع أن ينمو الطلب على الطاقة بنحو 25 بالمئة بحلول عام 2045، حيث سيكون ثلثا هذا النمو في آسيا، مما سيؤدي إلى امتداد أثر الخيارات التي ستتخذها آسيا في قطاع الطاقة إلى جميع أنحاء العالم.
مبادرات التحول للأخضروتابع: "تقوم آسيا بدور محوري في كثير من برامج ومبادرات التحول للأخضر عالمياً، حيث تزيد القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة لديها على 1000 غيغاواط، وهي في طريقها للنمو إلى 1500 غيغاواط خلال العامين المقبلين، وهذا المسار يتماشى مع دعوة رئاسة COP28 إلى زيادة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات، في إطار تسريع تحقيق انتقال مسؤول وعادل ومنظم في قطاع الطاقة".
وأوضح الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، أن المسارات التي تؤدي للوصول إلى الحياد المناخي تختلف بحسب الظروف الوطنية لكل دولة، لافتاً إلى أن العوامل الحاسمة لنجاح هذه المسارات كلها هي تطبيق سياسات حكومية ذكية، وتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا، وتوفير التمويل اللازم الذي يعد أهم هذه العوامل.
وجدد الجابر دعوة رئاسة COP28 إلى توفير مزيد من التمويل المناخي بشروط ميسرة وبتكلفة مناسبة وتطوير أداء المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، ودعا إلى تعزيز الابتكار الذكي على نطاق النظام المالي بأكمله لتقليل الأخطار، بما في ذلك أخطار صرف العملات، كما جدد التأكيد على أهمية تطوير أسواق الكربون الطوعية عالية النزاهة، وتحفيز ومضاعفة التمويل الخاص لمعالجة الفجوة المقدرة بتريليونات الدولارات في الاستثمار المناخي، مشيراً إلى ضرورة رفع كفاءة استخدام الطاقة لأنها الطريقة الأبسط والأقل تكلفةً والأسرع لخفض الانبعاثات.
الإمارات واليابانوأشار إلى أن دولة الإمارات واليابان تتعاونان بالفعل في مجال تطوير الهيدروجين، وأشاد بدور اليابان الرائد في تطوير تقنيات تحسين كفاءة الطاقة القابلة لتوسيع نطاقها عالمياً.
وجاء ذلك خلال زيارة الجابر الرسمية إلى اليابان، حيث التقى فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، وعدداً من الوزراء لمناقشة تعزيز التعاون في مجموعة من المجالات من بينها الانتقال في قطاع الطاقة، وذلك خلال "أسبوع طوكيو للتحول الأخضر"، وهو حدث خاص تنظمه وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية لتعزيز التحول الأخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان الامارات المناخ بوابة الوفد الوفد فی قطاع الطاقة رئاسة COP28 إلى أن
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للدواء" توقع مذكرة تفاهم مع كوريا لتعزيز التعاون المشترك
أعلنت مؤسسة الإمارات للدواء، اليوم الثلاثاء، عن توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة سلامة الأغذية والأدوية الكورية، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات التصنيع الدوائي والمنتجات الطبية.
وتأتي هذه المذكرة لتبادل الخبرات بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا في تنظيم الأدوية، وتطبيق أفضل الممارسات في الصناعة الدوائية، وإجراء التجارب السريرية، فضلاً عن ضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة في المنتجات الطبية.
وقعت الدكتورة فاطمة محمد الكعبي، المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء، المذكرة في جمهورية كوريا، بحضور جون سو شين، المدير العام في وزارة سلامة الأغذية والأدوية، وعدد من مسؤولي الجانبين.
وتسعى المذكرة لتسريع عمليات تسجيل المنتجات الدوائية المصنعة في كلا الجانبين، من خلال تفعيل المسار السريع لاعتماد المنتجات الدوائية المبكرة، والتي حصلت على موافقات من الهيئات المرجعية الدولية مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان، وهذا سيساهم في تقليص مدة إدخال المنتجات الجديدة إلى السوق، مما يخدم المرضى ويوفر علاجات مبتكرة بشكل أسرع.
وتشمل المذكرة أيضاً تطوير أدوات الإنذار المبكر للكشف عن المنتجات المزيفة، وتعزيز نظم المراقبة بعد تسويق الأدوية، لضمان عدم وجود عيوب جودة أو تحديات متعلقة بسلامة المنتجات الطبية.
كما تم الاتفاق على تبادل نتائج البحوث والدراسات والتجارب السريرية، وتنظيم برامج تدريبية متبادلة، تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في مجال الصناعات الدوائية، وستركز هذه البرامج على تطبيق الممارسات السريرية الجيدة وممارسات التصنيع الجيدة، لضمان الالتزام بأعلى المعايير الدولية في جميع مراحل الإنتاج والتوزيع.
في هذا السياق، أكدت الدكتورة فاطمة الكعبي أن هذه المذكرة تمثل إطارًا استراتيجيًا لشراكة فعالة، تسهم في دعم الابتكار وتحسين الوصول إلى الأدوية الحديثة، وفتح آفاق جديدة في صناعة الأدوية، مشيرة إلى أهمية تحقيق مزيد من التكامل مع المؤسسات العالمية، بهدف تقديم منتجات طبية مبتكرة وآمنة تعزز جودة حياة المجتمع.