النهار أونلاين:
2025-02-08@21:16:31 GMT

جزائريان في قبضة الأمن الروماني

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

جزائريان في قبضة الأمن الروماني

أطلقت عناصر شرطة الحدود بقطاع جيمبوليا في رومانيا، يوم الأحد، إجراءات نوعية في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية. عثرت على إثرها على أربعة مواطنين أجانب في سيارة مسجلة في رومانيا على طريق DN59A. عند مخرج الطريق بلدة كاربينيس باتجاه بلدة جيمبوليا. ويقودها مواطن روماني يبلغ من العمر 27 عامًا، بحسب بيان صحفي لشرطة حدود تيميشوارا.

وبما أن المواطنين الأجانب وسائق السيارة لم يبرروا تواجدهم في المنطقة. فقد تم نقلهم جميعًا إلى مقر قطاع شرطة حدود جيمبوليا لإجراء التحقيقات.

وخلال الفحوصات الأولية، أثبتت شرطة الحدود أن المواطنين الأجانب هما اثنان من الجزائر واثنان من سوريا. وتتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة.

المواطن الجزائري هو حامل تصريح إقامة على أراضي رومانيا. والمواطن الجزائري الآخر هو حامل وثيقة مؤقتة لمقدمي الطلبات اليوم، والسوريان لديهما الاستعداد لمغادرة أراضي رومانيا.

وتبين من التصريحات الأولى أنهم حاولوا عبور الحدود بشكل غير قانوني من رومانيا إلى صربيا. بهدف الوصول إلى دول مختلفة في أوروبا الغربية.

وفي هذه القضية، يقوم ضباط شرطة الحدود بالتحقيق في محاولة عبور حدود الدولة بشكل احتيالي.

وفي الوقت نفسه، ثبت أن المواطن الجزائري، الحائز على تصريح إقامة في رومانيا، متورط في الاتجار بالمهاجرين. وسيقدم أمام قاضي الحقوق والحريات بمحكمة تيميش، الذي أمر بتدبير حبسه احتياطيا. لمدة 30 يوما.

كما يتم التحقيق مع السائق، وهو مواطن روماني، بتهمة الاتجار بالمهاجرين. ويأمر المدعي العام بإجراء المراقبة القضائية لمدة 60 يومًا.

ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من تحطم حافلة صغيرة تحمل أرقام تسجيل رومانية. تقل 20 مهاجرا غير شرعي في العاصمة المجرية. وفي هذه الحالة، فر السائق، وهو على الأرجح روماني أيضًا، من مكان الحادث. تاركًا وراءه 9 من المهاجرين المصابين، أحدهم في حالة خطيرة.

كما نشرت وزارة الداخلية النمساوية بيانات جديدة تريد من خلالها إثبات أن “شنغن لا يعمل”. وهذا هو السبب الرئيسي وراء إبقاء رومانيا خارج شنغن.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ضبط الحدود يفجّر معركة بين العشائر اللبنانية والأمن السوري

كتب حسين درويش في" الشرق الاوسط":اندلعت اشتباكات بين «الأمن العام» السوري، ومسلحين من عشائر لبنانية في المنطقة الحدودية الواقعة شمال شرقي لبنان، أسفرت عن سقوط قتيلين لبنانيين على الأقل، واحتجز كل من الطرفين، شخصين من الطرف الآخر، وذلك بعد أسبوع على فشل مبادرة عشائرية لإغلاق الحدود أمام عمليات التهريب.

وسقط صاروخ الخميس على أطراف بلدة القصر الحدودية مع سوريا في البقاع شرق لبنان جراء اشتباكات داخل الأراضي السورية. وانتشر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية السورية ودفع بتعزيزات جديدة، منعاً لتسلل مسلحين من الأراضي السورية.

