جعجع لبرّي: لم تؤدِّ بعد قسطك للعُلى
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توجّه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في بيان الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقال: "عن أيّ حوار تتحدّث يا دولة الرئيس وأحد أركان الممانعة قال بصريح العبارة: "نريد حوارًا لإقناعهم بمرشّحنا"، وتابع: "الحلّ، يا دولة الرئيس، موجود وهو بيدكم، وجلّ ما هو مطلوب منكم الدعوة إلى جلسة انتخاب مفتوحة بدورات متتالية، وأغلب الظنّ أنّه سيكون لنا رئيس للجمهورية في الدورة الثانية".
أولاً، من الجيّد يا دولة الرئيس، بعد أن لمستم ورأيتم أنّ كتلاً نيابيّةً أساسيّةً وعدّة نوابٍ من المستقلين والتغييرين لم يقتنعوا بما تسمونه أنتم حوارًا ، وهو ليس بحوار طبعًا بل إمعانًا في مزيد من إضاعة الوقت واستمرار الشغور الرئاسي، أن تعدلوا عن المبادرة التي كنتم قد أطلقتموها". وأضاف: "إنّ مَن يتعمّد قطع الحلول الداخليّة هو مَن عطّل جلسات الانتخاب التي دعوت إليها بدءًا بالجلسة الأولى، وصولاً إلى الجلسة الثانية عشرة، فكان يسارع إلى الانسحاب من مجلس النواب، وأمام وسائل الإعلام كلّها، حتى قبل انتهاء الدورة الأولى؛ فيما مَن شارك في الجلسات، ورفض الانسحاب منها، ودعا إلى دورات متتالية ، حتى انتخاب الرئيس كان يعمل وما زال، للبننة الاستحقاق الرئاسي وتزكية الحلول الداخلية".
وتابع: "عن أيّ حوار تتحدّث يا دولة الرئيس وأحد أركان الممانعة قال بصريح العبارة: "نريد حوارًا لإقناعهم بمرشّحنا"، فيما الحوار يكون نتيجة استعصاء وقناعة بضرورة الذهاب إلى مساحة مشتركة، وليس بتبني وجهة نظر على حساب أخرى، وليس بالتمسّك بمرشّح نال بحدّه الأقصى 51 صوتًا، وهو مرفوض من شرائح لبنانيّة ونيابيّة واسعة، كما ليس بتعطيل الدستور والإصرار على مرشّح يفتقد إلى مقوّمات انتخابه. هذا، فضلاً عن أنّ الدستور واضح فهو ينصّ على أنّ الانتخابات الرئاسيّة تحصل من خلال دورات متتالية، وأنّ تحويل الحوار إلى ممرٍّ إلزامي للانتخاب يشكّل انقلابًا على الدستور".
وأكمل جعجع: "قلتم يا دولة الرئيس "فليتفضّل مَن رفض الحوار أن يقدِّم لنا بديلا"، وأنا اقدِّم لكم البديل من صلب موقفكم بالذات، حيث جاء على لسانكم حرفيًّا "كان في مقدورنا أن نجتمع، فإن توافقنا فهذا خير للبلد، وإن لم نتوافق، فلا يعني ذلك نهاية الطريق، بل في كلا الحالتين ننزل الى مجلس النواب ونَحتكم الى صندوقة الاقتراع في جلسات انتخاب متتالية ومفتوحة حتى نتمكّن من انتخاب رئيس للجمهوريّة، وليربح مَن يربح"، وبالتالي لماذا لا تعتبر بكل بساطة، يا دولة الرئيس، أنّنا لم نتوافق فيصار بعدها الانتقال مباشرة إلى الشقّ الثاني من مبادرتكم عبر الدعوة إلى جلسة بدورات متتالية، حتى الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد؟".
وأضاف: "قولكم إنّ هناك مَن يتعمّد قطع الطريق على أيّ حلٍّ غير صحيح إطلاقًا، وها أنا أقدِّم لكم الحلّ الذي كان من المفترض أن تعتمدوه منذ بدء المهلة الدستورية وليس الآن، أي الدعوة إلى جلسة بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، ولكن "أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي أبدًا"، وبالتالي نشدّ على يدكم بالدعوة إلى جلسة مفتوحة اليوم قبل الغد".
وفي الختام، قال: "الحلّ، يا دولة الرئيس، موجود وهو بيدكم، وجلّ ما هو مطلوب منكم الدعوة إلى جلسة انتخاب مفتوحة بدورات متتالية، وأغلب الظنّ أنّه سيكون لنا رئيس للجمهورية في الدورة الثانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين محققاً ثمانية مكاسب متتالية
ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في عامين تقريباً، محققاً مكاسبه الثامنة على التوالي، ومواصلاً موجة صعوده وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة.
كما بلغت عملة بتكوين المشفرة مستوى قياسياً يقترب من 100 ألف دولار.
وصل مؤشر الدولار إلى مستوى مرتفع عند 108.071، أي أقل بقليل من مستوى 108.44 الذي لامسه في نوفمبر 2022. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.73% حتى الآن هذا الأسبوع.
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي.جي الأمر "يتعلق الآن فقط بمحاولة معرفة العوامل المحفزة، ومن الواضح أن الأمر يتعلق بما إذا كان الفدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة أم لا في ديسمبر".
ووفقاً لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن التوقعات بشأن خطوة الشهر المقبل متقلبة، ويتوقع المستثمرون بنسبة 57.8% خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مقارنة بـ72.2% قبل أسبوع.
وارتفعت بيتكوين لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي بلغ 99388 دولاراً قبل أن تتراجع المكاسب.
وزادت العملة المشفرة بأكثر من 40% منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة. وارتفعت في أحدث التعاملات 1% إلى 99028 دولاراً.
إلى ذلك، صعد الدولار بنحو 3% منذ بداية الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة الفدرالي الأميركي على خفض أسعار الفائدة وتبقي العملات الأخرى تحت ضغط.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14%في أحدث التعاملات إلى 1.25705 دولار، ولامس في وقت سابق أدنى مستوى مقابل الدولار منذ 14 مايو عند 1.25655.
وتراجع اليورو، الذي يشكل جزءاً كبيراً من مؤشر الدولار، بنسبة 0.05% إلى 1.0469 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهراً مسجلاً 1.0461 دولار.
اليورو ضحية الانتخابات
وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية، كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.
وانخفض الين الياباني بأكثر قليلاً من 7% مقابل الدولار منذ أكتوبر وتراجع إلى ما دون 156 مقابل الدولار الأسبوع الماضي لأول مرة منذ يوليو تموز، ما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات مجدداً لدعم العملة.
وصعد الدولار في أحدث التعاملات 0.2% إلى 154.84 ين.
ووصل الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى في عام عند 0.58265 دولار مع زيادة التوقعات بأن البنك المركزي في البلاد قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل.