الجزائر تسحب ترشحها لتنظيم كأس إفريقيا 2025 و2027
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الثلاثاء، سحب ملفي ترشيحه لاستضافة نسختي كأس أمم إفريقيا 2025 و2027، قبل يوم من كشف الاتحاد الإفريقي لهوية البلدين المنظمين، بحسب ما صرح به رئيس الاتحاد الجديد وليد صادي.
وقال صادي، الذي تسلم مهامه الثلاثاء في تصريح للتلفزيون الحكومي: "أرسلنا اليوم رسالة رسمية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم نعلن فيها سحب ملفي الجزائر من تنظيم كأس إفريقيا 2025 و2027"، دون ذكر أي تفاصيل حول أسباب هذا الانسحاب.
وكانت الجزائر تتنافس مع المغرب وملف مشترك بين نيجيريا وبنين على نسخة 2025، ومع السنغال وبوتسوانا وملف مشترك ثلاثي لكينيا وتنزانيا وأوغندا على نسخة 2027.
وبعد أنباء غير رسمية حول انسحاب الجزائر في اليومين الماضيين، أكد بشكل رسمي رئيس الاتحاد الجزائري الجديد وليد صادي، القرار، مباشرة بعد استلام مهامه خلفا لجهيد زفيزف المستقيل.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استقبل الإثنين، رئيس الاتحاد الجديد، بحسب بيان للرئاسة.
وتعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي، الأربعاء، اجتماعا بالقاهرة، يعقبه مؤتمر صحافي لرئيسه الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي يعلن فيه عن هوية الدولتين المضيفتين لنسختي 2025 و2027.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سحب في أكتوبر الماضي تنظيم نسخة 2025 من غينيا بداعي تأخرها في إنجاز المنشآت المضيفة للبطولة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجزائر المغرب الاتحاد الجزائري عبد المجيد تبون الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أخبار الجزائر أخبار المغرب كأس إفريقيا 2025 كأس إفريقيا 2027 الجزائر المغرب الاتحاد الجزائري عبد المجيد تبون الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أخبار الجزائر
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب إفريقيا: مزاعم اضطهاد البيض في بلادي "رواية كاذبة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، يوم الاثنين، إن الادعاء بأن البيض يتعرضون للاضطهاد في بلاده "رواية كاذبة تماما".
وأفاد رامافوزا في رسالته الأسبوعية إلى الأمة "على مواطني جنوب إفريقيا ألا يسمحوا للأحداث خارج حدودنا أن تفرقنا أو تؤلبنا ضد بعضنا البعض".
وأضاف: "على وجه الخصوص، يجب أن نتحدى الرواية الزائفة تماما بأن بلدنا مكان يتعرض فيه أشخاص من عرق أو ثقافة معينة للاضطهاد".
ولم يذكر رامافوزا أسماء بعينها، بيد أن نفيه كان إشارة إلى مزاعم ترامب وآخرين بأن جنوب إفريقيا تسيء معاملة الأقلية البيضاء المعروفة باسم "الأفريكان" عن طريق تشجيع الهجمات العنيفة على مزارعهم وإصدار قانون يهدف إلى الاستيلاء على أراضيهم.