وكالة أنباء الإمارات:
2025-04-24@16:42:54 GMT

غرفة أبوظبي تشارك في فعاليات أديبك 2023

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

غرفة أبوظبي تشارك في فعاليات أديبك 2023

أبوظبي في 26 سبتمبر/ وام / أكد سعادة عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، التزام الغرفة بالمشاركة كداعم رئيسي لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" منذ انطلاقته الأولى في عام 1984، باعتباره الحدث الاستراتيجي الأبرز دولياً، وأًصبح خلال ما يقارب 40 عاماً من مسيرته الأكثر تأثيراً على مستوى العالم، بما حققه من نجاحات حفلت بالتطور والتقدم والابتكار.

وقال إن المعرض شكل منصة عالمية تجمع سنوياً أبرز القادة وصانعي القرار وكبرى الشركات، تحت سقف واحد، ليرتقي معرض أديبك قمة الفعاليات الدولية المتخصصة في مجالات الطاقة والنفط والغاز، وأن يرسخ مكانته العالمية في إبراز الأدوار الناجحة لإمارة أبوظبي، واهتمامها اللامحدود بإيجاد حلول مبتكرة لتحديات استدامة الطاقة وتنويع مصادرها، بالاستفادة من تقنيات التكنولوجيا الحديثة.

وأشاد بما يوفره معرض "أديبك" 2023 من توجهات وسياسات استراتيجية، وذلك للخروج برؤية دولية حول الآفاق المستقبلية لمصادر الطاقة وتقنياتها، بمشاركة مجموعة من الخبراء العالميين وكبار المسؤولين الذين يقودون قاطرة نمو وتطور صناعة الطاقة والنفط في العالم، لاسيما وأنه يعقد هذا العام تحت شعار "إزالة الكربون أسرع معاً" ويقام قبل استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP28".

وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي حرص الغرفة على مواصلة جهودها لتعزيز نمو أعمال أعضائها في قطاع النفط والغاز وتمكينهم من الاستفادة من أهم الفرص المتاحة، والترويج لهذه الشركات وإشراكها مع كبرى شركات النفط الوطنية والعالمية والمؤسسات المختصة بصناعة معدات النفط والغاز وحلول وتقنيات الطاقة، وذلك للاستفادة من الخبرات والممارسات، التي من شأنها تعزيز مستوى الإنتاج والاستثمار في هذه القطاعات، بما يسهم في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي، لتكون مركزاً اقتصادياً حيوياً وتنافسياً في مشروعات الطاقة والنفط على المستوى العالمي.

ولفت سعادته إلى أن إجمالي عدد الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز والمسجلة في غرفة أبوظبي، شهدت ارتفاعاً بلغ أكثر من 10 آلاف شركة. كما وصل عدد الأعضاء الجدد في قطاع النفط والغاز بنهاية شهر أغسطس في عام 2023 أكثر من 500 شركة، بزيادة قدرها 10% عن العام 2018. ويعكس هذا النمو التوسع الحاصل في قطاع النفط والطاقة الخاص في أبوظبي، والذي من المتوقع أن يستمر بدعم من مبادرات وبرامج "أدنوك" من بينها برنامج القيمة الوطنية المضافة، والتي تسهم في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المحلي واستعادة الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول عام 2030.

يذكر أن غرفة أبوظبي توفر باقة واسعة من الخدمات لتلبية احتياجات كافة الشركات الخاصة وتقديم الرؤى المتخصصة، فضلاً عن تعزيز التواصل بين القطاع الخاص والحكومي، حيث تسعى الغرفة إلى تمكين شركات القطاع الخاص من تعزيز نمو أعمالها وفتح آفاق جديدة من الفرص، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتنوع مصادره، وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في إمارة أبوظبي.

عبد الناصر منعم/ اليازية الكعبي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی قطاع النفط النفط والغاز غرفة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم

تلجأ شركات كبرى في السعودية إلى الطاقة الشمسية لتوفير تكاليف الطاقة بعد أن ألغت الحكومة دعم الكهرباء.

وحسب صحيفة فايننشال تايمز، فإنه بفضل انخفاض تكاليف الألواح الكهروضوئية وأهداف الاستدامة التي وضعتها الدولة، ركّبت العديد من الشركات الكبرى، في قطاعات من الخدمات اللوجستية إلى تجارة التجزئة، ألواحًا شمسية على أسطحها في الأشهر الأخيرة.

وتسعى الحكومة السعودية إلى أن يأتي نصف توليد الطاقة في المملكة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وأن تحقق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060.

لكن الخبراء يقولون إن العامل الحاسم الذي زاد من الإقبال على الطاقة الشمسية مؤخرًا قد يكون الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة الذي بدأ في عام 2018 كجزء من إصلاحات اقتصادية أوسع نطاقًا، شملت إطلاق مشاريع متجددة واسعة النطاق.