وقالت مصادر ميدانية إن القرى السورية التي يسكنها لبنانيون من الجهة السورية، شهدت اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين «إدارة العمليات» والأمن العام السوري من جهة، وعشائر لبنانية من آل جعفر وزعيتر ومدلج يمتلكون أراضي زراعية في الداخل السوري بريف القصير، ويقطنون فيها. وأكدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن سيطرة الأمن السوري على معظم القرى التي كان يسكنها اللبنانيون في الداخل السوري، وهي 17 قرية ومزرعة بينها حاويك والسماقيات، ووادي حنا، وبلوزة، وزيتا، وسقرجا، وغوغران، وبرج الحمام.

وأفادت وسائل إعلام سورية بأن إدارة العمليات العسكرية نفذت عملية تمشيط في قرى ريف حمص الغربي الحدودية مع لبنان، وتركزت العملية في قرى حاويك وبلوزة والفاضلية وأكوم والجرود وصولاً إلى الحدود اللبنانية، لطرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من «حزب الله» اللبناني.

وكانت هذه القرى قد شهدت خلال الأسابيع الماضية معارك كر وفر وتهجير وعودة إلى هذه القرى تحت قوة السلاح، وتمكن الأمن السوري من السيطرة على بلدة جرمش الحدودية في الداخل السوري التي تسكنها أغلبية من عشائر آل جعفر.

وقالت مصادر ميدانية إن القوات السورية قامت بعد الظهر بقصف صاروخي استهدف البلدات الحدودية، وسقط قذائف في الداخل اللبناني، كما استخدمت المدفعية والطائرات المسيرة المفخخة في تلك المعركة. وشاركت في الحملة السورية دبابات ومدرعات وطائرات مسيرة، وأسلحة ثقيلة سقطت قذائفها على مناطق مدنية.

وتعود أسباب الاشتباكات في خلفياتها إلى تأجيل اجتماع كان سيعقد يوم الخميس الماضي في بلدة السماقيات، بين «الأمن العام» السوري وممثلين للعشائر لضبط الحدود من الجهة الشمالية، بعدما كانت قد وجهت دعوة لزعماء العشائر من قبل عشائر العليوي السورية باسم «إدارة العمليات السورية»، وذلك من أجل التنسيق وضبط معابر التهريب غير الشرعية المشرعة على كل الاتجاهات بين البلدين.
وأرسلت السلطات السورية، الخميس، ثلاث مجموعات من القوات الأمنية إلى المنطقة لتنفيذ عمليات اعتقال، مما أدى إلى اشتباك مباشر مع المسلحين المتحصنين داخل القرى الحدودية. وقالت مصادر لبنانية إن القصف المدفعي من الجهة السورية وصل إلى بلدة القصر اللبنانية، مما أدى إلى سقوط جريح وقتيل لبنانيين.
 
وشهدت المعارك عمليات خطف وخطف مضاد، إذ تمكن الأمن السوري من اعتقال المختار غسان نون، وأحمد زعيتر، فيما عرضت العشائر صور أسيرين على وسائل التواصل الاجتماعي قالت إنهما من الأمن السوري، وسيطرت على آلية عسكرية سورية. وأصدرت عشائر الهرمل بياناً طالبت فيه الدولة اللبنانية بالتدخل والجيش اللبناني بحماية البلدات على الحدود اللبنانية السورية.  
 

مقالات مشابهة

  • ضبط 8 أطنان دقيق مدعم في حملات شرطة التموين خلال 24 ساعة
  • لبنان: عون هاتف الشرع واتفقا على التنسيق لضبط حدود البلدين
  • ضبط الحدود يفجّر معركة بين العشائر اللبنانية والأمن السوري
  • سوريا.. اختطاف عنصري أمن خلال مداهمة قرب حدود لبنان
  • اختطاف عنصرين من الأمن السوري عند الحدود اللبنانية
  • اختطاف عنصرين من الأمن السوري بعد اشتباكات قرب حدود لبنان
  • سوريا.. الأمن يُعلن خطف اثنين من عناصره في اشتباكات مع مطلوبين على حدود لبنان
  • مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
  • “حرس حدود المدينة المنورة” ينقذ مقيمًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • الجيش الجزائري يحبط عمليات تهريب للأسلحة والمخدرات على حدود البلاد