انتهت الفنانة إيمي طلعت زكريا من تصوير مشاهدها ضمن أحداث أحد اسكتشات مسلسل «بلا فلتر»، داخل إحدى الفيلات بمنطقة التجمع الخامس.

إيمي طلعت زكريا توجه رسالة لطلاب الثانوية العامة

وقالت إيمي بأن لفت نظرها فى البداية عند قراءة هذا الورق فأعجبها بشدة فتشكل حسها الفنى له سريعًا لتؤكد: بأنها وافقت على تقديمه لما يتناول حبكة كوميدية بحته، تشير إلى رائحة زمن الفن الجميل مستحدثة بلمسة شبابية تتماشى مع هذا الجيل الحالى.

وأضافت إيمي أيضًا بأن تمتاز حبكه هذا الأسكتش الكوميدي بنمط الكوميديا السوداء، حيث يتناول مواضيع هامة فمنها المؤلم والمعقد وغيرها من الأحداث ولكنه يطرح فى إطار كوميدى بحت.

وأعربت إيمي عن سعادتها وامتنانها بالتعاون مع المخرج كارو اراراد حيث أنه يمتاز بالإدارة الإنسانية والمهنية سوياً، فخلق حالة من المرح والترفيه وتوفير كافة الخدمات لكاست هذه الحدوته جميعاً أثناء التصوير، مشيره، بأن وصل بها الأمر بأن يلازمها شعور رؤية العين الثاقبة لنجاح هذه الحدوته عند طرحها، مضيفه، بأن حواديت اسكتشات هذا العمل ككل هى عبارة عن وجبة كوميدية دسمة على خطى الـ"تيك أواى" المفضلة لدى الجمهور الذى يلهث وراءها، لمتابعة ورؤية كل ما هو مقبل لدى هذه الأسكتشات ذات القصص المختلفة، لاسيما، بأنها تتدخل المنازل فى أمان ليشاهدها الأسر جميعاً بكل طمأنينة على أولادهم وغيرها.

 

وفى سياق آخر انتهى المخرج كارو اراراد على قدم وساق خلال المدة الزمنية المنصرمة من تصوير أكثر من حلقة من مسلسل «بلا فلتر»، بتنوع اسكتشاته الكوميدية والذى تضمنت مجموعة من الفنانين وعلى رأسهم: الفنان أحمد صيام، حامد مرزوق، رضا إدريس، سحر عبد الحميد، سلمى غريب، عادل الفار، حسن الهلالى، فاروق الشامى، أيمن إسماعيل، وعدد من الوجوه الشابة الصاعدة وآخرين.

 

وتدور فكرة مسلسل «بلا فلتر» فى إطار كوميدى اجتماعى بحت، حول التطورات التى حدثت فى المجتمع المصرى ومنها: الحياة الزوجية التى تسود بينهم فى المنازل ومصاعب الزواج للشباب ورصد بعض التطورات فى العلاقات الإجتماعية التى تغيرت للأسوأ بين المصريين وعلاقه الأب قديماً والآن، وغيرها من المفارقات فى إطار كوميدى ساخر.

ويشار أن مسلسل «بلا فلتر» مكون من 30 حلقة منفصلة، فلكل حلقه منهما: اسكتشين أى لوحتين مختلفين عن بعضهما البعض، من حيث أن تكون كل قصة مختلفة عن الأخرى بالإضافة أيضاً، إلى تكرار ظهور بعض الفنانين مره أخرى الذين ظهرو من قبل فى أحد الأسكتشات فى إطار استثناءى، ولكنه سوف يكون بشخصية وأحداث مختلفة لهما عن ما سبق طرحه من قبل لكى تختلف تمامًا عن الأخرى.