جانب من مصنع محطة الطاقة الشمسية في شمال الرياض (رويترز) جني الثمار

ونقلت الصحيفة عن رئيس مجموعة فقيه كير، مازن فقيه، قوله "استثمرنا في الطاقة الشمسية، وبدأنا نجني ثمارها بالفعل.. لقد نجحنا في تقليل بصمتنا الكربونية، وخفضنا التكلفة، وإن كان ذلك بشكل طفيف، لأن الطاقة الشمسية لا تزال باهظة الثمن، والاستثمار الرأسمالي كبير".

إعلان

وساعدت الألواح الكهروضوئية، المُركّبة على سطح موقف سيارات الشركة (المجموعة) على توفير أكثر من 170 ألف ريال سعودي (45 ألف دولار) من فواتير الكهرباء في 2024.

وأضاف فقيه "إنه استثمار طويل الأجل، لذا لتحقيق عائد استثمار كامل، نحتاج إلى عقدين أو 3 عقود. لكننا مُشجَّعون بالنتائج الأولية".

وأشار فارس السليمان، المؤسس المشارك لشركة هالة للطاقة، وهي شركة ناشئة محلية تُساعد الشركات على بناء أنظمة الطاقة الشمسية، إلى وجود فرق واضح في الطلب بين العملاء التجاريين والصناعيين.

وقال "العملاء التجاريون، ومراكز التسوق، والمستودعات، وغيرها، الذين يدفعون أعلى تعريفة كهرباء، وهي 0.30 ريال للكيلووات/ساعة، هم أكثر تقبلًا بكثير لجدوى ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح.. أما العملاء الصناعيون، الذين يدفعون تعريفة أقل، وهي 0.18 ريال، فهم أقل استجابة".

ونشرت الشركات السعودية وهي ضمن مجموعات متعددة الجنسيات، مثل إيكيا وغلاكسو سميث كلاين، الطاقة الشمسية بتشجيع من شركاتها الأم، التي تضع أهدافًا للاستدامة، وشكّلت تلبية هذه التوقعات عاملًا مؤثرًا كذلك بالنسبة لمجموعات سعودية أخرى، بما في ذلك شركات الخدمات اللوجستية والنقل، التي تربطها صلات بالأسواق الغربية.

الشركات السعودية لها دوافع مختلفة في تبني الطاقة الشمسية (الأوروبية) استدامة سلسلة التوريد

وقال عمرو المنصوري، الرئيس التنفيذي لسلسلة التوريد في مجموعة تمر، التي تأسست عام 1922: "الهدف الرئيسي هو المساهمة في استدامة سلسلة التوريد بطريقة إيجابية، لأن هذا يُدركه كذلك بائعونا وموردونا وشركاؤنا في نهاية المطاف".

وأضاف "نتعاون مع أكثر من 200 مورد حول العالم من مختلف القطاعات، ولكل منهم أهدافه الخاصة فيما يتعلق بالتحول إلى الأخضر".

ومع ذلك، وفّرت الشركة أكثر من 440 ألف ريال سعودي من خلال كفاءة الطاقة وخفض تكاليف المرفق العام الماضي بعد تركيب ألواح شمسية على أسطح مراكزها اللوجستية في جدة والرياض.

إعلان

وأوضح المنصوري أن هدفها الآن هو توسيع نطاق هذا ليشمل جميع مراكز التوزيع الرئيسية التابعة لها في غضون عامين.

ساهم في هذا التحول توريد وحدات طاقة شمسية كهروضوئية صينية الصنع بأسعار معقولة، وبلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة من الصين إلى المملكة منذ عام 2021 إلى أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 21.6 مليار دولار، وتم توجيه حوالي ثلث هذه الاستثمارات نحو تقنيات الطاقة النظيفة مثل البطاريات والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وفقًا للاستثمارات التي تتبعها إف دي آي ماركتس.

لكن خبراء يرون أن المحرك الأهم قد يكون إصلاحات الدولة لخفض الدعم وتنويع الاقتصاد، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار الديزل بنسبة 44% العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • «طرق دبي»: 43% زيادة مركبات التأجير و33% نمو الشركات
  • معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال الساعات الماضية
  • السيسي: حريصون على تعزيز التعاون مع الشركات الكويتية وزيادة استثماراتها في مصر
  • «غرفة الشارقة» تشارك في معرض الحرف اليدوية بفلورنسا
  • السعودية والهند تتفقان على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم
  • مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم الأرض 2025.. والبيئة: فعاليات متنوعة
  • وفد حكومي يعقد اجتماعاً مع مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية
  • وزير الطاقة التركي: ليبيا ضمن خططنا التوسعية في قطاع الغاز والنفط
  • تركيا تسعى للتنقيب عن النفط في عدة دول بينها العراق