ترأس اللواء محمد البنداري ، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر ، ظهر اليوم ، الجلسة الأولي لمناقشة البدائل المقترحة لمسار الخط الثالث للقطار السريع ومراجعة خط السير المقترح من وزارة النقل والهيئة العامة للطرق والكباري ، وذلك بحضور العميد تامر سمير رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ ، والمهندس أحمد بسيوني مسئول إدارة التصميم بوزارة النقل والمهندس خالد علي رئيس الإدارة المركزية للطرق والكباري ، والمهندس عماد ابراهيم مدير إدارة الصيانة بالهيئة العامة للطرق والكباري و بعض القيادات التنفيذية بالمحافظة .

خلال الجلسة أكد السكرتير العام علي التنسيق بين التخطيط العمراني ، وشبكات المرافق ، الهيئة العامة للطرق والكباري لإعداد مقترحات تعديل خط سير القطار بما لا يتعارض مع الكتلة السكانية والمرافق العامة ، علي أن يتم تسليم تلك المقترحات لإدارة الشبكات والمرافق بالمحافظة .

يذكر أن الخط الثالث من القطار السريع المزمع تنفيذه يمتد من محافظة قنا حتي مدينة الغردقة و يشمل٣ محطات بالمحافظة الساحلية  ( الغردقة _ سهل حشيش _ سفاجا ) وسيساهم في زيادة الحركة السياحية بالإضافة إلي  نقل الركاب والبضائع من محطة الحاويات جنوب ميناء سفاجا البحرى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية البحر الاحمر القطار السريع الغردقة قنا

إقرأ أيضاً:

بعد تعيين محافظ للمركزي في ليبيا.. ما هي البدائل الاقتصادية المطروحة؟

حتى اللحظة يبدو أن الأمور تسير بشكل حسن بخصوص تعيين محافظ جديد للمصرف المركزي الليبي ونائب له، فقد أقر مجلس النواب ترشيحهما بالإجماع، ولأن وضع المجلس الأعلى للدولة مضطرب بسبب الانقسام والخلاف حول رئاسته، تم التغاضي عن موقف موحد من قبله، وبالتالي فإن عملية التسليم والاستلام مرت بسلاسة، في انتظار التوافق على عضوية مجلس إدارة المصرف، والتي قد تكون نقطة خلاف قد تنعكس سلبا على أداء المصرف.

الأهم هو كيفية تعاطي المحافظ ونائبه مع الخلاف المحموم حول عوائد النفط وأوجه إنفاقها، ومن يسند إليه هذه المهمة أو المسؤولية، فهنا مربط الفرس في كل ما دار من نزاع حول إدارة المركزي الليبي، وما لم تحسم هذه المسألة، فإن النزاع مرشح أن ينفجر من جديد.

المجلس الرئاسي الذي كان، ولو ظاهريا، خلف الخلاف الذي وقع حول إدارة المصرف المركزي، يطالب بأن تعد ميزانية عامة يصادق عليها مجلس النواب بثلثي أعضائه، بعد التفاهم حولها مع السلطة التنفيذية التي يتعاطى معها المجلس الأعلى للدولة، والمقصود هو حكومة الوحدة الوطنية في غرب البلاد، وهذان الشرطان كفيلان بنسف الاتفاق الذي أوجد المحافظ الجديد ونائبه في حال الإصرار عليهما.

الأهم هو كيفية تعاطي المحافظ ونائبه مع الخلاف المحموم حول عوائد النفط وأوجه إنفاقها، ومن يسند إليه هذه المهمة أو المسؤولية، فهنا مربط الفرس في كل ما دار من نزاع حول إدارة المركزي الليبي، وما لم تحسم هذه المسألة، فإن النزاع مرشح أن ينفجر من جديد.رئيس المجلس الرئاسي طالب المحافظ الجديد بالسير بألية "الترتيبات المالية" التي تم الأخذ بها لسنوات بديلا عن الميزانية المعتمدة، إلى حين الاتفاق على ميزانية عامة، وهذا ما لا يرضي الاطراف المتنازعة خاصة جبهة الشرق، والتي نحجت في تمرير ميزانية الأشهر الماضية هي الأخضم في تاريخ ليبيا المعاصر تشرف على إنفاقها الحكومة في الشرق الليبي برئاسة أسامة حماد.

على صعيد آخر، وفي حال افتراض المضي في الاتفاق والتوافق حول المصرف المركزي وإدارة الإيرادات العامة للدولة، فإن هناك إشكالية موائمة العوائد للنفقات العامة وذلك في حال تم وقف العمل بالضريبة المفروضة على بيع العملات الأجنبية والتي صدر حكم من المحكمة العليا بإلغائها.