وجدير بالذكر بأن مسلسل «بلا فلتر» هو من إنتاج شركة ريد لاين للإنتاج الفنى، ويتضمن مجموعة من الفنانين المصريين والعرب وعدد من الوجوه الشابة مع اختلاف حلقاته، فشهد هذا الأسكتش ذاته عدد من الفنانين إلا وهم: الفنانة إيمي طلعت زكريا، حامد مرزوق، أحمد سعد ميشو، عمرو يسرى، رحاب حسين وآخرين، وهو من قصه وسيناريو وحوار ورشة كتابة مصرية وسورية يرأسهم: أحمد الجهينى وأيمن إسماعيل وحامد مرزوق وكارو اراراد وزكى ماردينى ومنصور ديب ومن إخراج كارو اراراد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنانة إيمي طلعت زكريا بلا فلتر مسلسل بلا فلتر الفن بوابة الوفد إیمی طلعت زکریا بلا فلتر فى إطار

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن الحرب على الجامعات في الولايات المتحدة.. لن تنتهي بخير

شدد أستاذ علم الاجتماع في جامعة "ستوني بروك" بنيويورك في الولايات المتحدة، موسى الغربي، على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلنت الحرب ضد جامعات النخبة الأمريكية، موضحا أن هذه الحرب "لن تنتهي بخير" بالنسبة للإدارة الأمريكية و"ستصبح مستنقعا".

وقال الغربي في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وترجمته "عربي21"، إن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس دعا إلى استراتيجية ضد جامعات النخبة الأمريكية تشبه سياسة "اجتثاث البعث"، في إشارة إلى عملية التطهير الشاملة في المؤسسات العسكرية والمدنية من أي شخص له علاقة بنظام صدام حسين.

وأضاف الغربي وهو مؤلف كتاب "لم نكن متيقظين أبدا: ثقافة التناقض بين النخبة الجديدة"، أن هذه السياسة لعبت بعد احتلال العراق عام 2003 دورا في ظهور التمرد، مما قوض قدرة الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في البلد.


وبطريقة مشابهة ورغم نصر "الصدمة والترويع" في جامعة كولومبيا، أعلنت جامعة هارفارد عن استعدادها للمواجهة والتي قد تلهم الجامعات الأخرى لاتباع مثالها، بسبب تصرفات إدارة ترامب، وفقا للغربي.

ويعترف الكاتب أن الجامعات تعاني من مشاكل حقيقية، فهيئة التدريس، وبخاصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، لا تمثل البلد بشكل كامل. وهي متجانسة أيديولوجيا بشكل يعيق القدرة على فهم الظواهر الاجتماعية الخلافية بدقة.

ورغم أن الأكاديميين يتمتعون بحرية استثنائية نظريا، إلا أن الجامعات تميل إلى أن تكون أماكن رقابية شديدة بسبب عوامل ثقافية. وفي الوقت نفسه، فإن العديد من المبادرات التي تنفذ باسم التنوع والمساواة والشمول ليست فعالة فحسب، بل تؤدي إلى نتائج عكسية مقارنة برسالتها المعلنة، حسب المقال.

وقال الكاتب إن تحركات البيت الأبيض في هارفارد وكولومبيا، وبشكل واضح طبيعة إصلاح التعليم العالي التي تحمل في طياتها بذور الهزيمة الذاتية. ففي حالة جامعة كولومبيا، منحت إدارتها ترامب كلَ ما طلبه قبل الموعد النهائي المحدد وبدون مقاومة. مما منح البيت الأبيض فرصة كبيرة. ففي ظل الظروف التي تضاف إليها العديد من التنازلات المتنافسة والمصحوبةً بمخاطر عالية وحالة عدم يقين، تميل المؤسسات إلى تقليد "المبادرة"، وبخاصةً إذا كانت تلك المبادرة مؤسسةً مرموقةً مثل جامعة كولومبيا.

ولو كان البيت الأبيض يبحث فعلا عن محفزات للجامعات الأخرى ودفعها على التراجع كما فعلت جامعة كولومبيا، لكان عليه الاعتراف بامتثالها، وشكرها على موقفها التصالحي، وتحرير جزء من الأموال المعلقة، وفقا للمقال.

وأضاف الكاتب أن الخطوة الذكية في هذه الحالة هي مكافأة الجامعات التي تمتثل بسرعة، وجعل الجامعات التي ترفض عبرة لغيرها. وبدلا من ذلك، ردت إدارة ترامب على تنازلات جامعة كولومبيا بتصعيد انتقاداتها للجامعة ورفضها الإفراج عن أي دولار مجمد. بعبارة أخرى، ردت الإدارة على ضعف جامعة كولومبيا بتصعيد الضغوط، حتى أنها سعت إلى فرض رقابة فيدرالية كجزء من الاتفاق. ولأنها انتشت بنصرها على كولومبيا، فقد صعدت الإدارة مطالبها من الجامعات الأخرى أيضا.

