غرفة أبوظبي تشارك في فعاليات أديبك 2023
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي في 26 سبتمبر/ وام / أكد سعادة عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، التزام الغرفة بالمشاركة كداعم رئيسي لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" منذ انطلاقته الأولى في عام 1984، باعتباره الحدث الاستراتيجي الأبرز دولياً، وأًصبح خلال ما يقارب 40 عاماً من مسيرته الأكثر تأثيراً على مستوى العالم، بما حققه من نجاحات حفلت بالتطور والتقدم والابتكار.
وقال إن المعرض شكل منصة عالمية تجمع سنوياً أبرز القادة وصانعي القرار وكبرى الشركات، تحت سقف واحد، ليرتقي معرض أديبك قمة الفعاليات الدولية المتخصصة في مجالات الطاقة والنفط والغاز، وأن يرسخ مكانته العالمية في إبراز الأدوار الناجحة لإمارة أبوظبي، واهتمامها اللامحدود بإيجاد حلول مبتكرة لتحديات استدامة الطاقة وتنويع مصادرها، بالاستفادة من تقنيات التكنولوجيا الحديثة.
وأشاد بما يوفره معرض "أديبك" 2023 من توجهات وسياسات استراتيجية، وذلك للخروج برؤية دولية حول الآفاق المستقبلية لمصادر الطاقة وتقنياتها، بمشاركة مجموعة من الخبراء العالميين وكبار المسؤولين الذين يقودون قاطرة نمو وتطور صناعة الطاقة والنفط في العالم، لاسيما وأنه يعقد هذا العام تحت شعار "إزالة الكربون أسرع معاً" ويقام قبل استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP28".
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي حرص الغرفة على مواصلة جهودها لتعزيز نمو أعمال أعضائها في قطاع النفط والغاز وتمكينهم من الاستفادة من أهم الفرص المتاحة، والترويج لهذه الشركات وإشراكها مع كبرى شركات النفط الوطنية والعالمية والمؤسسات المختصة بصناعة معدات النفط والغاز وحلول وتقنيات الطاقة، وذلك للاستفادة من الخبرات والممارسات، التي من شأنها تعزيز مستوى الإنتاج والاستثمار في هذه القطاعات، بما يسهم في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي، لتكون مركزاً اقتصادياً حيوياً وتنافسياً في مشروعات الطاقة والنفط على المستوى العالمي.
ولفت سعادته إلى أن إجمالي عدد الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز والمسجلة في غرفة أبوظبي، شهدت ارتفاعاً بلغ أكثر من 10 آلاف شركة. كما وصل عدد الأعضاء الجدد في قطاع النفط والغاز بنهاية شهر أغسطس في عام 2023 أكثر من 500 شركة، بزيادة قدرها 10% عن العام 2018. ويعكس هذا النمو التوسع الحاصل في قطاع النفط والطاقة الخاص في أبوظبي، والذي من المتوقع أن يستمر بدعم من مبادرات وبرامج "أدنوك" من بينها برنامج القيمة الوطنية المضافة، والتي تسهم في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المحلي واستعادة الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول عام 2030.
يذكر أن غرفة أبوظبي توفر باقة واسعة من الخدمات لتلبية احتياجات كافة الشركات الخاصة وتقديم الرؤى المتخصصة، فضلاً عن تعزيز التواصل بين القطاع الخاص والحكومي، حيث تسعى الغرفة إلى تمكين شركات القطاع الخاص من تعزيز نمو أعمالها وفتح آفاق جديدة من الفرص، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتنوع مصادره، وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في إمارة أبوظبي.
عبد الناصر منعم/ اليازية الكعبيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی قطاع النفط النفط والغاز غرفة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تتقدم في مستهدفات «التغير المناخي 2023-2027»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الطاقة وهيئة البيئة – أبوظبي، تحقيق تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي 2023-2027، التي تهدف إلى تعزيز مرونة الإمارة في مواجهة تداعيات التغيّر المناخي، ودعم جهود تحقيق أهداف الحياد المناخي، ومخرجات اتفاق الإمارات واستمرار للدور الريادي العالمي لدولة الإمارات في مجال الاستدامة، وضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
تركز الاستراتيجية على تحقيق الريادة المناخية عن طريق تحسين القدرة على التكيف مع التأثيرات المتوقعة، مع الحفاظ على جذب الاستثمارات وخفض الانبعاثات من القطاعات الرئيسية، والدفع نحو اقتصاد منخفض الكربون وتعزيز الابتكار.
وتعد الاستراتيجية الأولى في المنطقة، وتقوم على التخفيف عبر خفض انبعاثات الإمارة والتكيف مع آثار التغير المناخي، بحماية جميع القطاعات الأكثر هشاشة لتداعيات تغير المناخ. وتشكل المرحلة الأولى من خطة إمارة أبوظبي للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، وتنفّذها خلال خمس سنوات عبر 77 مشروعاً استراتيجياً تنفذها 14 جهة حكومية وغير حكومية.
وتستند الاستراتيجية إلى ركيزتين: الأولى: التكيف مع تغير المناخ، وسيتحقّق بتعزيز مرونة القطاعات الرئيسية الأربعة (الطاقة، والصحة، والبنية التحتية، والبيئة) في التكيف مع المخاطر المتوقعة لتغير المناخ. والثانية: التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة بتقليل الانبعاثات في القطاعات الرئيسية، وتوسيع نطاق التقنيات المبتكرة في مجال التقاط الكربون وتخزينه.
وتتولى لجنة متابعة تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، التي تقودها دائرة الطاقة وتضم بعضويتها هيئة البيئة – أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة الصحة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، مسؤولية متابعة تنفيذ المشاريع الواردة في الاستراتيجية واقتراح وتنفيذ مشاريع جديدة، ومواءمتها مع مبادرات استراتيجية أبوظبي الصناعية وخطتي العاصمة والظفرة 2040، وغيرها من الخطط والاستراتيجيات الطويلة الأمد، والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين لتحديد خطة عمل بشأن التحديات والفرص المستقبلية، والإشراف على آلية تنفيذ المبادرات المشتركة بما في ذلك دراسة جدوى الحد من الانبعاثات ونظام التجارة وأية مبادرات أخرى.
ووفقاً للتقرير الصادر عن اللجنة، ويرصد الإنجازات التي تحققت في العام الأول من إطلاق الاستراتيجية منذ يوليو 2023، تم خفض نحو 26 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد كربون حتى نهاية 2024، ويعد هذا إنجازاً مهماً نحو تحقيق الهدف النهائي للاستراتيجية والمتمثل في خفض 22% من انبعاثات الإمارة بحلول عام 2027 مقارنة بسنة الأساس 2016.
وقال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: «إن المشاركة في «كوب29» تشكل فرصة مميزة لتبادل الأفكار والرؤى ووضع معايير جديدة للعمل المناخي. وإمارة أبوظبي تواصل التزامها بدورها الريادي في تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والأطراف المعنية».
وقالت شيخة الظاهري، الأمينة العامة لهيئة البيئة: «يأتي مؤتمر «COP29» في لحظة حاسمة تفرض علينا التكاتف من أجل مستقبل مستدام. هذا الحدث العالمي يمثل منصة فريدة لتعزيز العمل الجماعي في مواجهة التغير المناخي».