عوائد النفط هي في حدود 22 مليار دولار سنويا وذلك قياسا على المداخيل خلال السنوات الثلاث الماضية وبالنظر إلى أسعار النفط في الأسواق العالمية وسقف إنتاجه محليا، وعند استبعاد حصة المؤسسة الوطنية للنفط والشركاء، فإن صافي الإيراد النفطي هو في حدود 18 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 86 مليار دينار ليبي وفقا لسعر صرف الدولار الرسمي، دون احتساب الضريبة.

واعتمادا على فاتورة الإنفاق خلال العام الماضية، فإن الإيراد الذي سبق الإشارة إليه لن يغطي الأبواب الرئيسية للميزانية العامة: المرتبات نحو 65 مليار دينار، الدعم الذي يتجاوز 30 مليار دينار، ونفقات تسيير الجهاز الإداري والتي تقترب من 10 مليار، وبالتالي فإن الميزانية ستمول بعجز يبلغ نحو 20 مليار دينار أو يزيد، دون أي مخصصات لمشروعات التنمية.

هناك أربع بدائل لمعالجة هذا الوضع الحرج، الأول هو ارتفاع أسعار النفط، والذي قد يطرأ في ظل الأزمة الحادة التي يشهدها الشرق الأوسط، إلا إن هذا وضعا مؤقتا، ومن غير المنطقي البناء عليه في سد الفجوة  بين الإيرادات والنفقات.

الثاني هو زيادة إنتاج النفط، كما وعدت وخططت المؤسسة الوطنية، غير أن المؤشرات الأولية تؤكد أنه لا أفق لزيادة سقف الإنتاج بشكل ينعكس إيجابا على عائدات البترول، ذلك أنه وبرغم الشروع في خطة تطوير قطاع النفط منذ عامين، إلا إن سقف الإنتاج ظل عند المستوى الذي كان عليه قبل تنفيذ الخطة، ولا مؤشر قوي على إمكان وقوع تطور إيجابي في المدى القصير.

من المرجح أن يكون البديل الأخير هو خيار من تم تعيينهم لإدارة المركزي، فالظروف المحيطة تجبر العقل المدبر ضمن المنتظم السياسي والاقتصادي الرسمي على التفكير في نطاق ضيق، وهو سعر الصرف، لأجل تفادي تراكم الدين العام وتراجع الاحتياطي النقدي وتحقيق الاستدامة المالية.البديل الثالث هو اللجوء إلى الاحتياطي النقدي، وهو ممكن، غير أن استمرار الوضع المختل في الميزانية العامة سيكون له أثر كبير وخطير على الاستقرار النقدي والاستدامة المالية في حال تغطية عجز الميزانية الذي سيستمر لسنوات من الاحتياطي، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى بديل آخر في المدى المتوسط والطويل غير الاحتياطي.

البديل الأخير هو تحميل النفقات العامة على كاهل المواطن من خلال تخفيض سعر صرف الدينار بشكل مباشر، أو غير مباشر عبر الإبقاء على الضريبة المفروضة على بيع العملات الأجنبية، والذي يمكن أن حقق مردودا بالعملة المحلية يتجاوز 20 مليار دينار وهو ما يكافئ العجز المتوقع في الميزانية العامة في حال إلغاء الضريبة.

من المرجح أن يكون البديل الأخير هو خيار من تم تعيينهم لإدارة المركزي، فالظروف المحيطة تجبر العقل المدبر ضمن المنتظم السياسي والاقتصادي الرسمي على التفكير في نطاق ضيق، وهو سعر الصرف، لأجل تفادي تراكم الدين العام وتراجع الاحتياطي النقدي وتحقيق الاستدامة المالية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنوفية يترأس مناقشة رسالة دكتوراة عن "تقييم جدوى العلاج الكيماوي في حالات أورام المستقيم"
  • رئيس جامعة المنوفية يترأس مناقشة رسالة دكتوراة حول «تقييم جدوى العلاج الكيماوي في حالات أورام المستقيم»
  • بعد تعيين محافظ للمركزي في ليبيا.. ما هي البدائل الاقتصادية المطروحة؟
  • السياحة والثروات المعدنية والمحميات الطبيعية.. أشهر الصناعات في البحر الأحمر
  • رجال الداخلية يتبرعون بالدم في البحر الأحمر
  • وزير النقل: القطار الكهربائي السريع يخدم رجال الأعمال والاستثمار
  • وزير النقل: نتفاوض مع «سكك حديد ألمانيا» لإدارة شبكة القطار الكهربائي السريع
  • رئيس وزراء "بافاريا الألمانية" ووزير الصناعة يزوران محطة العاصمة الإدارية بالقطار الكهربائي السريع
  • رئيس وزراء بافاريا الألمانية وكامل الوزير في زيارة هامة لمحطة العاصمة الادارية
  • "خدمات الشورى" تناقش خطة عملها لدور الانعقاد السنوي الثاني