إنهاء قضية قتل بالخطأ في مديرية بني مطر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
أنهى صلح قبلي بمحافظة صنعاء اليوم الثلاثاء، قضية قتل بالخطأ راح ضحيتها أحمد عبد الله مساعد من قبائل بني مطر.وخلال الصلح القبلي أعلن أولياء دم المجني عليه أحمد مساعد العفو عن الجناة في القضية لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد الشيخ الزلب، بمبادرة آل مساعد في العفو عن الجناة والتنازل عن القضية بصورة تعكس قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة، واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي وحرصه على التصالح وتعزيز التلاحم المجتمعي بين أبناء اليمن.
وأكد أن الصلح القبلي يأتي في إطار تعزيز الروابط الاجتماعية وإصلاح ذات البين ومعالجة الخلافات بطرق سلمية وإشاعة ثقافة الأخوة بين أبناء الوطن الواحد وتعزيز قيم التسامح والعفو والصفح في أوساط المجتمع.
فيما أشار المشايخ الحاضرون، إلى الجهود المبذولة لإنهاء الكثير من قضايا الثأر بين القبائل في مختلف المحافظات، بتعاون وتكامل وتضافر جهود الجميع، الذين سعوا في تقريب وجهات النظر لحل القضية في مشهد يجسد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والصفح.
بدورهم ثمن آل مساعد جهود لجنة الوساطة وكل من سعى وساهم في لم الشمل ووحدة الصف ووأد الخلاف وإنهاء القضايا المجتمعية بطرق أخوية وفقاً للعادات والأعراف القبلية. # مديرية بني مطرصلح قبليمحافظة صنعاء
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بالخطأ.. مقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين
أفادت مصادر إعلامية بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان بالخطأ.
وكانت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.