ورد البيت الأبيض يوم الاثنين على جامعة هارفارد بتجميد تمويل فدرالي إضافي قدره 2.2 مليار دولار، وإصدار قائمة مطالب من شأنها أن تشكل تدخلا أكثر صرامة في نزاهة المؤسسة وأدائها الأساسي. كانت هذه المطالب متعدية وواسعة النطاق، بل إنها تعارضت مع بعضها البعض مباشرة. فعلى سبيل المثال، طالبت إدارة ترامب جامعة هارفارد بمراجعة التكوين الأيديولوجي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب فبالنسبة لأي وحدة تعتبر غير متنوعة بما يكفي، ستلزم الجامعة بقبول المزيد من الطلاب أو توظيف المزيد من أعضاء هيئة التدريس، وذلك بناء على آرائهم الأيديولوجية.

ويعد هذا نظام عمل إيجابي وحصص للمحافظين، على الرغم من معارضة الرئيس الشديدة لمثل هذه السياسات في سياقات أخرى.

علاوة على ذلك، طالب البيت الأبيض جامعة هارفارد بفحص طلبات الطلاب الأجانب المحتملين لاستبعاد المتقدمين الذين قد يكونون "معاديين للقيم والمؤسسات الأمريكية" أو "داعمين للإرهاب أو معاداة السامية". كما طلب من الجامعة تهميش أو إبعاد أعضاء هيئة التدريس والإداريين الذين يبدون "أكثر التزاما بالنشاط السياسي منه بالعلم".


ومع ذلك، فرغم إلزام هارفارد بتطبيق عدة اختبارات حاسمة جديدة قائمة على أسس أيديولوجية للقبول والتوظيف، فإن وثيقة المطالب نفسها تلزم الجامعة أيضا "بإلغاء جميع المعايير والتفضيلات والممارسات، سواء كانت إلزامية أو اختيارية، في جميع عمليات القبول والتوظيف، والتي تُعتبر بمثابة اختبارات حاسمة أيديولوجية"، حسب المقال.

وعلق الكاتب أنه من المستحيل حرفيا الإلتزام بهذا الأمر، أي إلغاء جميع الاختبارات الأيديولوجية الحاسمة مع فرض المزيد منها.  وقد أظهر مثال جامعة كولومبيا أن هناك فائدة ضئيلة من المحاولة. ونتيجة لذلك، لم يكن أمام إدارة جامعة هارفارد إلا خيارات قليلة بل التحدي.

ولفت الكاتب إلى أنه بعد أن اختارت هارفارد طريق المقاومة، فمن المرجح أن تحذو مؤسسات أخرى حذوها. وباختصار، تعقدت مساعي ترامب لإصلاح التعليم العالي بسبب أفعال ترامب نفسه. ولدى هارفارد المال الكافي للعيش بدون تمويل فدرالي بينما تخوض معركة قضائية ضده، حتى أنها قد تصل إلى حد تجاوز هذه الإدارة تماما.

مقالات مشابهة

  • الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
  • ترامب يعلن الحرب على الجامعات في الولايات المتحدة.. لن تنتهي بخير
  • لحظات من دون فلتر.. ميريام فارس تشارك كواليس “لحبيبي”
  • قلبها مكسور .. هنا الزاهد تكشف تفاصيل طلاقها من أحمد فهمي وعلاقتها بـ طلعت زكريا
  • أحمد عزمي: «البشعة عادة سيئة وأتمنى أن تنتهي من المجتمع»
  • هنا الزاهد عن الراحل طلعت زكريا : كان أقرب حد ليا
  • لأول مرة.. هنا الزاهد تكشف كواليس تجربة طلاقها من أحمد فهمي وعلاقتها بـ طلعت زكريا
  • محاولة سلب شابة تنتهي بحادث سير... هذا ما حصل على أوتوستراد البالما
  • الفاشر أبو زكريا (أداب العاصي) كسرت سهام مليشيا آل دقلو الصدئة
  • غادة طلعت: فيه أوقات كان بيبقى عندي تصوير 3 مسلسلات في يوم واحد