26 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اكد مستشار رئيس الوزراء ناصر الأسدي، ان العراق يتطلع لاستكمال أول خط للسكك الحديدية يربطه بجارته إيران خلال 18 شهرا، مما يسهم بشكل كبير في تسهيل نقل ملايين الزوار لاحياء المناسبات الدينية في العراق كل عام.

ويمتد خط السكك الحديدية الذي يبلغ طوله نحو 30 كيلومترا من مدينة البصرة بجنوب العراق إلى بلدة شلمجة الحدودية مع إيران، مما يزيد من الروابط بين البلدين.

وقال الأسدي في تصيرح صحفي: من المتوقع أن نرى تحرك القطارات خلال 18 شهرا تقريبا بسبب قصر المسافة.

وأضاف أن الحكومة تعتزم أيضا مد خط لمترو الأنفاق بين كربلاء المقدسة والنجف الاشرف اللتين تمثلان مقرا للحوزة الدينية في العراق.

واستطرد القول، إن العمل جار لتطهير المنطقة قبل بدء العمل على الأرض لإنشاء خط السكك الحديدية.

واوضح، إن خط السكك الحديدية سيقلل من مخاطر وقوع مثل هذه الحوادث وسيسمح للعراق بالاستفادة ماليا من مبيعات تذاكر السفر.

ويأتي هذا المشروع ضمن خطة تطوير كبيرة لقطاع النقل أطلقتها الحكومة وتشمل تجديد مطار بغداد الدولي ومشروعا خدميا للسكك الحديدية والطرق بطول 1200 كيلومتر يمتد من ميناء رئيسي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الاستقلال الطاقوي.. بغداد تراهن على النفط الثقيل لإضاءة المدن

17 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تسارع الحكومة العراقية الخطى لمعالجة أزمة الطاقة المزمنة، حيث أعلنت وزارة الكهرباء عن خطط طموحة للتحول نحو الاعتماد على الوقود المحلي بدلاً من الغاز المستورد، في ظل العقوبات الأمريكية التي شلت استيراد الغاز الإيراني.

وتُظهر الإحصاءات أن إيران كانت تزود العراق بحوالي 50 مليون متر مكعب يومياً من الغاز، تغطي ثلث احتياجات البلاد وتُنتج ما بين 6 إلى 7 آلاف ميغاواط من الكهرباء. توقف هذا الإمداد فاقم النقص الحاد في الطاقة، مما دفع بغداد لإعادة صياغة استراتيجياتها الطاقوية.

وكشفت الوزارة عن زيادة إنتاج الطاقة بـ3 آلاف ميغاواط في أبريل 2024، مع هدف طموح للوصول إلى 27 ألف ميغاواط. ويبرز التحول نحو المحطات البخارية التي تعتمد على النفط الثقيل المحلي كخيار استراتيجي، حيث أكد المستشار الحكومي علاء الفهد أن هذه المحطات، التي تستهدف إنتاج أكثر من 15 ألف ميغاواط، ستعتمد كلياً على الوقود المحلي.

وتُجري الوزارة حالياً دراسات جدوى وتفاوض مع شركات عالمية لتنفيذ هذه المشاريع، رغم التحديات المتعلقة بالجداول الزمنية وتعقيدات التمويل.

في المقابل، تتجه الأنظار نحو الطاقة الشمسية كحل مستدام.

وأطلقت وزارة الكهرباء مشاريع لإنشاء محطات شمسية، لكن التقدم يبقى بطيئاً بسبب نقص البنية التحتية والاستثمارات.

وتشير إراء إلى تفاؤل حذر بين العراقيين، حيث كتب أحد المغردين: “الطاقة الشمسية قد تكون مفتاح الحل، لكن نحتاج إلى تنفيذ سريع وتمويل قوي”.

ويعكس هذا الرأي حاجة ملحة لتسريع وتيرة المشاريع المتجددة.

وتواجه هذه الجهود عقبات جمة، منها البيروقراطية وتأخر التمويل، إلى جانب الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري الذي يثير مخاوف بيئية.

ومع ذلك، يرى محللون أن التحول نحو الوقود المحلي والطاقة الشمسية يمثل فرصة لتعزيز الاستقلال الطاقوي، شريطة توفير بيئة استثمارية جاذبة وتشريعات داعمة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الكويت: طعن العراق على حكم أبطل اتفاقية خور عبد الله “شأن داخلي”
  • الاستقلال الطاقوي.. بغداد تراهن على النفط الثقيل لإضاءة المدن
  • بعد مناشدة وزارة النقل.. عقوبة العبث بمرفق السكك الحديدية
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • السوداني: أنا أبن الحشد الشعبي وسأفوز في الانتخابات المقبلة من خلال أصواته
  • الشرع يحضر القمة العربية في بغداد
  • مقتل واصابة 4 اشخاص بنزاع عشائري في أبو غريب
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • رخروخ: نعمل على تطوير السكك الحديدية على مستوى الجنوب بنمط عصري
  • أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