اختيار المخرج باز لورمان رئيسا للجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اختير المخرج الأسترالي باز لورمان رئيسا للجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثالثة، المقرر إقامتها في الفترة من 30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر.
وقدم باز لورمان ، العديد من الأعمال الناجحة في السينما العالمية أبرزها مؤخرا فيلم Elvis، وThe Great Gatsby.
وسيترأس باز لورمان لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يقام في جدة منذ ثلاث سنوات.
واشتهر باز لورمان بتقديم الأفلام الموسيقية على مدار تاريخه الفني، منها رائعة Moulin Rouge!، ويرأس لجنة تحكيم المسابقة التي يشارك فيها 17 عملا من المنطقة العربية وأفريقيا.
وقال باز لورمان، إنه كان شغوفا منذ صغره بالمناظر الطبيعية التاريخية في فيلم لورانس العرب، وشعر بالإلهام من المواهب الشابة في صناعة الأفلام القادمة من المنطقة العربية.
وأضاف قائلا: إنه لشرف كبير أن يترأس لجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي لهذا العام، إلى جانب نجوم بارزين في الصناعة، ويتطلع إلى الاحتفال بالمواهب الناشئة والمخرجين الرائعين في الأعمال التي يتم تقديمها في جدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر السينمائي الدولي البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السینمائی
إقرأ أيضاً:
تقرير: البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر
التقرير يشير إلى أن تكاليف العمليات الأمريكية أصبحت عبئًا هائلًا على البنتاغون، إذ تبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد من نوع SM-3 أو SM-6 بين 10 و30 مليون دولار، بينما تعتمد القوات اليمنية على صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة لكنها فعالة للغاية، ما يجعل الولايات المتحدة في مواجهة اقتصادية غير متكافئة يصعب الاستمرار فيها على المدى الطويل.
50 صاروخًا أمريكيًا ضد كل طائرة مسيرة يمنية؟!
وأشار التقرير إلى أن البحرية الأمريكية أصبحت مضطرة لاستخدام صواريخ باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيرة لا تتجاوز قيمتها بضعة آلاف من الدولارات، مما يجعل كل مواجهة بمثابة نزيف مالي مستمر للبنتاغون، خاصة أن عمليات التصدي تتطلب إطلاق عشرات الصواريخ لكل هجوم يمني.
أزمة إعادة تحميل الصواريخ تُضعف الجاهزية الأمريكية
أكد التقرير أن السفن الأمريكية لا تمتلك القدرة على إعادة تحميل صواريخها وسط البحر، مما يجبرها على العودة إلى القواعد العسكرية لإعادة التسليح، وهو ما يقلل بشكل كبير من كفاءة العمليات ويضعف التواجد الأمريكي في المنطقة.
البحرية الأمريكية في معركة استنزاف خطيرة
وبسبب العمليات المتواصلة في البحر الأحمر، أصبحت واشنطن تعاني من تآكل مخزوناتها الصاروخية، مما يضعف قدراتها في أماكن استراتيجية أخرى، مثل المحيط الهادئ في مواجهة الصين.
ويؤكد التقرير أن استمرار هذه الأزمة دون حلول فعالة قد يدفع الولايات المتحدة إلى تقليص وجودها العسكري في البحر الأحمر أو البحث عن استراتيجيات دفاعية أقل كلفة.
ومع استهلاك الصواريخ بمعدلات غير مستدامة، قد تضطر البحرية الأمريكية إلى الانسحاب التدريجي من المنطقة، مما يعزز من قدرة صنعاء على فرض معادلتها العسكرية والسياسية.
القوة اليمنية تُجبر واشنطن على إعادة حساباتها
ويُقرّ كاتب التقرير بأن الولايات المتحدة تواجه في اليمن قوة عسكرية استطاعت الصمود لسنوات رغم القصف المتواصل، وأن استراتيجيات الدفاع التقليدية الأمريكية لم تعد فعالة أمام العمليات اليمنية غير المتكافئة.
اليمن يفرض قواعده في البحر الأحمر.. وأمريكا تواجه مأزقًا وجوديًا لم تحسب حسابه!
ويستخلص التقرير مجموعة من الحقائق أبرزها أن: القوات اليمنية نجحت في استنزاف القدرات العسكرية الأمريكية بشكل لم يكن متوقعًا في واشنطن.
التفوق الصاروخي الأمريكي بات غير مستدام بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المخزون.
البحرية الأمريكية قد تضطر إلى تقليص وجودها في البحر الأحمر بسبب الاستنزاف الحاد. واشنطن عالقة في معركة لا تستطيع حسمها عسكريًا، مما قد يجبرها على تقديم تنازلات سياسية لاحقًا.
المساء