قدمت منظمة تدعم 20 طفلاً و11 امرأة أستراليين محتجزين في مخيمات في شمال شرق سوريا، الثلاثاء، شكوى أمام المحاكم الأسترالية تطالب بإعادتهم إلى وطنهم.

ويعيش هؤلاء وهم من نساء المقاتلين المسلحين وأطفالهن في مخيمي "الهول" و"روج" الخاضعين لسيطرة الأكراد، حيث ينتشر العنف ويكثر الحرمان، وهم يتواجدون هناك منذ نهاية "الخلافة" التي أعلنها تنظيم داعش الإرهابي في سوريا عام 2019.

رفعت منظمة "سايف ذي تشيلدرن أستراليا" دعوى نيابة عن هؤلاء النساء والأطفال تطلب إعادتهم.

IN THE NEWS: "They're struggling to stay alive in these desperate conditions and that's why we are so determined to compel the Government to bring them here to safety," @savechildrenaus CEO @TinkerMat told @NareldaJacobs10 on the Australian children held in camps in NE #Syria. pic.twitter.com/nu85hWcFiS

— Save the Children Australia News (@SaveAusNews) September 26, 2023

الثلاثاء، بدأت المحاكمة أمام المحكمة العليا في ملبورن، بعد مرور عام تقريباً على إعادة الحكومة الأسترالية أربع نساء و 13 طفلاً من مخيمي روج والهول.

وقال محامي المنظمة الأسترالية بيتر موريسي، إن "وضع المحتجزين المتبقين خطير وملحّ"، مضيفاً أمام المحكمة أن هذه المنظمة "تمثل نساء وأطفالاً ليسوا متهمين بأي جريمة ومحتجزين في ظروف يرثى لها ومروعة"، وأضاف موريسي أن "احتجازهم في المخيمات مستمر منذ عدة سنوات".

IN THE NEWS: "The Australian Government has it within their power to end this situation right now and they should do so," @savechildrenaus CEO @TinklerMat told @PatsKarvelas @RNBreakfast, as landmark Federal Court case to repatriate Australian children from NE #Syria begins. pic.twitter.com/J36R3URGBV

— Save the Children Australia News (@SaveAusNews) September 25, 2023

تثير قضية إعادة هؤلاء المواطنين جدلاً سياسياً في أستراليا، حيث تحدث حزب المعارضة المحافظ عدة مرات عن أسباب تتعلق بالأمن القومي لمعارضة ذلك.

وقال مدير عام المنظمة مات تينكلر، إنه "على الرغم من الفرص الكثيرة لإعادة هذه العائلات، أخلّت الحكومة الاسترالية في نهاية المطاف بواجبها بإعادة كل هؤلاء المواطنين بأمان"، ودعا الى تغيير سياسي معبراً عن "أمله في أن تتم إعادة هؤلاء الأطفال وأمهاتهم في وقت قريب جداً".

Today, in the Federal Court, a landmark legal case begins.@savechildrenaus, acting as litigation guardian for a group of Australian children & women, is formally requesting the Aus Gov to stand by its moral & legal obligation to repatriate our citizens from NE Syria immediately. pic.twitter.com/nBm6kpC79G

— Save the Children Australia (@savechildrenaus) September 26, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا أستراليا

إقرأ أيضاً:

تقارير أممية عن نزوح ثلث السودانيين وظروف كارثية للفارين من مخيمات دارفور

كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أن واحدا من كل 3 أشخاص في السودان أجبر على النزوح. بينما يواجه مئات الفارين من مخيمات دارفور ظروفا كارثية في أعقاب الهجوم الدامي الذي شنته قوات الدعم السريع.

وأفاد المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين بدارفور، آدم رجال، بأن تدفق النازحين من مدينة الفاشر ومخيمي "زمزم" و"أبو شوك" استمر بأعداد كبيرة إلى بلدة "طويلة" غربي الفاشر.

وأشار رجال إلى وصول نحو 400 ألف نازح خلال أسبوعين فقط، بالإضافة إلى آلاف آخرين فروا منذ تصاعد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مايو/أيار الماضي.

وتخضع "طويلة" لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، وقد أصبحت في الآونة الأخيرة مقصدا رئيسيا لعشرات الآلاف من النازحين الهاربين من العنف المتصاعد شمالي دارفور.

ظروف إنسانية "كارثية"

بدورها، وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" الأوضاع في مخيم "طويلة" بالكارثية، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المياه والغذاء والرعاية الصحية.

وقال ممثل المنظمة، تيبو هندلر، للصحافة الفرنسية "لا يوجد مصدر مياه ولا مرافق صرف صحي ولا طعام… المنطقة التي كانت أرضا خالية قبل أسبوع أصبحت مكتظة بالعائلات اليائسة".
وأضافت المنظمة أن 1600 نازح يحتاجون لخدمات طوارئ عاجلة نتيجة الجفاف الشديد، بينما يعاني الأطفال من آثار العطش وسوء التغذية.

إعلان

كذلك، قالت ماريون رامشتاين، منسقة مشروع منظمة "أطباء بلا حدود" في دارفور، إن فرقها  عالجت أكثر من 170 شخصا من جروح ناجمة عن طلقات نارية وشظايا انفجار، بما في ذلك عدد كبير من النساء والفتيات.

من جهتها، قالت منظمة حقوقية محلية إن أكثر من 280 ألف نازح وصلوا حديثا إلى طويلة، لينضموا إلى نصف مليون شخص سبق أن لجؤوا إلى هناك منذ بداية النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.

وروى ناجون من الهجوم على مخيم زمزم تفاصيل مروعة، شملت عمليات إعدام ميدانية واعتداءات جنسية، بالإضافة إلى النهب والحرق الممنهج.

وأظهرت لقطات مصورة مقاتلين من قوات الدعم السريع وهم يطلقون النار على المدنيين العزّل ويحتفلون وسط جثث الضحايا، فيما نفت القوات الاتهامات بارتكاب انتهاكات، زاعمة أن المعسكر كان يُستخدم كقاعدة عسكرية من قبل قوات موالية للجيش.

وتشهد دارفور تصعيدا عنيفا في الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 13 مليون شخص. وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من انهيار كامل للوضع الإنساني، في ظل تعطل المساعدات وصعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف وحشي منذ الفجر.. وغزة بلا دواء
  • انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
  • بدء التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
  • سورية : ضبط أسلحة معدة للتهريب من دمشق إلى السويداء
  • زور حكما قضائيا لخداع الجمارك في بورسعيد فعوقب بالسجن عاما
  • جدل الاعتداء على رجال التعليم..أستاذ يكشف أسباب تنازله عن متابعة تلميذ قضائيا
  • تونس تواصل تفكيك مخيمات المهاجرين غير الشرعيين
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • لماذا سقطت عشرات طيور السنونو صريعة في أحد شوارع أستراليا؟
  • تقارير أممية عن نزوح ثلث السودانيين وظروف كارثية للفارين من مخيمات دارفور