جزائريان في قبضة الأمن الروماني
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أطلقت عناصر شرطة الحدود بقطاع جيمبوليا في رومانيا، يوم الأحد، إجراءات نوعية في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية. عثرت على إثرها على أربعة مواطنين أجانب في سيارة مسجلة في رومانيا على طريق DN59A. عند مخرج الطريق بلدة كاربينيس باتجاه بلدة جيمبوليا. ويقودها مواطن روماني يبلغ من العمر 27 عامًا، بحسب بيان صحفي لشرطة حدود تيميشوارا.
وبما أن المواطنين الأجانب وسائق السيارة لم يبرروا تواجدهم في المنطقة. فقد تم نقلهم جميعًا إلى مقر قطاع شرطة حدود جيمبوليا لإجراء التحقيقات.
وخلال الفحوصات الأولية، أثبتت شرطة الحدود أن المواطنين الأجانب هما اثنان من الجزائر واثنان من سوريا. وتتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة.
المواطن الجزائري هو حامل تصريح إقامة على أراضي رومانيا. والمواطن الجزائري الآخر هو حامل وثيقة مؤقتة لمقدمي الطلبات اليوم، والسوريان لديهما الاستعداد لمغادرة أراضي رومانيا.
وتبين من التصريحات الأولى أنهم حاولوا عبور الحدود بشكل غير قانوني من رومانيا إلى صربيا. بهدف الوصول إلى دول مختلفة في أوروبا الغربية.
وفي هذه القضية، يقوم ضباط شرطة الحدود بالتحقيق في محاولة عبور حدود الدولة بشكل احتيالي.
وفي الوقت نفسه، ثبت أن المواطن الجزائري، الحائز على تصريح إقامة في رومانيا، متورط في الاتجار بالمهاجرين. وسيقدم أمام قاضي الحقوق والحريات بمحكمة تيميش، الذي أمر بتدبير حبسه احتياطيا. لمدة 30 يوما.
كما يتم التحقيق مع السائق، وهو مواطن روماني، بتهمة الاتجار بالمهاجرين. ويأمر المدعي العام بإجراء المراقبة القضائية لمدة 60 يومًا.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من تحطم حافلة صغيرة تحمل أرقام تسجيل رومانية. تقل 20 مهاجرا غير شرعي في العاصمة المجرية. وفي هذه الحالة، فر السائق، وهو على الأرجح روماني أيضًا، من مكان الحادث. تاركًا وراءه 9 من المهاجرين المصابين، أحدهم في حالة خطيرة.
كما نشرت وزارة الداخلية النمساوية بيانات جديدة تريد من خلالها إثبات أن “شنغن لا يعمل”. وهذا هو السبب الرئيسي وراء إبقاء رومانيا خارج شنغن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يمق استقبل الوفد الجزائري الطبي والإغاثي: ليس غريباً وقوفكم إلى جانبنا
استقبل رئيس بلدية طرابلس رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي، الوفد الجزائري الطبي والاغاثي التطوعي لخدمة الجرحى في مستشفيات لبنان، الذي يزور طرابلس.وأكد الوفد "استنكاره للعدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان"، ولفت الى ان "الجزائر حكومة وشعبا يقف الى جانب الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الاسرائيلية للبشر والحجر والشجر"، وشدد على "حرص الوفد الجزائري الطبي والاغاثي على دعم الشعب اللبناني وبلسمة جراحه".
من جهته، رحب يمق ب"اسم طرابلس ومجلسها البلدي بأعضاء الوفد الجزائري في هذا الوقت العصيب، الذي يمر به لبنان جراء العدوان الإسرائيلي ونزوح الأخوة اللبنانيين من مختلف المناطق التي تتعرض للتدمير والقصف الصهيوني وغارات طائراته الحربية، مخلفة عشرات ألألاف من الشهداء والجرحى ونزوح مئات ألألاف من اللبنانيين والسوريين الى المناطق الآمنة".
وقال: "باسمنا جميعا نرحب بكم في الفيحاء عاصمة الشمال اللبناني، وهذا اللقاء يعود بنا إلى ايام فتوتنا، ونحن الان نتلمس الروح الأخوية والوطنية التي تجمع أبناء طرابلس والشعب الجزائري منذ ثورة المليون شهيد "الجزائرية" في وجه الانتداب، وليس بغريب وقوف الجزائر الى جانبنا في الحروب السابقة وفي هذه الأيام الصعبة". تابع يمق: "عدونا مجرم وغاشم وأساليب حربه تعتمد الإبادة للبشر والحجر والشجر، وخلاصنا بتوحد وتكاتف أمتنا العربية والإسلامية لنكون على قلب واحد وجسد واحد، وهذا ما تقومون به وتقدمونه حاليا، الى جانب الدعم المتواصل والمساعدات على انواعها المتعددة من الدول العربية والاشقاء العرب، وجودكم معنا يزيدنا قوة ويترك اثرا طيبا ويؤكد ان العرب شعب واحد وجسد واحد، في ظل هجمة شرسة لخلق شرخ بين العرب، نحن الى جانبكم لإنجاح عملكم في مساعدة الأخوة الضيوف المهجرين في طرابلس، على مختلف الصعد، لتسهيل عملكم بحسب الخطة الموضوعة من طرفكم".
ولفت الى ان" الوضع خطير جدا ويتطلب تضافر الجهود عالميا واقليمياً وعربيا لوقف إطلاق النار".
وختم شاكرا "الجهود الجزائرية التي تنم عن محبة الشعب الجزائري لطرابلس وكل لبنان".