عائدات السندات الأمريكية عند مستويات لم تسجلها منذ الأزمة المالية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- سجلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية ذروة لم تسجلها منذ الاضطرابات الأولية للأزمة المالية العالمية 2007-2008، اليوم الثلاثاء، نظراً لأن مخاوف بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول أثارت تقلبات الأصول الخطرة عالمياً ودفعت الدولار لأعلى مستوياته في 10 أشهر.
وتراجعت الأسهم الآسيوسة والأوروبية مع توقعات بأن تحذو الأسهم الأمريكية حذوهم، كما انخفضت أسعار النفط الخام على خلفية تصريحات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً التي دفعت منحنى عائدات السندات الأمريكية للارتفاع.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 4.556%، ما يعد أعلى مستوياتها في 16 عاماً، إلى جانب سلسلة ضخمة من مزادات الخزانة الأمريكية الأسبوع الجاري، والمخاوف من إغلاق الحكومة الأمريكية، ما تعد عوامل زادت من حدة المزاج المتقلب بالأسواق.
وظلت عائدات السندات، التي تتحرك عكسياً مع أسعارها، مرتفعة بين نظرائها بمنطقة اليورو وسط اتجاهات البنوك المركزية بالإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وشهدت عائدات السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات تحركات طفيفة خلال اليوم، لتسجل 2.789%، بعد تسجيلها أعلى مستويات لها في 12 عاماً عند 2.813% بالتداولات المبكرة.
وارتفع الفارق بين عائدات السندات الألمانية لأجل 10 سنوات والسندات الألمانية الأكثر أماناً إلى نحو 1.86 نقطة مئوية، ما يعد أوسع فارق بينهما منذ أواخر مايو/أيار، في ظل إعداد جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، موازنة صعبة لعام 2024.
ورجح نيل كاشكاري، رئيس فيدرالي مينابوليس، أن تكون هناك حاجة للمزيد من رفع الفائدة نظراً للمرونة غير المتوقعة للاقتصاد الأمريكي.
ويضع المتداولون الآن احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة مرة أخرى بمقدار ربع نقطة مئوية مطلع شهر يناير/كانون الثاني، مع إرجاء البداية المحتملة لخفض أسعار الفائدة إلى الصيف.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.2% إلى 106.2، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022، مع استمرار تفوق أداء أكبر اقتصاد في العالم.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الأسهم الأوروبية تواصل تراجعها إثر ارتفاع العائدات ومخاوف تباطؤ الصين مؤشرات عالمية تراجع أسعار النفط وسط توقعات رفع الفائدة وتأثيرها على الطلب نفط ومعادن تراجع أسعار الذهب وسط ترقب بيانات أمريكية توضح مسار الفائدة نفط ومعادن الدولار يسجل أعلى مستوياته في 10 أشهر عملات الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
موعد الاجتماع المقبل للبنك المركزي المصري لحسم سعر الفائدة في 2025
تترقب الأوساط الاقتصادية والمواطنون باهتمام بالغ الاجتماع الثالث للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، المقرر عقده يوم 22 مايو المقبل، لحسم مصير أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال عام 2025.
وكانت اللجنة قد قررت خلال اجتماعها الثاني في 17 أبريل الجاري خفض أسعار الفائدة بواقع 225 نقطة أساس، ليصبح سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 25.00%، والإقراض لليلة واحدة عند 26.00%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 25.50%. كما تم خفض سعر الائتمان والخصم بنفس النسبة ليصل إلى 25.50%.
جدول اجتماعات البنك المركزي المصري المتبقي لعام 2025من المقرر أن يعقد البنك المركزي ستة اجتماعات دورية أخرى خلال العام، وفقًا للجدول التالي:
الاجتماع الثالث: 22 مايو 2025
الاجتماع الرابع: 10 يوليو 2025
الاجتماع الخامس: 28 أغسطس 2025
الاجتماع السادس: 2 أكتوبر 2025
الاجتماع السابع: 20 نوفمبر 2025
الاجتماع الثامن: 25 ديسمبر 2025
الفائدة أداة لضبط التضخم
ويواصل البنك المركزي استخدام أداة أسعار الفائدة كوسيلة رئيسية للسيطرة على معدلات التضخم، حيث يتم خفض الفائدة مع تراجع الأسعار، ورفعها في حال تسارع معدلات التضخم، في إطار سياسة نقدية تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
مؤشرات أداء الاقتصاد في الربع الأول من 2025كشفت المؤشرات الأولية عن استمرار تعافي النشاط الاقتصادي للربع الرابع على التوالي، حيث سجل معدل النمو الاقتصادي أكثر من 4.3% خلال الربع الأول من 2025، متفوقًا على المعدل المسجل في الربع الرابع من 2024.
معدلات التضخمأظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر إلى 13.6% في مارس 2025، مقارنة بـ12.8% في فبراير السابق، نتيجة لزيادة مؤقتة في أسعار الفواكه الطازجة.
ورغم هذا الارتفاع الطفيف، أكد البنك المركزي أن معدلات التضخم ما تزال عند مستويات منخفضة نسبيًا، بدعم من استقرار معدلات التضخم الشهري والتأثير الإيجابي لسنة الأساس.
كما أوضح التقرير الشهري للبنك أن التضخم الأساسي واصل اتجاهه الهبوطي، مسجلًا 9.4% في مارس 2025 مقابل 10% في فبراير، ليصل إلى مستوى أحادي لأول مرة منذ نحو ثلاث سنوات، مع تراجع المعدل الشهري للتضخم الأساسي إلى 0.9% مقابل 1.6% في فبراير 2025 و1.4% في مارس 2024.