20 قتيلاً في انفجار في ناغورني قره باغ وأكثر من 13 ألف لاجئ إلى أرمينيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
المناطق_د ب أ
لقي ما لا يقل عن 20 شخصا حتفهم إثر انفجار مستودع للوقود في منطقة ناغورنو قرة باغ المضطربة.
وقالت وزارة الصحة في المنطقة التي تقع جنوبي القوقاز، اليوم الثلاثاء، إن 290 شخصا آخرين نقلوا إلى المستشفى بإصابات متفاوتة الخطورة. ولم يتضح سبب الانفجار بعد.
أخبار قد تهمك انفجار ناجم عن تسريب غاز في مصفاة بندر عباس بإيران 25 سبتمبر 2023 - 2:37 مساءً أرمينيا: مستعدون لقبول جميع الأرمن من ناجورني كاراباخ 24 سبتمبر 2023 - 3:10 مساءًوأضافت الوزارة إنه بحلول صباح الثلاثاء، توفي سبعة من المصابين الذين نقلوا إلى المستشفى.
وأوضحت الوزارة أن عشرات الجرحى ما زالوا يواجهون شبح الموت.
وفي أعقاب الانفجار، تحدثت السلطات بشكل مبدئي عن إصابة ما لا يقل عن 200 شخص.
وأظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ألسنة اللهب الكبيرة.
وناشد مكتب حقوق الإنسان في المنطقة المجتمع الدولي التدخل، قائلا إن هناك حاجة ملحة لنقل الأشخاص جوا لتلقي العلاج، وبصفة خاصة من كانت إصابتهم خطيرة.
يشار إلى أن الحالة الإنسانية في ناغورنو قرة باغ، التي ظلت لفترة طويلة موضع نزاع بين جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان السوفيتيتين السابقتين، العدوتين، مزرية بالفعل.
وخلال فترة القتال القصيرة، لقي أكثر من 200 شخص حتفهم وأصيب أكثر من 400 آخرين، وفقا للمصادر الأرمنية. ويخشى عشرات الآلاف من المدنيين الأرمن في المنطقة الآن من النزوح أو الاضطهاد من قبل الحكام الأذربيجانيين الجدد.
وارتفع عدد اللاجئين الذين غادروا إلى أرمينيا الأم إلى أكثر من 13 ألف وخمسمائة شخص بحلول صباح اليوم الثلاثاء. ووعدت الحكومة في يريفان بتوفير المأوى للاجئين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يحتجون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في العاصمة الألمانية برلين، اليوم الأحد، في مظاهرة لدعم الديمقراطية والتنديد باليمين المتطرف.
وفقا للشرطة، شارك حوالي 30 ألف شخص في التجمع الذي أقيم تحت شعار "بشجاعة. بإنسانية. معا" في ساحة "بيبل بلاتس" بينما قدر منظمو الحدث من تحالف "هاند إين هاند" (يدا بيد)، عدد المشاركين في المظاهرة بنحو 38 ألف شخص.
على الرغم من درجات الحرارة المتجمدة، امتلأت الساحة وشارع "أونتر دين ليندن" المجاور بالمتظاهرين، وكان من بينهم العديد من الآباء والأمهات برفقة أطفالهم.
تتضمن الفعالية عروضا موسيقية للفنان هربرت جرونماير، والموسيقي بيلا بي من فرقة "دي ارتسته" (الأطباء) لموسيقى البانك روك، إضافة إلى كلمة للناشطة الحقوقية دوتسن تيكال.
وقالت إحدى المتظاهرات، في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة "أرى خطرا كبيرا يتمثل في ضياع الديمقراطية، حيث من الممكن أن تصل إلى السلطة أحزاب تسعى إلى تقويض الديمقراطية وتعطيلها".
وأضافت أن الحشد الضخم يمنحها الأمل، موضحة أن "الإحساس بأن هناك أناسا يشاركوننا نفس القيم أو يفكرون مثلنا، يمنحنا قوة كبيرة".
وبدوره، ألقى الحاخام أندرياس ناخاما والأسقف الإنجيلي كريستيان شتيبلاين خطابات ضد معاداة السامية والعنصرية. وقال شتيبلاين إن "احترام كرامة الإنسان والآدمية هو ما يجمعنا اليوم. احترام كل واحد وواحدة". وتابع شتيبلاين "نحن الجدار الناري (جدار الحماية) الذي يقف ضد المتطرفين. ولا يمكننا النجاح إلا إذا عملنا معا يدا بيد ضد أولئك الذين يريدون تدمير مجتمعنا". ثم مد يده إلى الحاخام ناخاما الذي كان يقف بجانبه على المنصة (في إشارة رمزية إلى التضامن والوحدة).
تخللت المظاهرة، دقيقة صمت حدادا على الأم وابنتها اللتين توفيتا، مساء أمس السبت، متأثرتين بالإصابات الخطيرة التي وقعت لهما جراء هجوم الدهس الذي وقع في ميونخ يوم الخميس الماضي.